أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هرتسوغ: أبلغت نتنياهو بعد خطاب بايدن بدعمي له بيان مصري قطري أميركي يدعو إسرائيل وحماس لإبرام اتفاق ريال مدريد يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة 15 في تاريخه المستقلة للانتخاب تنشر الجداول الأولية للناخبين أحمدي نجاد يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيران الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات على أهداف في لبنان عائلات الأسرى: على نتنياهو دعم عرض بايدن حافلات احتياطية سترافق الحجاج الأردنيين الأردن .. تنويه مهم من الدفاع المدني حزب الله: قتلى وجرحى باستهداف ثكنة يردن بالجولان الصين والإمارات تبديان استعدادا لتبادل الخبرات الدفاعية والأمنية الأرصاد تحذر الاردنيين مع دخول الكتلة الحارة خبير : إجبار حامل على الاستقالة يضيع على اطفالها راتب التقاعد المعايطة مهدد ببيع الكتب على الرصيف الأردن .. جهاز الإنذار يمنع لصين من السطو على بنك - تفاصيل لبيد: التراجع عن الصفقة سيكون حكما بالإعدام على المحتجزين ”المستقلة للانتخاب” تنشر على موقعها الالكتروني الجداول الأولية للناخبين ـ رابط أسماء الأحد .. الحرارة أعلى من معدلاتها بحدود ( 6-7 ) درجات مئوية الاردنية دعد شرعب تكشف اسرار علاقتها بالقذافي مادبا .. وفاة رجل اثناء تنظيف السلاح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة السلفيين و" الجوكر " .

السلفيين و" الجوكر " .

15-06-2013 10:16 PM

يقال في زمن الحروب يتم التلاعب الأشخاص كما يتم التلاعب بورق الشده ، ويتم الاستغناء حتى عن الجوكر في لحظة ما من زمن اللعبة " الحرب " وقد يندهش المتفرج لأول مرة من إستغناء أحد الاعبين عن " الجوكر " لأنه يسمع دائما أن الجوكر هو اساس اللعبة ويبدأ بالسؤال لماذا حرق " الجوكر " الأن .
إن الوضع السابق يشابه إلى حد كبير علاقة الحكومة الأردنية مع السلفيين منذ بدء الثورة السورية ، ففي البداية كانت الحكومة عندما تقبض على متسللين تقوم بحبسهم للتجقيق لمدة أيام ومن ثم تخرجهم ، وعندما يسشتهد أحد أعضاء هذه التار في سوريا كانت الحكومة تغض الطرف عن حجم الاحتفال الذي يقيمه أعضاء التيار السلفي في الأردن وتكتفي بالتعليق أنهم يوزعون الكنافة النابلسية ، وعندما كان التيار يعلن أن له في سوريا أكثر من عشرين عنصر يقاتلون مع الثورة كانت الحكومة لاتعلق بل تمارس الصمت وتراقب .
واليوم ونتيجة لتغير موازين السياسة وليس موازين القوى في الساحة السورية أصبح من يمسك متسلل يتم الحكم عليه بالسجن لسنوات ، وعندما يقتل أحدهم هناك يتم التشويش على خبر مقتله من باب عدم وضوح القصة ، وهي بكل بساطة أن أعضاء التيار السلفي هم الجوكر في اللعبة الأردنية السورية الخليجية الأمريكية وخصوصا بعد أن تعددت جواكر الحركات الاسلامية بالساحة السورية ولم تقتصر على الأردنيين بل أصبح هناك " جوكر " أوروبي وأمريكي وعربي مغربي ، وفي نفس الوقت أصبح للنظام السوري والايراني جواكر كثيرة يلقون بها على طاولة اللعبة إما للربح أو للخروج من اللعبة بأقل الخسائر الممكنة وإن كانت الضرورة تجبرهم على حرق " الجوكر .
والسؤال هنا هل يفهم التيار السلفي قواعد اللعبة سواء لعبة " الشدة " أو لعبة " الحرب " ؟ ، وفي لقاء أخير لمجموعة من رجال الدين المسلمين في مصر تبجح الكثير منهم وطالبوا بالجهاد في سوريا وبعضهم أعلن عن تشكيل أولوية قتالية جهادية " جواكر " من أجل أن يصبح طرفا في هذه اللعبة التي يرفض جميع من كان مشارك في مؤتمر مصر أو غيرها أن يرسل أحد أبنائه ليصبح " جوكر " العبة التي يلقى به " محروقا " في أرض الشام .
والسؤال الأخير لمن يلعب دور الجوكر وبكل طيب خاطر من سيحاسبه على من قتل في ساحة الشام من بقية أوراق الشده ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع