أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي

الحكومة الشعواء

30-11-2014 10:49 AM

استبشرنا بدولة النسور حينما صدحت الإرادة الملكية بتعيينه على رأس الحكومة التنفيذية خيرا، من منطلق معارضة الرجل طيلة فترة جلوسه على كرسي النيابة تحت قبة مجلس النواب، ولكن الرجل ما إن وصل إلى سدة الحكم حتى بدأ حربه الشعواء على المواطن الأردني، فلم يبقي ولم يذر، حتى الربيع العربي الذي استبشر به المصلحون خيرا، استطاع دولته أن ينهي أحلام الحالمين بالانفراج أو الإصلاح، فكان خير معاول الهدم التي يمكن أن تستخدمها ماكينة النفوذ والتسلط في البلاد، لحصر التطلعات أو حتى الاهتمام بشيء من شؤون العامة، فحارب الناس باسم إنقاذ البلاد، بحنكة الرجل الوقور الحكيم.

واني إذ اسأل دولة الرئيس الوقور الحكيم، لم الوناة والصبر على حل مشكلة تحويلة طريق المريغة / معان، التي تتوالى عليها النعوش، ألا تشكل له ارق، أو حتى إحساس نبيل بالمسؤولية، ففي ليلة البارحة لفت الأكفان اثنان من أبناء المريغة، على هذه التحويلة المصنوعة بإرادة النسور، وتقصيره هو ووزيره الأمشق هلسة.

فمحمد وزاهر اللذان كانا على أعتاب التخرج من جامعة الحسين بن طلال، تُحصد أرواحهم بخطيئة التقصير والنكوث في القسم، الذي اقسمه دولته ووزيره يوم أدت الحكومة قسمها أمام جلالة الملك، فلم يقوم أي منهم بالواجب الموكول له في هذه المهمة على الوجه الذي يجب.

فإلى متى ستبقى تحويلة الموت في المريغة تفغر فاهها، وحكومة النسور تنظر عاجزة عن حل هذه المشكلة، التي هي اكبر خطرا على الشعب الأردني من خطر الموت القادم من الشرق، الذي يهدد المتخمين والفاسدين والمفسدين من العتاة والمتسلطين.

نهيب بدولة الرئيس أن يتحمل مسؤولياته هو وحكومته، في حل مشكلة تحويلة المريغة، فكفاها حصدا لأرواح الناس، ويكفيها نسيانا وإهمالا من قبل حكومة ما جاءت ببارقة خير على المواطن منذ اعتلت كراسي السلطة.

وأخيرا دولة الرئيس، إن لم تستطع حل مشكلة تحويلة بسيطة على الطريق الدولي في البلاد، فالقياس والنتيجة تدل على انك عاجز عن حل مشاكل اكبر تهم المواطن وتؤثر على الوطن، فبيتك أوسع لك من تلك البناية الكبيرة على الدوار الرابع، وأذكرك بالعبارة المشهورة لعمر بن الخطاب، حيث قال لو ماتت سخلة على شاطئ الفرات ضيعة لخفت أن أسأل عنها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع