أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ماذا يجري هناك في غزة !

ماذا يجري هناك في غزة !

25-08-2014 01:51 AM

مفاوضات القاهرة :
قد توافق اسرائيل على وقف العمليات العسكريةضد غزة مقابل هدنه مستمرة مع تخفيف بعض الحصار والسماح ل60 الف من ابناء غزه العمل في اسرائيل واعاة البناء واعتقد أنه هذا ما تخطط له اسرائيل لتحقيق عدة اهداف منها تطويق المقاومة ومنع عملياتها والخروج من أزمة " احترام العالم لها " بعد أن تدهورت علاقات اسرائيل مع دول كثيرة بسبب الجرائم المرتكبة بحق السكان ،ولكن هذا الأتفاق إن حصل سيعني عودة غزة الى ما كانت عليه قبل الانتفاضة الاولى 1987 والتي لم تشهد أية عمليات ضد اسرائيل منذ احتلال غزه 1967 ،وبالتالي ستبقى غزه دويلة أخرى على غرار دويلة فلسطين او السلطة لاحول لها ولا قوة ، وهذا أمر مريح لاسرائيل امنيا واستراتيجيا ..بمعنى أنها تسعى لوقف المقاومة وإشغال حماس في ادارة الدويلة بعيدا عن وحدة ابناء الشعب الفلسطيني واستمرار خلافاتهم وانقساماتهم .
اعدام العملاء :
الكل يتفق على ضرورة أن يدفع كل خائن ثمن خيانة شعبه وبلاده ، ولكن الملاحظ أن طريقة الإعدام لم تكن ضمن المسار الطبيعي الذي يفترض وجود تحقيقات ومحاكم وقرار قضائي واعلان تنفيذ الحكم بعيدا عن الشارع وامام دور العبادة وعلى مرآى من أهله ومن يحيطون به وعلى طريقة تنظيم داعش ، قتل وخنق وتسحيل وتعذيب في الشارع ، مما يفقد المقاومة الشعبية والدعم الذي حظيت به عالميا اثناء المقاومة ويقلل من أنصار المقاومة بعد التأييد العالمي والاوروبي خاصة حيال الجرائم التي ترتكبها اسرائيل بحق اهلنا في غزة ، وقد سارع الكثير اسرائيليل وعربيا ودوليا من تشبيه المقاومة بتفكير واداء واسلوب داعش الذي تدينه كل دول ومنظمات العالم ، فكانت تلك العمليات والأنتقام من العملاء بتلك الطريقة مثار ارتياح اسرائيل كي تعلن للعالم " وحشية واهداف وفكر المقاومة " على حد تعبير نتنياهو أمس ،
وسوف تستخدم طريقة الإعدامات هذه منظمات دولية استخداما لا يليق بثورة الشعب الفلسطيني وتضحياته ضد الاحتلال وتوظفها اسرائيل ايما توظيف يحسن من صورتها التي اهتزت بسبب جرائمها في غزة ..
مقتل المستوطنين :
الاعتراف الرسمي لحركة حماس بقتل المستوطنين اليهود " المراهقين " كما يصفهم العالم هو اعتراف بجريمة ومدعاة تبرير الاعتداء الإسرائيلي على غزه ، فهل كان اعتراف حماس بالمسئولية عن قتل الشبان شرط اسرائيلي لاستمرار الحوار وبالتالي اخراج اسرائيل من عزلتها ومنحها التبرير المطلوب للانتقام لمقتلهم ! والسؤال " ماذا حققت حماس من وراء الاعتراف بالقتل بعد مرور شهور على رفض الجريمه والاعتراف بها وتحميل اسرائيل مسئولية مقتلهم حتى لو كان قتلهم تصرف لم يكن باذن او قرار من القيادة السياسية !
حماس تحتاج الى المزيد من الدعم والتأييد كي يقنع العالم بحقيقة وعدالة قضيتها ،وما جرى ويجري قد يدبل اتجاه الناس نحو المقاومة وتعود حماس والمقاومة عموما الى المربع الأول بوصفها بقوى وتنظيمات ارهابية تقاتل دولة ديموقراطية !!وهذا ما لا يتمناه حتى الطرف المحايد في حرب غزة ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع