أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة محللون: خطاب بايدن يحمل الهزيمة للاحتلال والنصر للمقاومة المطران خريستوفوروس : الملك يدفع ثمنا غاليا ليبقى صوته هو صوت المسيحية والإسلام بقايا آليات الاحتلال في جباليا تكشف عن مقاومة ضارية (شاهد) ولي العهد يرعى "منتدى تواصل 2024" الراقصة والقطاع العام .. ماذا يقصد نوفان العجارمة في منشوره بعد احتفالات اليوبيل .. هل ترحل السّلطتان في الأردن معًا شرطة الرصيفة تحقق بوفاة رضيعه ودفنها بصورة غير قانونية حماس: ننظر بإيجابية إلى دعوة بايدن لوقف إطلاق النار الدائم مصير مهرجان جرش بيد الحكومة .. والردود تتصاعد نتنياهو تلقى دعوة رسمية لإلقاء كلمة في الكونغرس عطوة عشائرية بقضية الاعتداء على معلم في عمان بيان من آل صويص حول قضية مصنع لافارج مشاهد مثيرة لكمائن ضد قوات الاحتلال وقنص جنود في رفح (فيديو) الكشف عن خطة إسرائيلية لنقل معبر رفح .. اختفت في مرحلة التنفيذ الدفاع المدني بغزة: انتشال عشرات الشهداء بعد انسحاب الاحتلال من جباليا المعتدل علي لاريجاني يقدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية في إيران قرار قضائي بعدم مسؤولية أمين عام وزارة البيئة حول عطاء حارقة نفايات عطل خط ناقل يتسبب بوقف تزويد المياه لأحياء في المفرق جامعة جنت البلجيكية تقطع علاقاتها بكل الجامعات الإسرائيلية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مشاركة الأحزاب بالإنتخابات البلدية

مشاركة الأحزاب بالإنتخابات البلدية

19-08-2013 10:34 AM

إستجابت وزارة الداخلية والبلديات ، لطلب الأحزاب ، بمنح الأمناء العامين لها ، دور الرقابة على عملية الإنتخابات البلدية ، وإعطائهم هويات المراقبة ودخول مراكز الأقتراع أسوة بمؤسسات المراقبة المحلية والدولية .

قرار الداخلية والبلديات ، يعطي الأمناء العامين للأحزاب ، مكانة معنوية تحمل التقدير مثلما تحمل دور " توريطي " لدفع الأحزاب كي تنخرط أكثر بالعملية الأجرائية ، ودمجهم بالحياة العملية ، بدلاً من ممارسة الفرجة والمراقبة عن بعد أو توجيه النقد أو تسجيل الملاحظات والترفع عن الأنشغال بهموم الأردنيين وعدم مشاركتهم ، وكأنهم من المستشرقين في تعامل بعضهم مع الحدث على الرغم من أنه إستحقاق وطني ذا أهمية كبيرة ، لا يقل أهمية عن الإنتخابات النيابية ، في سياق البرنامج التدريجي متعدد المراحل لتحقيق الأصلاحات السياسية والأقتصادية والأجتماعية المطلوبة المختلفة .

في التدقيق بموقف الأحزاب ، نجد أنها تفتقد للرؤية الموحدة ، ويتوزعون في موقف المشاركة وتنوعها أو عدمها ، إلى أربعة مواقف مختلفة تعكس درجة التباين في فهمها لأهمية الإنتخابات فيما بينها ، مما يضعف أداءها ، ويقلل من النتائج المتوقعة أو المتوخاة من مشاركتها وتحقيق نجاحها ، ووصولها إلى مواقع متقدمة في مؤسسة أهلية تعتبر من أهم المؤسسات التي تعتمد في إدارتها على إفرازات صناديق الأقتراع ، وقياداتها فيما بعد تكون مرشحة ، بعد مراكمة خبراتها وإثبات حسن إدارتها ، تكون مرشحة لمواقع برلمانية وإدارية ووزارية لاحقة ، فالعديد من رؤساء المجالس البلدية وأعضائها ممن تقدموا الصفوف ، تحولوا إلى نواباً في البرلمان ، ووزراء في الحكومات المتعاقبة ، ولذلك تعتبر المجالس البلدية أحد المحطات الإنتخابية الهامة ، ومؤسسات إختبارية ، وتدريبية ، للعمل وسط الناس ، وخدمتهم ، ومؤسسات خدمية يلتصق عملها اليومي بالناس مباشرة ، ومن هنا تنبع أهميتها القيادية في التعرف على أحوال الناس وأولوية إحتياجاتهم ، إلى جانب النقابات المهنية والعمالية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني ، لفرز قيادات منتخبة وصولاً إلى البرلمان وإلى الحكومة ، خاصة إذا قطعنا الشوط المطلوب ، وصولاً إلى الحكومات البرلمانية الحزبية .

لقد توزع موقف الأحزاب إلى :

أولاً : مقاطعة الإنتخابات كما فعل الإخوان المسلمين ، ووضعوا شروطاً تعجيزية ، غير مقبولة لدى الحكومة ولدى الأحزاب .
ثانياً : المشاركة في الإنتخابات وفق قرار الأحزاب اليسارية والقومية المعارضة ، رغم تحفظها على القانون ، مطالبة بقانون أكثر ديمقراطية وتقدماً ، ومثلما سبق وشاركت في الإنتخابات البرلمانية ، ها هي تشارك في الإنتخابات البلدية بتحفظ .
ثالثاً : موقف الأحزاب الوسطية التي ستشارك مثل موقف حزب الجبهة الوطنية الذي سيشارك في بعض الدوائر ، وبدون قوائم إنتخابية ، بينما حزب جبهة العمل الوطني الأردني سيشارك بدون أن يحمل المرشحون إسم الحزب لإعتبارات عائلية ومناطقية .
رابعاً : موقف حزب الوسط الإسلامي الأكثر وضوحاً ، كما فعل في الإنتخابات النيابية ، حيث أعلن مشاركته في الإنتخابات البلدية بوقت مبكر ، وذلك عبر إعلان قائمة موحدة لمرشحيه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع