سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال
الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش
الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو
المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها
"الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
قبل أيام رحل السيد طارق عزيز وزير خارجية العراق في عهد البطل الشهيد صدام حسين ونقل جثمانه من العراق إلى الأردن ليوارى التراب في مدينه مادبا بعد أن تعرضت للخطف من قبل مليشيات الغدر والخيانة التي لم يسلم من شرها حتى الأموات .
لقد كان طارق عزيز من أقوى وزراء الخارجية العرب في التاريخ العربي الحديث وكان طليق اللسان وسريع البديهة ولديه القدرة على اختيار الكلمات المناسبة في الحوار وعند اللقاء مع أي من وزراء الخارج الآخرين وحول أي موضوع كان .
ومن الصعب أن يستطيع أي من الإعلاميين أو الصحفيين استدراجه ليقول ما لا يريد أن يقوله وقد تم وصف طارق عزيز من قبل بعض الصحف الغربية بأنه الوزير الذكي وبوصفه الوزير الداهية وهيهات أن يخرج من امتنا العربية شخص يحمل مواصفات وذكاء الراحل طارق عزيز ليقوم بدور الدبلوماسية التي كان خير من مثلها .
لقد رحل طارق عزيز وهو يرى عراق المجد والبطولة يتفتت ويتقسم من قبل أعداء الأمة لقد رحل وهو يرى عصابات إيران الأجراميه ومن معها من عصائب الباطل والمرتزقة ممن قالوا أنهم من العراق والعراق منهم ومن أخلاقهم ودينهم براء لقد أصبح العراق مرتعا للمجرمين ومصاصين الدماء بعد أن كان عصيا على أي من هؤلاء .
لقد عاش طارق عزيز في عهد العراق القوي بقوة قائده الشهيد صدام حسين الذي كان شوكه في حلق إيران وكانت تحسب ألف حساب له ولكن بعد أن تآمرت عليه الأعداء من الداخل والعرب المستعربين وإيران وإسرائيل والتقى جميع على قتال الأسد فكان لابد من أن يكون له هذه النهاية المشرفة التي شاهدها الجميع والتي أغاضت أعداء الله والمسلمين وبعد هذا كله فان طارق عزيز كان يتمنى الرحيل في زمن الرحيل فيه أفضل من البقاء والعيش مع من لا يستحقون العيش .
لقد رحل طارق عزيز بعد أن سجنه الأعداء سنين وأيام كان يتمنى فيه الموت لأنه لا يشرفه العيش مع الجبناء وعملاء الأعداء والساقطين من هذه ألأمه واسأل الله أن يكون قد نطق الشهادتين قبل وفاته ليكون من الكرماء عنده وأما الساقطين والعملاء المحسوبين على هذه الأمة