أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
”المستقلة للانتخاب” تنشر على موقعها الالكتروني الجداول الأولية للناخبين ـ رابط أسماء الأحد .. الحرارة أعلى من معدلاتها بحدود ( 6-7 ) درجات مئوية الاردنية دعد شرعب تكشف اسرار علاقتها بالقذافي مادبا .. وفاة رجل اثناء تنظيف السلاح ريال مدريد بطل أوروبا بفوزه على دورتموند وزير خارجية سابق: الأخطار المحيطة بالأردن حقيقة لكنها ليست جديدة بن غفير : خطة بايدن تعني الهزيمة المطلقة لاسرائيل راكب يطعن سائق تاكسي في الزرقاء رفضاً للهدنة .. بن غفير وسموتريتش يهددان نتنياهو بحل الحكومة راصد: 103 نواب سيترشحون للانتخابات المقبلة اليكم التشكيلة الجديدة لمجلس تنفيذي اخوان الاردن وفاة طفلة دهسا في عمان .. وفرار السائق نيويورك تايمز: إسرائيل قصفت مخيم النازحين في رفح بقنابل أميركية سجن شخصين بتهمة محاولة سرقة بنك بعجلون غانتس يدعو مجلس الحرب للاجتماع "بأسرع وقت" بعد خطاب بايدن مرصد أكيد: تسجيل 57 إشاعة الشهر الماضي مصدر إسرائيلي: تل أبيب قبلت مناقشة إنهاء الحرب نتنياهو يقبل دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي بيان قطري مصري أميركي: خطة بايدن خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار بلاغ عن واقعة في البحر الأحمر غربي الحديدة باليمن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تعثر الجهود الأميركية

تعثر الجهود الأميركية

10-06-2013 10:31 AM

ما زالت جهود الوزير جون كيري ، متعثرة ، ولا زالت كلمة الفشل غير المعلنة هي العنوان الخفي للمبادرة الأميريكة ، التي أخفقت لهذا الوقت في جمع طرفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على طاولة واحدة ، فالموقف الأميركي ومساعي واشنطن وجهود كيري تصطدم بالموقف الإسرائيلي على الرغم من أنها بالأصل منحازة للمشروع الإستعماري الإسرائيلي وداعمه له وحاضنة لإجراءاته التوسعية ، مما يؤكد أنها تفتقد للنزاهة وللحيادية ، وغير مؤهلة لممارسة دور الوساطة ، إضافة إلى تاريخها التراكمي في الفشل لدفع الطرفين للتوصل إلى التسوية ، عبر الأدارات الأميركية المتعاقبة من عهد كلينتون في كامب ديفيد 2000 ، إلى عهد بوش في أنابوليس 2008 ، إلى أوباما نفسه الذي إستقال ممثله جورج ميتشيل في ولايته الرئاسية الأولى ، قبل أن يمسك الملف جون كيري ويتكلف به في ولاية أوباما الثانية .

جون كيري عملياً ، تبنى مشروع نتنياهو للحل الأقتصادي لتحسين ظروف الفلسطينيين في ما تبقى من الضفة الفلسطينية مع بعض الرتوش الأضافية المأخوذة من إقتراحات طوني بلير ممثل الرباعية والذي تحول إلى رجل أعمال مستفيداً من علاقاته العربية ، وبناء عليه يسعى كيري ويضع أولوياته للمشاريع الأقتصادية ، لعلها تنعكس على حياة الفلسطينيين ، بالتحسن والرضى ، ورغم أن ذلك ليس مؤكداً ولا توجد ضمانات حقيقية وتمويلية لإنجاز المهمة ، ومع هذا ، ومع إفتراض إمكانية تحقيق هذا الهدف ، فالإخفاق لمبادرته والفشل لجهوده ، باتت قريبة وستكون معلنة ، مع عدم تجاوب نتنياهو وحكومته الأستيطانية التوسعية ، لمتطلبات التسوية وشروط الجلوس على طاولة المفاوضات سواء نحو وقف عمليات الأستيطان والتوسع ومصادرة أرض الفلسطينيين وبيوتهم وممتلكاتهم ، وتهويد معالم حضارتهم العربية الأسلامية المسيحية وأسرلتها ، وجعل وطنهم طارداً لهم عبر الأفقار والتجويع والتطهير وإعاقة فرص الحياة ، أو مع رفضه تحديد مرجعية التفاوض لحدود عام 1967 ، ورفض إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين .

الصراع بين المشروعين : الإستعماري العنصري الإسرائيلي ، وبين المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني حاداً وساخناً ويومياً ، على كامل أرض فلسطين ، في الضفة والقدس مثلما هو في الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل الفلسطيني المختلطة ، لا فرق بين هذا وذاك ، بين هذه المنطقة وتلك ، فأصحاب فكرة وخارطة " أرض إسرائيل " هم الذين يحكمون دولة الأحتلال الإستعمارية التوسعية العنصرية ، وأحزابهم المتطرفة هم القاعدة السياسية لحكومة نتنياهو ، ووزراء المستوطنين من الليكود والبيت اليهودي ويوجد مستقبل هم بيضة القبان لقرارات وإجراءات وسياسات حكومة الأئتلاف ، التي تستغل عوامل التفوق الإسرائيلي والدعم الأميركي والخذلان العربي والأنقسام بين الضفة والقطاع ، وفشل طرفي الخلاف فتح وحماس وعجزهما عن إمتلاك زمام المبادرة لمواجهة المشروع الإسرائيلي ، فاقدين القدرة على وضع الأولويات المناسبة للنهوض الوطني الفلسطيني في مواجهة التفوق الإسرائيلي ومشروعه الإستعماري .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع