أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026 نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
فوضى عارمة ومعالجات مطلوبة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فوضى عارمة ومعالجات مطلوبة

فوضى عارمة ومعالجات مطلوبة

13-07-2015 01:41 PM

مع ما نفترضه من أجواء روحانية في شهر رمضان يلتزم فيها الفرد بالانضباط والنظام واحترام الآخرين، يلاحظ المتجول في شوارع مدينة الرمثا فوضى عارمة تدب في أوصال المدينة في كل الأوقات. ولطالما قدمت الدوائر الخدمية في الرمثا وعودا لوضع حد لهذه الفوضى كلها تبخرت في الهواء ولم تجد طريقا للتنفيذ.


فمراقبة الصحة العامة وجولات المتابعة والتفتيش لا تتم إلا بالمناسبات فقط، فالناظر الى المطاعم ومحلات بيع الحلوى واللحوم يلاحظ الأوضاع المزرية التي تعانيها من حيث الأرضيات القذرة وغرف صناعة الغذاء ونظافة العمالة والتزامها بالشروط الصحية المطلوبة.


أما البسطات المنتشرة في كل مكان فحدث ولا حرج، فهي مستمرة ومعيقة لحركة السيارات والمشاة، ولا حسيب ولا رقيب. وكم من مرة رأينا الجهات المعنية تعمل على ازالتها أو نقلها، لكنها سرعان ما تعود الى وضعها في نفس اليوم او بعدها بعدة أيام. نحن لا نطالب بقطع الأرزاق بل بإيجاد أمكنة مناسبة يمارسون فيه أعمالهم.


اما حركة المرور فهي مأساوية في كل امكنة التسوق، فلا رقيب ولا حسيب. وما زلنا نسمع الوعود تلو الوعود وخاصة مع قدوم مدير شرطة جديد للرمثا أطلق معها وعودا بإيجاد حلول سريعة وخلال ثلاثة أيام فقط، وها قد مر اكثر من عشرة أيام وما زالت الفوضى على حالها.

وبهذه المناسبة فأنا اقترح وضع اشارة عند الدوار الرئيسي لوضع حد لمكامن الخطورة هناك، فالدوار يشهد فوضى عارمة، حيث تعتمد أولويات المرور هناك اما على "الجدعنه" والمرجلة أو على النخوة والتخجيل.


ولا شك أن ظاهرة التسول من ممتهنين أو هواة من داخل مدينة الرمثا أو من خارجها تحتاج الى متابعة جادة وحقيقية، حيث اصبحت هذه الظاهرة مهنة من لا مهنة له، فأبواب الخير والجمعيات الخيرية (حسب ظني) متاحة لكل ذي حاجة حقيقية.


أما الشباب المتسكعين بلا عمل ممن يعيقون حركة المتسوقين في وسط المدينة ويعتدون على حرمة الوسط التجاري فهم يشكلون مشكلة كبيرة تحتاج الى عناية واهتمام، فلطالما نتج عن هذه التجمعات مشاجرات وتحرشات بالمارة كثيرا ما ينتج عنها عنف مجتمعي يصعب السيطرة عليه إذا ما تطور. كل ما نحتاجه بعض دوريات الشرطة الراجلة في مناطق التسوق الرئيسة.


هذا فيض من غيض مما يعانيه المواطنون في الرمثا ويأملون من الجهات المعنية ايجاد الحلول الناجعة الدائمة لضمان حياة يومية آمنة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع