أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجهاد الإسلامي: ننظر بريبة إلى ما طرحه بايدن ترامب يجمع تبرعات قياسية بعد إدانته بـ34 تهمة بلدية اربد الكبرى تواصل خطتها لصيانة وتعبيد الطرق الاتحاد الأوروبي يرفض محاولات تصنيف أونروا "منظمة إرهابية" الناخبون في الهند يدلون بأصواتهم في المرحلة الأخيرة من الانتخابات استشهاد طفل فلسطيني نتيجة التجويع في قطاع غزة الجمعية الأردنية للماراثونات تحتفي باليوم العالمي للجري وتستعد لسباق السيدات استشهاد 36 فلسطينيا بمراكز الاحتجاز بغزة منذ 7 أكتوبر انخفاض أسعار النفط عالميا محافظ نابلس أبلغ عائلة منفذ عملية عورتا بضرورة تسليم ابنهم للاحتلال أسعار الليرة الإنجليزي والرشادي بعد خطاب بايدن: هذه هي الخـطوة التالية للولايات المتحدة مؤسسة ولي العهد: منتدى "تواصل 2024" يجسد تقبل الآخر والنقاش بشفافية اصابة 6 أشخاص بينهم 4 اطفال بسقوط أجزاء من سقف منزل في الزرقاء 1566 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد اصابة شاب عشريني بعيار ناري اثر مشاجرة في الزرقاء الخصاونة: من راهن على ضعف البلد لينظر من حولنا ارتفاع عدد شهداء الهلال الأحمر بغزة إلى 33 محلل سياسي: بايدن يحاول استغفال العرب وفاة و4 إصابات بحادث تدهور على طريق جابر الدولي

سطل" الغائط "

14-02-2014 09:39 PM

في السبعينيات كانت المركبات التي تقل الركاب الذاهبين للضفة الغربية و غالبيتها من نوع مرسيدس الالماني ، وكان هناك عرف بين السائقين كي يتمكنوا من شرب الماء البارد في حرارة الأغوار المرتفعة كانوا يقومون بتعليق مطرة الماء بعد أن تلف بقطعة من القماش على هواية النافذة الامامية للمركبة ، والهواية هي قطعة مثلثة الشكل في زاوية النافذة التي الى جوار السائق وكان السائق يقوم برش الماء على قطعة القماش التي تلف المطرة كي تبقى محتفظة ببرودتها إلى أن يصل لمنطقة غور الأردن ، وكانت تلك المطرة تربط بخيوط قوية وتلف عليها الخيوط عشرات اللفات كي لاتسقط على الطريق والسائق يسير بكل هدوء من أجل بقاء المطرة معلقة ، وفي نفس القوت كان هناك تنكات " النضح " تعبر نفس الطريق وهي مسرعة وفي الخلف وعند مخرج " الغائط " كان السائقين يضعون سطل ويعلقونه من علاقته على عنق ماسورة التنك كي تسقط فيه ما يفيض من المسورة من غائط ولايسقط على اشلارع والمركبات التي خلفهم ويبقى السطل يهتز ذات اليمين وذات والشمال دون أي خوف من أن يسقط .

وفي الربع الأخير من الطريق وعندما تصبح درجات الحرارة تتجاوز الأربعين درجة مئوية وتصبح الحاجة لمطرة الماء الباردة قوية كي يروي السائقين ضمئهم ينقطع الخيط الذي يربط المطرة في زاوية هواية النافذة وتنتشر المياه الباردة على اسفلت الشارع ويستمر السائق في رحلته وهو يحلم بقطرات الماء الباردة وهي تنصلق في حلقه بدلا من أن يشربها أسفلت الشارع ، والسطل المعلق على مخرج " الغائط " من تنك النضح يستمر بالرقص ذات اليمين وذات الشمال من عمان للغور ومن الغور لعمان ، وعندما يلتقي سائق المركبة مع سائق تنك النضح في استراحة على الطريق يسارعه سائق تنك النضح بجملة واحدة " سطل الغائط علاقته مانعه وقوية " .

وهذه هو حال حكومة دولة النسور فهي تمتلك علاقة مانعة وقوية تحميها من السقوط رغم الكثير من الاهتزازات والتلقبات التي تتعرض لها سواء من قبل الشارع الذي بح صوته وهو ينادي برحيلها أو من قبل نواب المجلس السابع عشر الذين يلعبون معها لعبة القط والفار ، وبقية الحكومات الأردنية التي قدمت للشعب الكثير ونظرت اليه أنه شعب فقير وبحاجة لحكومة تقف معه ولاتقف فوق جسده نجدها سقطت بسرعة سقوط مطرة الماء البارد من هواية مركبة الشعب على طريق الوطن .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع