أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عائلات الأسرى: على نتنياهو دعم عرض بايدن حافلات احتياطية سترافق الحجاج الأردنيين الأردن .. تنويه مهم من الدفاع المدني حزب الله: قتلى وجرحى باستهداف ثكنة يردن بالجولان الصين والإمارات تبديان استعدادا لتبادل الخبرات الدفاعية والأمنية الأرصاد تحذر الاردنيين مع دخول الكتلة الحارة خبير : إجبار حامل على الاستقالة يضيع على اطفالها راتب التقاعد المعايطة مهدد ببيع الكتب على الرصيف الأردن .. جهاز الإنذار يمنع لصين من السطو على بنك - تفاصيل لبيد: التراجع عن الصفقة سيكون حكما بالإعدام على المحتجزين ”المستقلة للانتخاب” تنشر على موقعها الالكتروني الجداول الأولية للناخبين ـ رابط أسماء الأحد .. الحرارة أعلى من معدلاتها بحدود ( 6-7 ) درجات مئوية الاردنية دعد شرعب تكشف اسرار علاقتها بالقذافي مادبا .. وفاة رجل اثناء تنظيف السلاح ريال مدريد بطل أوروبا بفوزه على دورتموند وزير خارجية سابق: الأخطار المحيطة بالأردن حقيقة لكنها ليست جديدة بن غفير : خطة بايدن تعني الهزيمة المطلقة لاسرائيل راكب يطعن سائق تاكسي في الزرقاء رفضاً للهدنة .. بن غفير وسموتريتش يهددان نتنياهو بحل الحكومة راصد: 103 نواب سيترشحون للانتخابات المقبلة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة دوله الرئيس نقطه نظام

دوله الرئيس نقطه نظام

03-08-2013 01:47 AM

في بلادنا سلسله من الاخطاء التي تصل لحد الخطايا او الكبائر التي تستوجب اقامه الحد على مرتكبيها... لانها تكلف هدرا للمال العام وتعيق عمليه التطور...فكيف اذا كانت حكومتنا تسهم في دفع هذه الظواهر وتشجيعها وهي التي تردد دائما اسطوانه البلد بضائقه ماليه ...مما يعود على البلد وخزينتها بنتائج عكسيه
كل من يتابع الصحف المحليه والالكترونية يصاب بالدهشة من حجم الاعلانات عن المهرجانات التي تقام بالاردن وعددها وتسمياتها حتى اصبح من حق كل منا ان ان يتخيل ان لكل شارع وقرية وبلده مهرجان يسمى باسمها ولعله يتطور هذا لنجد كل حي له مهرجانه
وان كنا قد وصلنا فعلا لهذا........ واعتقد ان لهذا اسبابه ومسبباته وهي كثيرة وكل له رايه فيها واصبحنا لاندري من هي اللجهه المسؤوله عن تلك المهرجانات؟؟؟ هل هي الثقافة ام السياحة ام الزراعه ام التربية ام ام ام .... لاندري فكل يوم نسمع و نشهد ونقرا عن مهرجان حتى باتت البرتقاله والزيتونه والنعنع له مهرجانه .... الذي يكلف الحكومة الاف من الدنانير دون حسيب او رقيب وبموافقه من دولته ... مثلما تجمع تلك المهرجانات اضافه لما خصص لها من اموال دون مبرر الملايين من تاجير مرافق ومنشات وتذاكر وجمع معونات وتبرعات ومساهمات واعلانات .... ولاندري اين تصب تلك الاموال ولحساب من؟؟؟؟ومن هي الجهه المخوله بها وبمحاسبتها اذا كان ديوان المحاسبه وديوان الرقابه وديوان الفساد وديوان وديوان لايعرفون شيئا عنها الا كما يعلم المواطن
والادهى ان تلك المهرجانات تشير الى غياب مبدا الاحتكام الى المواصفات والمقاييس والتعاريف الدقيقة فيتعاقد تلك الجهة او تلك مع مجموعه من المطربين الهواه او المسرحيين او او.... بمبالغ باهضه ليقوم بحمل الحمل وتغطيه الازر ...وبعض تلك المهرجانات ادنى من ان يقال عنها حفله سمر لايحضرها عشره ينفق عليها الالاف من الدننير .... بين سيارات ومكافات ومصاريف ونفقات .... مغطاه بموافقه
فما المبرر لهذا لطوفان من المهرجانات وم هي الجهه المعنيه بها ... هل هو الدافع الاقتصادي وتحقيق ارباح ونحن ننفق عليها الاف ولانرى مردودا يصب بخزنه الدوله ولا معنويا ارضى المجتمع المحلي ونحن نسمع العويل والشكوى من الخسائر التي تلحق بالمهرجانات العريقة والكبير ة مثل مهرجان جرش والفحيص والازرق ووو والتي هي اشبه بليالي شرقية فكيف عن هذه وتلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا يؤكد بان الحكومة تملك الملايين ولاندري اين تذهب بها..... فهي تنفق بالهبل على مهرجانات لاتخدم هدفا وتتذرع بالحجج عن مساعدة او دعم ... بالمقابل تسمح لاي وزارة او مؤسسة ان تقيم مهرجاناتها حتى على مدار السنه ويوميا تحت عناوين عده .... تلك المهرجانات التي تشكل نزفا خطيرا لاقتصادنا الوطني خاصة وان تلك المهرجانات مجهوله الهويه و من يتم التعاقد معهم يتقاضون اجورا عاليه لايتقاضونها حتى بالمكان الذي يغنون فيه لساعات طوالناهيك عن فرقهم ومحسوبياتهم
اما اذا كانت حجه حكومتنا انها مهرجانات ترويح او ترويج للاردن فان راي المجتمعات المحليه وتساؤلاتها عن اهداف تلك المهرجانات واين تصب ريعها وماذا تخدم من اهداف و نسبه الاشغال بالفنادق في تلك الاماكن التي يقام بها تلك المهرجانات وحجم روادها ومردودها على المجتمع المحلي والوزارة او المؤسسة يؤكد العكس .....كما ان ابناء المجتمع المحلي يجمعون ان ليس منها فائده الا تعطيل مصالحهم لانها بالاصل مواقع ليست سياحية ولا اثريه وليس بها مايلفت عين السائح..... ولان هناك مناطق او بلاد مجاوره تقيم مهرجانات مماثله الا انها تتميز بالنوعيه والهدف والنتائج وحتى بالاسعار وبالمردود
فالسائح ياتي اينا مفضلا السياحه العائليه يريد فيها ان ينطلق للمواقع الاثرية والسياحية ليرى ويتمتع فاي رؤيا واي متعه لموقع اثري في ظلام دامس ونائي حيث تبدا تلك المهرجانات مساء وتنتهي واي اسعار تلك التي يفاجا بها الزائر والضيف وهي تتضاعف عشرات المرات

وقد باتت جمعيات وافراد وشخوص ينظمون مهرجانات تستغل فيها الاجور من التذكره وحتى زجاجه الماء واي استغلال للمرافق التي تؤجربطرق الشخصنه احيانا وتحت السجاد
ولاادري للان سببا لهذه المهرجانات التي تنفق عليها الحكومة وذاك الانفاق الغير مبرر الا اذا اردنا تحويل بلدنا الى ملهى كبير والاصرار على تدمير منظومته القيميه وتغيير صورته وهويته الحضاريه او محاوله الهاء الناس عن مطالبهم واحتياجاتهم وهمومهم وليتهم يذهبون اليها ... او يرضون بها وببرامجها .... من هنا فاني اسال حكومتنا الرشيده هل عادت تلك المهرجانات على خزينتها بالفائدة او على المجتمع المحلي لتستمر بهذا النهج وبسسخاء .......وبعد اقول كفى هدرا للمال العام





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع