أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
لماذا نتعلم ؟

لماذا نتعلم ؟

01-04-2015 05:40 PM

كنا قبل أيام في بيروت للمشاركة في أعمال الدورة الثامنة والأربعين لاتحاد الجامعات العربية ، بمشاركة حوالي ثلاثمئة رئيس جامعة عربية في ضيافة جامعة القديس يوسف، وهي واحدة من أقدم وأعرق الجامعات اللبنانية ، فكان جدول الأعمال حافلا بالقضايا المتصلة بعملية النهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي ، فضلا عن المشاكل والعراقيل والهموم التي أجمع المشاركون بأنها كثيرة وثقيلة ومعقدة.


ولست بصدد الحديث عن نتائج المؤتمر ، أو عن قضية محددة تطرق إليها البحث خلال جلسات العمل ، ولكنني سأتحدث عن الأحاديث الجانبية التي كشفت عمق المشكلة حين تكون غير مدرجة للنقاش ، أو غير قابلة للتبني من طرف معين ، وإنما يمكن تناولها همسا ، خوفا من أن تحسب على شخص بعينه !


رؤساء الجامعات – ولا أعمم – حائرون في الإجابة الدقيقة على سؤال منطقي " لماذا نتعلم ؟ " وهو سؤال مطروح بالنيابة عن أولئك الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة ، والجواب البسيط هو من أجل أن نعمل ، أي كي نجد فرصة عمل تتناسب مع التخصص الذي درسناه في الجامعة .


وسبب الحيرة مرتبط بسؤال تسأله الجامعات لنفسها ، هل تتوافق طريقتنا في التعليم مع نظرة طلبة الجامعات ، هل نأخذ في الاعتبار تلك الحقيقة ، وهل تلك مسؤوليتنا وحدنا ، أم هي مسؤولية عامة يتم من خلالها تحديد متطلبات سوق العمل من ناحية ، وفتح التخصصات من ناحية ثانية ؟

والأهم من يجيب على تلك الأسئلة حتى نتمكن من الخروج من عنق الزجاجة ؟ فالجامعات التي يفترض أنها تسهم في حل المشكلات العامة ، هي بحاجة لمن يحل مشكلتها لكي تخرج من عقدة التقصير !


لو أن الحكومات وتشريعاتها وقوانينها وأنظمتها تسمح بإعادة النظر في منظومة التعليم وبالقدر الكافي من الموضوعية ، والاستفادة من تجربة طويلة شاخت حتى عجزت عن التحرك ، لوجدنا عند رؤساء الجامعات وخبراء التعليم مما يقال همسا ، منطلقا لمرحلة غير مسبوقة تجيب على السؤالين " لماذا نتعلم ، ولماذا نعلم ؟

" من خلال استراتيجية جديدة ، تغير إذا ما صيغت ونفذت بصدق وإخلاص الواقع المرير للتعليم في جميع مراحله ، وتقودنا إلى فضاء جديد طال شوق عقولنا وقلوبنا إليه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع