أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عائلات الأسرى: على نتنياهو دعم عرض بايدن حافلات احتياطية سترافق الحجاج الأردنيين الأردن .. تنويه مهم من الدفاع المدني حزب الله: قتلى وجرحى باستهداف ثكنة يردن بالجولان الصين والإمارات تبديان استعدادا لتبادل الخبرات الدفاعية والأمنية الأرصاد تحذر الاردنيين مع دخول الكتلة الحارة خبير : إجبار حامل على الاستقالة يضيع على اطفالها راتب التقاعد المعايطة مهدد ببيع الكتب على الرصيف الأردن .. جهاز الإنذار يمنع لصين من السطو على بنك - تفاصيل لبيد: التراجع عن الصفقة سيكون حكما بالإعدام على المحتجزين ”المستقلة للانتخاب” تنشر على موقعها الالكتروني الجداول الأولية للناخبين ـ رابط أسماء الأحد .. الحرارة أعلى من معدلاتها بحدود ( 6-7 ) درجات مئوية الاردنية دعد شرعب تكشف اسرار علاقتها بالقذافي مادبا .. وفاة رجل اثناء تنظيف السلاح ريال مدريد بطل أوروبا بفوزه على دورتموند وزير خارجية سابق: الأخطار المحيطة بالأردن حقيقة لكنها ليست جديدة بن غفير : خطة بايدن تعني الهزيمة المطلقة لاسرائيل راكب يطعن سائق تاكسي في الزرقاء رفضاً للهدنة .. بن غفير وسموتريتش يهددان نتنياهو بحل الحكومة راصد: 103 نواب سيترشحون للانتخابات المقبلة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خبز وكهرباء وماء .

خبز وكهرباء وماء .

10-06-2013 09:20 PM

ثلاثية قاتله للإقتصاد الأردني ، الخبز يدعم بنسبة تتجاوز 100% وكذلك الكهرباء وبالنسبة للماء سوف تكشف لنا الحكومة وبعد وصول أول قطرة من مياه الديسه لفمنا أنها تدعمه بنفس النسبة أوزيادة ، والثلاثية هي أدوات الإرهاب الحكومي في علاقتها مع المواطن وتقوم على قاعدة أنها كحكومة تطعمه وتشربه وتنير دربه منذ سنوات والنتيجة عجز مالي في الميزانية ومديونية تجاوزت حصة المواطن منها ألفي دينار .
وكي نكون متفائلين هنا علينا أن نحمد الله على أنها ثلاثية وليست رباعية يضاف إليها " الهواء " عندها سوف تغلق الدائرة على رقبة المواطن ويعلن عندها أنه يسير بطوق ينتهي برباط في يد الحكومة ، وعليه أن ينسى أية ثقافة تاريخية لدية ويسير على أساس أنه يعيش في دولة من مثل أن " الناس شركاء في ثلاث " الماء والكلاء والنار " ففي عصر الحكومة " الصاحية " والغير قابلة لتجيير الأزمات إلى الأمام على المواطن الأردني أن يعترف لنفسه أنه قد خرج من عصر البداوة والقبيلة و" شلية الغنم " و" بيت الشعر " إلى الدولة المدنية التي عليه كي يكون إنسان من ضمن مكوناتها أن يدفع تكلفة " ماءه وكلاءه وناره " .
والسؤال هنا هل إستطاعت الدولة الأردنية بمكوناتها أن تخرج من طور الرعويه في علاقاتها الداخلية " العشائرية ، والنفوذ القبلي ، وتوارث المناصب " وتصبح دولة مدنية ؟ ، وفي تلك اللحظة التي تخرج بها الدولة الأردنية من هذا الطور عندها سيقر لها المواطن بأن عليه أن يكون مشاركا بتكاليف " الماء والكلأ والنار " كأي مواطن بدولة مدنية وليست رعويه ، ولكن أن تكون دولتنا رعوية في مفاصلها الداخلية ومدنية في علاقتها مع المواطن الذي هو خارج " رعويتها الخاصة" وتطلب منه أن يدفع معها فهذا هو البغاء السياسي بعينه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع