أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام التجارة بالفضائح

التجارة بالفضائح

02-11-2014 11:49 PM

تعد سمعة الشخص من أثمن ما يهمه الحفاظ عليه، وتلحق بها أيضا سمعة العائلة، فالأردنيين خاصة، والعرب عامة، يولون السمعة الشخصية درجة عالية من الأهمية، ولا احد يقبل أن يداس له طرف يساء به لسمعته، ولا يقبل أن تشوبها شائبة، وهذا أمر أيضا له أصل في ديننا الحنيف، فقد رتب الشرع حداً للقذف، ونهى عن الافتراء، وحذر من البهتان، وحرم الغيبة.
واشد ما يؤسف هذه الأيام، أن ترى وسائل الإعلام تتصدر موضوعاتها ونشراتها، القصص والأحاديث التي تتحدث عن الجرائم، وخلفيات الجرائم التي تحدث في المجتمع، ويأخذ الكتاب بالتطرق لأكثر التفاصيل سرية، وأبعدها غورا في الأنفس، حتى أن بعض القراءات في التفاصيل لبعض الكتاب، لم تخطر في خلد من ارتكب الجريمة، ويحملوه وزرها مع الوزر الذي ارتكبه.
ففي العشرة أيام الأخيرة، لم تغادر صفحات المواقع الالكترونية قصة الأم والابن اللذان فارقا الحياة بعد تناول وجبة طعام، وأخذت الصحافة تحلل، واخذ المحققون يترددون، وأخذت الاتهامات تتسع، فمن تقصير مؤسسة إلى تستر على جريمة، إلى تعمد إخفاء الحقائق.
وقبل أن تحول النار إلى رماد، حتى ثارت قصة الأم التي قتلت أبنائها في جريمة بشعة، وذهبت الأقلام تتسابق في تقطيع فقرات الحديث عن فساد الأب، وهستيريا الأم، ونقلوا الخبر عمن نجا من يد الموت من العائلة المنكوبة.
واستلهم وجدان أبطال إعلامنا الحديث عن الجرائم، وذهبوا ينقلون لنا أخبار الجرائم في بلاد الله، فتلك عروس تقع ضحية الاغتصاب ليلة زفافها، ويكون حض زوجها في تلك الليلة الموت مكلوما، أو قل حتى تكتمل أركان الجريمة مطعونا أو مخنوقا.
تبكي الصحافة اليوم أقلام كتابها، كما تبكي السياسة روادها، ويلتم شمل الباكيات بنواح الاقتصاد، وطفرة عمت جيوب الراشدين، وخوت منها خِزانات أموال الدول، فأصبحت بلاد العرب تبحث عن فرسان أحلامها، وترتجي قدومهم، ولو كانوا من أهل العمائم، سود البيارق، ليخلصوها من شرور الطغاة، وسطوة المستبدين، والسارحين بأحلامهم فوق السحاب، والقائدين لزمام أمورهم بعصا في طرفها جزرة.

kayedrkibat@gmail.com

كايد الركيبات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع