أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أميركا: حماس هي من يعرقل التوصل إلى وقف للنار في غزة "التعليم العالي": الجامعات الأردنية مسؤولة عن متابعة الطلبة الحاصلين على شهادة "قيد معادلة" المحارمة: خسائر الأردن من هجمات الأمن السيبراني تقدر بنحو 150 مليون دولار وفاة أربعيني متأثرا بإصابته بمشاجرة بالكرك لأول مرة يُستبعد نتنياهو من أكبر مؤتمر يهودي بأميركا الشمالية مقتل ضابط وجنود باشتباكات في منطقة بحيرة تشاد حماس: محيطنا العربي فشل في الضغط على العدو لكبح عدوانه نتنياهو عن فضيحة التسريبات: حماس وحزب الله تلقيا معلومات من اجتماعات حساسة الأمن يحذر من حالة عدم الاستقرار الجـوي كاتب بريطاني: ترامب لا يملك القدرة على تشكيل العالم كما يريد روسيا وأوكرانيا تتبادلان أكبر هجمات بالمسيّرات منذ بدء الحرب مغردون يكشفون تلاعب قناة بريطانية بتغطية أحداث أمستردام لصالح إسرائيل لواء احتياط سابق: إدارة الحرب باتت أسيرة اعتبارات شخصية لنتنياهو الوحدات ضمن تصنيف أفضل 500 نادي في العالم "أنا فخور جدًا" .. أول تعليق لصلاح بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في فريق "الريدز" بلدية إربد تباشر بإنشاء سوق للمنتجات الشعبية خبير عسكري: هذه أسباب تراجع كثافة صواريخ حزب الله قصة مأساوية لعائلة أردنية بسبب حادث سير .. وهذه التفاصيل 3189 شهيدا وأكثر من 14 ألف جريح منذ بدء الحرب على لبنان بلدية الكرك تباشر بفتح شوارع جديدة

صرعات أردنية كح

15-01-2010 03:48 PM

ليس على الترتيب ، بل اعتمادا على ذاكرتي المثقوبة ، فقد تم الإعلان منذ فترة عن وجود نقص في الحديد في جسد المواطن الأردني ، فاتفق أحفاد سقراط الأردنيون ، على انه اللي قبع قبع واللي ربع ربع ، بالنسبة للبالغين ، لذلك عمدوا إلى توزيع فيتامينات خاصة لزيادة نسبة الحديد في الجسم على تلاميذ المدارس وبكميات مبالغ فيها ، حتى كدنا نصدأ.

وبعد ان فقدت القصة مبرراتها حصل عندنا نقص الكلور ، وبعد أخد ورد ونق وتقد وكر ، تمت إضافة الكلور إلى مياه الشرب ، ولم نعرف بعد إذا كنا ما نزال نعاني من نقص الكلور الذي يؤثر على الهرمونات الصادرة عن بعض الغدد ، لكننا نعرف أنهم ما زالوا يصبون الكلور في المياه الواصلة للبيوت.

انتقلنا إلى نقص أخر وهو نقص الكالسيوم ، الذي اعتبروه كارثة وطنية تنخر في عظام الوطن. وقد تم حل المشكلة عن طريق إضافة الكالسيوم إلى الحليب ومنتجات الألبان ، إضافة إلى عدة نصائح مجانية في تعاطي أنواع من المأكولات التي توفر هذه المادة في الجسم.

ثم وصلتنا صرعة نقص ال(بي )12 الذي تم علاجه أولا عن طريق توزيع هذا الفيتامين على شكل كبسولات ، ثم تبين بعد صرف الملايين ان جسم المواطن الأردني يعجز عن امتصاص هذا الفيتامين عن طريق المعدة ، فتم الاتجاة نحو إعطاء الفيتامين عن طريق الإبر العضلية أو الوريدية أو..... (ما بعرف ..ليش الكذب؟؟).

ومن صرعاتنا التي وصلت حديثا ، بينما ما تزال قصة الفيتامين ابو دزينة شغّالة ، هي صرعة نقص فيتامين (دي) الضروري ، كما يقال ، حتى يستطيع الجسم الاستفادة من الكالسيوم( لاحظوا إنهم اضطروا للتكرار).

لست طبيبا ، لكني اعتقد ان هناك شرائح اجتماعية جمعت الملايين من وراء بيع هذه المواد إضافة إلى المواد التي يتم استخدامها من اجل أجراء الفحوص المخبرية أو الأدوية التي قد تعالج المضاعفات ، بيعها لوزارة الصحة بكميات اكبر من الحاجة ، والى الشركات والمستشفيات الخاصة على قدر الحاجة.

لا أستطيع اتهام احد ـ لكني لا اعتقد ان هذه الشرائح المستفيدة تنتظر حتى يحصل النقص فعليا .... كما أنها تستطيع تحويل شرارة صغيرة إلى قبة ، أو إلى كرة ثلج تتدحرج حتى تملأ أرصدتهم بالملايين .

إذا تمكنا من رصد تحركات هؤلاء . ربما - أقول ربما - نستطيع معرفة وتحديد النقص القادم الذي سوف يعاني منه المواطن الأردني .

والى اللقاء في النقص القادم،،



ghishan@gmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع