بمناسبة عودة الطلبة الى المدارس .. مديرية الأمن العام تطلق حملة لتوعية الطلبة بقواعد العبور والمرور الآمن

زاد الاردن الاخباري -

أطلقت إدارة السير في مديرية الأمن العام  حملة "مدرستي فرحتي" والتي تأتي استكمالا لحملاتها على مدى السنوات الماضية التي حملت عنوان اهلاً مدرستي ومدرستي الجميلة والتي تعد نهجا في توعية طلبة المدارس والهيئات الإدارية والتعليمية فيها على حد سواء بقواعد المرور والعبور الآمن والاستخدام الصحيح والسليم للطريق.

 

وقال الناطق الاعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب أن هذه الحملة والتي جاءت ضمن خطط واستراتيجيات ادارة السير  تهدف إلى الحد من حوادث الدهس التي تشكل الخطر الأكبر على أبناءنا الطلبة عند استخدامهم للطريق وخاصةً فئة الأطفال ما دون 14 عاماً حيث أن 1.7 مليون طالب وطالبة سيلتحقون بمقاعد الدراسة يوم غد منهم 150 ألف طالب وطالبة في الصف الأول الابتدائي  .

 

وبحسب المقدم الخطيب فان الكتيب الذي حمل عنوان الحملة(مدرستي فرحتي) يحتوي على عدد من القواعد والإرشادات التي تسهم في الوقاية من خطر الطريق وبلغة سهلة وجاذبة لانتباه الطلبة على شكل قصص حوارية تدور بين شخصيات وبأسلوب محبب لقلوب الأطفال كما سيتم توزيع  بروشور يبين مسئولية الجميع في تجنيب الأطفال الوقوع ضحية لحوادث السير مع صور للأخطاء التي يرتكبها بعض الأطفال لدى استخدام الطريق.

 

وأضاف المقدم الخطيب أن هذه الحملة اشتملت على تواجد أعداد من رقباء السير والشرطة النسائية أمام المدارس في أول ايام الدوام المدرسي حيث سيتم توزيع كتيب وبروشور طبع خصيصا لتوعية الطلاب مروريا كما سيتم تنظيم عملية دخول وخروج الطلاب من المدارس بالتعاون مع فرق مرشدي المرور فيها.

 

 

وأشار المقدم الخطيب أن إدارة السير ستعمل وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على عقد محاضرات للمعلمين والمعلمات حول دورهم في رفع مستوى الوعي المروري لدى الطلاب والحد من حوادث السير وبخاصة الدهس إضافة إلى دورات لتدريب فرق مرشدي المرور كما ستعقد دورات بالتعاون مع المدارس الخاصة التي تضم وسائط نقل للطلاب لسائقي الباصات ومرافقيهم حول النقل الآمن للطلاب.

 

 

وبين المقدم الخطيب أن فئة الطلبة التي ستلتحق بالمدارس لأول مرة بحاجة الى رعاية وتوعية أسرية مرورية تعرفهم بكيفة عبور الشارع بآمان والذهاب الى المدرسة والعودة منها بطريقة سالمة تجنبهم خطر حوادث الدهس مؤكداً على ضرورة اصطحاب هؤلاء الطلبة الجدد من قبل ذويهم الى المدرسة في الأيام الأولى من بداية العام الدراسي .

 

وفي معرض حديثه عن خطوات العبور الآمن للطرق أشار الخطيب إلى أهمية اختيار المكان المناسب للعبور والوقوف على حافة الرصيف والنظر يسار ثم يمينا ومن ثم يسارا ومن ثم متابعة النظر إلى الشارع والتأكد من خلوه من المركبات إثناء عملية قطع الشارع وكذلك الالتزام بالمسير على يمين الرصيف و عدم السير بشكل جماعي وعدم تشابك الأيدي أثناء قطع الشارع ،وحذر الخطيب الطلبة وأبنائهم من العبور في الأماكن الخاطئة وخاصة من أمام المركبات العالية كالباصات، ومن بين السيارات المتوقفة على جانبي الطريق وفي المناطق غير المكشوفة .

 

 

وأهاب المقدم الخطيب بالأخوة السائقين ومستخدمي الطرق بضرورة الانتباه والحذر الشديد أثناء قيادة مركباتهم خاصة عند التقاطعات الموجودة أمام المدارس أو بالقرب منها والانتباه إلى الأطفال الصغار الذين يمتازون بقصر القامة الأمر الذي يجعلهم غير مشاهدين من قبل السائق أحياناً وخاصة عند عبور الأطفال بين مركبتين متوقفتين على يمين الشارع .

 

وطالب المقدم الخطيب أصحاب المدارس ورياض الأطفال التي تمتلك باصات خاصة لإيصال الطلبة من والى المدارس الالتزام التام بتعليمات السلامة المرورية من حيث التجهيز الفني للمركبة وعدم وضع أعداد زائدة من الطلبة في الباصات والتشديد على المرافقين لهؤلاء الطلبة بضرورة مرافقة الأطفال خاصة أثناء نزولهم من الباص وعبورهم الشارع من والى المدرسة لافتاً إلى ضرورة التزام سائقي هذه الباصات بقواعد السير والابتعاد عن السرعة والوقوف بشكل مفاجئ وعرضي واختيار مكان مناسب وآمن لتحميل وتنزيل الطلبة .

 

وأشار الخطيب أنه وفي هذا الوقت من العام وبسبب عودة الطلبة إلى المدارس قد تحدث بعض الأزمات والاختناقات المرورية الناتجة عن الاستخدام الكبير للمركبات وهذا يتطلب منا جميعاً الالتزام التام بتعليمات وقواعد السوق بشكل مثالي والالتزام بتعليمات رقباء السير المتواجدين في الميدان لخدمة المواطنين  وتسيير حركة المرور والتخفيف من الازدحامات المرورية ما أمكن .   

 

و مديرية الأمن العام إذ تبارك للطلبة والمعلمين عودتهم للمدراس فإنها تدعو جميع مستخدمي الطريق إلى الالتزام التام بقواعد وقانون السير للابتعاد عن الحوادث المرورية ونتائجها السلبية للحفاظ على فرحة أولياء الأمور بفلذات أكبادهم .