أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
”المستقلة للانتخاب” تنشر على موقعها الالكتروني الجداول الأولية للناخبين ـ رابط أسماء الأحد .. الحرارة أعلى من معدلاتها بحدود ( 6-7 ) درجات مئوية الاردنية دعد شرعب تكشف اسرار علاقتها بالقذافي مادبا .. وفاة رجل اثناء تنظيف السلاح ريال مدريد بطل أوروبا بفوزه على دورتموند وزير خارجية سابق: الأخطار المحيطة بالأردن حقيقة لكنها ليست جديدة بن غفير : خطة بايدن تعني الهزيمة المطلقة لاسرائيل راكب يطعن سائق تاكسي في الزرقاء رفضاً للهدنة .. بن غفير وسموتريتش يهددان نتنياهو بحل الحكومة راصد: 103 نواب سيترشحون للانتخابات المقبلة اليكم التشكيلة الجديدة لمجلس تنفيذي اخوان الاردن وفاة طفلة دهسا في عمان .. وفرار السائق نيويورك تايمز: إسرائيل قصفت مخيم النازحين في رفح بقنابل أميركية سجن شخصين بتهمة محاولة سرقة بنك بعجلون غانتس يدعو مجلس الحرب للاجتماع "بأسرع وقت" بعد خطاب بايدن مرصد أكيد: تسجيل 57 إشاعة الشهر الماضي مصدر إسرائيلي: تل أبيب قبلت مناقشة إنهاء الحرب نتنياهو يقبل دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي بيان قطري مصري أميركي: خطة بايدن خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار بلاغ عن واقعة في البحر الأحمر غربي الحديدة باليمن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة سفراء يفتحون النار على "جودة" .. !!

سفراء يفتحون النار على "جودة" .. !!

08-06-2014 08:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام خلال اليومين الماضيين بسيل من الاخبار والتعليقات اثر نقل السفيرة دينا قعوار للعمل في الامم المتحدة، ورافق ذلك تظلم من السفير موفق العجلوني على وزير الخارجية شخصيا، بالاضافة الى نقد السفير الاسبق فؤاد البطاينه للدبلوماسية الخارجية.

قرار الحكومة بتعيين السفيرة دينا قعوار التي عملت على مدى 12 عاما سفيرة في باريس، اثار حينها قرار تعيينها لغطا في الشارع الاردني كونها لا يوجد لها اية خدمة في العمل العام، بالاضافة الى انها تحمل الجنسية الفرنسية بسبب ارتباطها بزوجها فنسنت كورتز.

قرار الحكومة الاخير بتعيين قعوار مندوبا دائما للاردن في الامم المتحدة اثار حفيظة المراقبين. وحسب نظام السلك الدبلوماسي فان المادة 24 (أ ) تحدد مدة خدمة السفير في البعثة الواحدة بخمس سنوات متواصلة على أن لا يتجاوز مجموع مدة خدمته خارج المملكة عشر سنوات متواصلة ولمجلس الوزراء تمديد المدة في أي من الحالتين أو في كلتيهما للمدة التي يراها مناسبة إذا اقتضت الضرورة ذلك .

الامير زيد بن رعد مندوب الاردن الدائم للامم المتحدة كان اكد خلال لقائه بالصحافيين مطلع العام الجاري في مكتبه في نيويورك بان موقع المندوب الدائم في الامم المتحدة يقتضي معرفته بالصراعات الدولية خاصة في افريقيا، حيث يوجد ثلثا صراعات العالم هناك.

وتابع حينها ان طبيعة هذا العمل تحتاج الى شخص متمرس ولديه المعرفة والخبرة في القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، لانه سيتم اختباره في مواقف كثيرة خاصة ان الاردن عضو في مجلس الامن الدولي، وهذا يحتم على الدولة تقديم وجهة نظر خاصة باية قضية تعرض على جلسات ومناقشات مجلس الامن الدولي.

الامير حينها همس بان حجم العمل وضغط القضايا الملحة في مجلس الامن الدولي وتشابكها وتعقيداتها وغياب الاردن عن هذه الملفات كونه لا يوجد للدولة سفارات في مواقع الصراع في الدول الافريقية، سيزيد من عبء العمل والمسؤولية عليه، وهو المتمرس على العمل في الامم المتحدة منذ حوالي 10 سنوات.

وزارة الخارجية اصبحت محل نقد، حيث خرج الامير زيد بن رعد من الوزارة وقد قالت تسريبات من مقربين منه انه ليس على وفاق مع الوزير المخضرم ناصر جودة الذي لا يزال على رأس عمله في الخارجية منذ عام 2008.

الخلاف بين جودة والدبلوماسيين ظهر ايضا على صفحات التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام، حيث شكا السفير السابق موفق العجلوني وزير الخارجية لرئيس الوزراء، وطالب بانصافه وانصاف زملاء اخرين لا يزالون على كرسي الدبلوماسية.

ويقول العجلوني في رسالته للنسور «لو كنت مكانكم يا دولة الرئيس لعزلت السيد ناصر جودة وقدمته للمحاكمة بتهمة الاساءة لحقوق الانسان في وزارة الخارجية».

واتهم العجلوني وزير الخارجية باهمال السفراء قائلا «اهمال السفراء في الداخل والخارج وتعريضهم للاختطاف، وتراجع دورنا في السياسة الخارجية منذ عام 2009، واحراج الاردن في العديد من المواقف السياسية وعدم الاخذ بتقارير السفراء الامنية والسياسية،…. اوقع الاردن في حرج واضر بالمصالح الاردنية وبسمعة الاردن الاقليمية والدولية».

من جانبه هاجم السفير السابق فؤاد البطاينه الدبلوماسية الاردنية ووصفها بانها مرتبطة بالامريكان ومرتهنة للمخططات الصهيونية.

وقال في كتابه، الذي أشهره الثلاثاء الماضي برعاية موقع «كل الأردن» الإخباري، والمعنون بـ «السياسة الخارجية الأردنية وتطورها».

«الدبلوماسية الأردنية.. ارتباط بالأمريكي وارتهان للمخطط الصهيوني» .

ويرى البطاينة أن «السياسة الخارجية الأردنية تطورت باتجاه محدد مع بداية عقد التسعينيات، لتفي بأغراض تطور السياسة الخارجية الأمريكية، المرتبطة في منطقتنا بتحقيق فكرة الشرق الأوسط الجديد».

ويرى البطاينه ان المطلوب من السفراء العمل على تعزيز الكيان السياسي الاردني وترويج الدولة سياحيا وهو غير موجود على اجندة الدبلوماسية الاردنية حاليا.

وقال البطاينه «ابرئ السفراء العاملين من اي تقصير طالما علمنا ان موازنة الخارجية مقتصره على احتفالات وشراء قرطاسية».

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع