أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023 صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025 كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها "الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
مو حزن

مو حزن

13-09-2017 10:59 PM

أجد نفسي مضطر أن أردد قصيدة مظفر النواب " مو حزن ... لكن حزين ".

نعم أنا حزين عليك يا وطني ، وأشبه " بلبل قعد متأخر ... لقى البستان كلها بلاي تين " .

مو حزن يا أردن ... لكني حزين ... حزين على ظفائرك التي أجبرت الشمس يوما على أن تجدلها وتربط جدائلها بشبرات من الغار والعز .

حزين على وجناتك السمراء التي عبقتها الكرامة يوما فأنبتت على جبينك نخيلا من فخر وصلابة.

حزين ... ومو حزن ... لكن حزين .... كيف خلوك من مددت لهم في ليالي البرد يدك منارة سراجها دمك ولما أستناروا ... خلوك ... مثل " صندوق العرس ينباع خردة عشق من تمضي السنين " .

مثل الغنائم ينظرون إليك ويستبيحونك... وأنت مفعم بالحياء ... موغل بالخجل ، ونحن حراسك وحراثك ... لا نملك سوى الصبر والدعاء .... بينما الآخرين اللذين تربوا فوق اكتافك وبين أحضانك ينهشون خيراتك ويسيرون في جنازاتك وأيديهم ملطخة بالدم وسكينهم في خواصرنا.

نحن مثلك فنحن من ترابك ومن طينك ... لا نملك سوى أرضك وسوى سماؤك ولا نملك سوى الصبر والقهر والرضى ...

نحن مثلك ... كلما جنحت مصالحهم .. زاودوا علينا ونظروا علينا وباعوا واشتروا فينا وكأنهم اللائذين عن حماك والمغرمين في هواك.

ولكني أعلم بأنك يا وطني ما زالت قادرا على أن تميز رائحة العشق من رائحة الفساد رغم أن الأنوف منهم وفيهم مزكمة.

مو حزن ... لكن حزين ... وباقي حلم منذور بغياب الشمس.


وطن مثلك يا وطن حبيته ... " من كنت أسمر جنين " .... " وأدري نوبات المحبة تمل وأحبك للقهر " .

مو حزن .... لكن حزين

المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع