أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سلطة العقبة تؤكد أهمية تعزيز دورها كمركز لوجستي داعم للصناعات الفلسطينية تمديد دوام دائرة ضريبة الأبنية والأراضي في المفرق تجارة الأردن تشارك في اكبر تجمع اقتصادي للقطاع الخاص العربي حسان: الحكومة ستبدأ بتنفيذ محاور استراتيجية النظافة مع الجهات المعنية هل تعود داليا مصطفى إلى شريف سلامة مع مطلع عام 2026؟ ارتفاع تحصيلات الجمارك الأردنية إلى 250 مليون دينار قبل تطبيق القرارات الجديدة للمركبات رئيس لجنة أمانة عمان يمارس صلاحياته القانونية في إنهاء خدمات الموظفين وفق الأنظمة النائب القباعي: وزير الطاقة يريدنا «محلِّلًا شرعيًا» لاتفاقية مشبوهة الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025 إغراءات مالية دفعت كولومبيين لميدان الحرب في السودان تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ وزارة الأشغال تنظم حلقة نقاشية لتحسين تطبيق سجل شهادة المطابقة في المشاريع ولي العهد يترأس اجتماعا للجنة التحضيرية المعنية بالبرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة امانة عمان: إجراءات قانونية بحق متسولين ينتحلون شخصية عمال الوطن مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر منذ بداية العام الحكومة تصدر نظام تأجير وتملك الأراضي خارج محمية البترا لتعزيز الاستثمار المحلي والتنمية السياحية إيران: المنشآت النووية تضررت .. لكن التقنيات موجودة الصين: حريصون على تطوير علاقات التعاون مع الأردن السفيرة الأسترالية تزور مدينة البترا تجارة الأردن تشارك في اكبر تجمع اقتصادي للقطاع الخاص العربي
الفالنتاين والإنسانية الجديدة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الفالنتاين والإنسانية الجديدة

الفالنتاين والإنسانية الجديدة

13-02-2017 07:00 PM

حتى وإن توجه العالم الاستهلاكي إلى تصوير عيد الفالنتاين بصورة اقتصادية ولمصالحة المادية، حتى وإن تحول الشباب إلى اللون الأحمر والتعبير بالورود الجورية الغالية الثمن لإظهار مشاعر المودة والحب إلى حبيباتهم، إلا أننا نرى صورة أخرى وهي أن نستغل المناسبات والذكريات لنتذكر أين نحن من هذا؟ فالمناسبة (مهما كانت) وطنية أم دينية أم اجتماعية هي دعوة لتجديد العهد ولتحديد الصورة، عيد الفالنتاين... عيد الحب يذكرنا حتى وإن كان الإنسان ذئباً لأخيه الإنسان، إلا أن هناك رسالة حب.
قال كاهن أرس، الأب فياني: "قبل أيام وأنا عائد إلى البيت كانت العصافير الصغيرة تطير في الأحراش، فصرت أبكي قائلاً في سري: "لله درك من كائنات صغيرة، خلقك الله لتغردي ها أنت تغردين، وخلق الإنسان ليحب الله وها إنه لا يحبّه".
رسالة المحبة الحقيقية هي أولاً: محبة الله، "من لا يحب الله، فإنه يؤمن عبثاً ويرجو عبثاً" أحبب الرب إلهك من كل قلبك وكل نفسك وكل ذهنك، ولا وصية أعظم منها، وهناك ثلاث طبقات من محبي الله: من يتصرفون خوفاً من العقاب وهم يشبهون العبيد، من يتصرفون حباً بالمكافأة وكأنهم أُجراء، ومن يحاولون إرضاء الله من أجل إرضائه وهم كالأبناء.
ثانياً: محبة القريب، فمن قال أنه يحب الله الذي لا يراه وهو لا يحب قريبه الذي يراه فهو كاذب، فالقريب هو الصورة الحية والحقيقية لمحبة الله، وليست المحبة بالحب النفعي أو الشهواني بل حب الأصدقاء لبعضهم البعض (الحب، المودة) فهو ليس حباً أنانياً، ولكنه يستقر في صلاح المحبوب (الله)، فأحبب وافعل ما تشاء، هذه هي رسالة الحب الحقيقي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع