تمديد دوام دائرة ضريبة الأبنية والأراضي في المفرق
تجارة الأردن تشارك في اكبر تجمع اقتصادي للقطاع الخاص العربي
حسان: الحكومة ستبدأ بتنفيذ محاور استراتيجية النظافة مع الجهات المعنية
هل تعود داليا مصطفى إلى شريف سلامة مع مطلع عام 2026؟
ارتفاع تحصيلات الجمارك الأردنية إلى 250 مليون دينار قبل تطبيق القرارات الجديدة للمركبات
رئيس لجنة أمانة عمان يمارس صلاحياته القانونية في إنهاء خدمات الموظفين وفق الأنظمة
النائب القباعي: وزير الطاقة يريدنا «محلِّلًا شرعيًا» لاتفاقية مشبوهة
الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025
إغراءات مالية دفعت كولومبيين لميدان الحرب في السودان
تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ
وزارة الأشغال تنظم حلقة نقاشية لتحسين تطبيق سجل شهادة المطابقة في المشاريع
ولي العهد يترأس اجتماعا للجنة التحضيرية المعنية بالبرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة
امانة عمان: إجراءات قانونية بحق متسولين ينتحلون شخصية عمال الوطن
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر منذ بداية العام
الحكومة تصدر نظام تأجير وتملك الأراضي خارج محمية البترا لتعزيز الاستثمار المحلي والتنمية السياحية
إيران: المنشآت النووية تضررت .. لكن التقنيات موجودة
الصين: حريصون على تطوير علاقات التعاون مع الأردن
السفيرة الأسترالية تزور مدينة البترا
تجارة الأردن تشارك في اكبر تجمع اقتصادي للقطاع الخاص العربي
لا نكاد نفتح صحيفة، أو نقلب صفحات الانترنت، حتى نلاحظ أن شخصاً ما لم يكن صادقاً بخصوص شيء ما، فالكذب وإخفاء الحقائق موجود حولنا وفي كل مكان، ولكن لماذا نكذب؟
يقول العلم أننا نتعلم الكذب منذ الطفولة فنلجأ إلى بعض الأكاذيب البيضاء الصغيرة التي تجعل الآخرين يشعرون بالرضا، ويقول علماء النفس إن معظم الأكاذيب مرتبطة بتقدير الذات، فبمجرد أن يشعر شخص ما بالتهديد، سيبدأ مستوى الكذب لديه في الارتفاع على الفور، وأياً كان السبب، فالمؤكد أن كذبة اليوم سيكون لها عواقب كبيرة غداً.
ولأن القلوب الصادقة هي طريق الأعمال الصادقة، فالناس يحترمون الأشخاص الصادقين الذين يعطون الأولوية للحقيقة، حتى ولو كانت تلك الحقيقة قاسية، يقول مهاتما غاندي "الحقيقة هي الحقيقة وإن كان الجميع ضدّ واحد".
وأنت بدورك إذا كنت تشغل منصب إداري رفيع أو كنت قائداً في مكان عملك، فاعلم أنك محط أنظار من حولك وهم يتوقعون منك أن تكون صادقاً ونزيهاً، فالقادة الصادقون، القادة الذين يروون الحقيقة، هم من يزرعون ثقافة الصراحة في محيطهم.
وفي ما يلي بعض الطرق التي تساعد القائد على تعزيز ثقافة الصراحة:
التواصل: هذا هو الدور الأبرز للقائد ما لم يكن هناك سبب محدد وصريح لعدم مشاركة المعلومات، لذلك اعمل دائماً على تعزيز ثقافة الصراحة بين أفراد فريق العمل لأن الشفافية تخلق الثقة، ولا تكن القائد الذي يسمح بالشائعات أن تتفاقم والقيل والقال أن يكثر، بل كن القائد الذي يتواصل ويشارك.
خلق ثقافة الصراحة وإيجاد الحلول: بدلاً من إلقاء اللوم على الآخرين عندما تسوء الأمور، ابحث عن الحلول، واخلق بيئة يشعر فيها من حولك بحرية ارتكاب الأخطاء لأنه جزء طبيعي من نمو الشخص وتنميته، فالعمل في هكذا بيئة سيحد من الكذب لتغطية الأخطاء في المستقبل.
القضاء على الحواجز: كقائد، أنت تمتلك السلطة للتخلص من أي حواجز قد تمنع أفراد فريقك من تقديم أفضل ما لديهم، وإذا كنت تؤيد الصدق، فافعل كل ما في وسعك للقضاء على السياسات والعمليات التي تخلق بيئة من الكذب.
التعامل بشكل عادل: إن التعامل مع أفراد الفريق بشكل عادل في مكان العمل ليس مجرد مسؤولية أخلاقية تُمكنك من إنشاء علاقات أقوى وأفضل معهم على أساس الثقة والاحترام، وإنما مسألة ضرورية لضمان أقصى نمو للشركة، فانعدام العدالة في التعامل يؤثر سلباً على معنويات الفرد وبالتالي على إنتاجيته.
وضع معايير عالية: ضع معايير عالية عند اختيارك لأي فرد من أفراد فريقك، واجعل الصدق جزءاً لا يتجزأ من عملية القيادة، وهذا يعني أن لا وجود للكذب، التعصب، الخداع، أو الغش في فريقك.
أعطهم الفرصة ليكونوا أفضل: لا تسمح لفريقك أن يكون متشائماً بل أعطهم الفرصة للتطور والنمو، وسبباً كي يكونوا أفضل مما هم عليه، امنحهم الحرية لقول الحقيقة دون خوف وأشعرهم بأنهم جزء من الحل.
بالنسبة للقائد الفعال فالصدق ليس خياراً، بل هو دعوة عميقة، يقودها شعور قوي بالعدالة ورغبة مقنعة في فعل ما هو صواب، وهو حجر الأساس لنجاح أي قائد.