أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
”المستقلة للانتخاب” تنشر على موقعها الالكتروني الجداول الأولية للناخبين ـ رابط أسماء الأحد .. الحرارة أعلى من معدلاتها بحدود ( 6-7 ) درجات مئوية الاردنية دعد شرعب تكشف اسرار علاقتها بالقذافي مادبا .. وفاة رجل اثناء تنظيف السلاح ريال مدريد بطل أوروبا بفوزه على دورتموند وزير خارجية سابق: الأخطار المحيطة بالأردن حقيقة لكنها ليست جديدة بن غفير : خطة بايدن تعني الهزيمة المطلقة لاسرائيل راكب يطعن سائق تاكسي في الزرقاء رفضاً للهدنة .. بن غفير وسموتريتش يهددان نتنياهو بحل الحكومة راصد: 103 نواب سيترشحون للانتخابات المقبلة اليكم التشكيلة الجديدة لمجلس تنفيذي اخوان الاردن وفاة طفلة دهسا في عمان .. وفرار السائق نيويورك تايمز: إسرائيل قصفت مخيم النازحين في رفح بقنابل أميركية سجن شخصين بتهمة محاولة سرقة بنك بعجلون غانتس يدعو مجلس الحرب للاجتماع "بأسرع وقت" بعد خطاب بايدن مرصد أكيد: تسجيل 57 إشاعة الشهر الماضي مصدر إسرائيلي: تل أبيب قبلت مناقشة إنهاء الحرب نتنياهو يقبل دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي بيان قطري مصري أميركي: خطة بايدن خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار بلاغ عن واقعة في البحر الأحمر غربي الحديدة باليمن

أبو ضحكه .

08-06-2013 09:14 PM

لم أجد غير هذه الجملة بعد أن قراءت ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن سابقة حدثت في عام 1998 في مدينة معنان وكان وقتها دعبدالله النسور وزير للداخلية ، وفي نفس الزمن كان وزير الاعلام السابق سميح المعايطة صحفي بدرجة عاشرة وكيف أن وزير الداخلية السابق عرار وصف دولة النسور بأنه" يستغل لطفه وابتسامته للأصطياد " .
إذا هو صاحب أبو ضحكه جنان من زمان ولكن الشعب الأردني المسكين لايملك ذاكرة جيدة نتيجة لكثرة ما تقلب على ظهره من حكومات ووزراء لدرجة أنه أصبح يدخل " الحابل بالنابل " ويعيد لذاكرته التعيسة حكايات قديمة لأشخاص غدروا به وبالوطن من باب أنهم جلسوا على كرسي المنصب ، وهذه الحادثة تؤكد حقيقة أردنية سبق ونشر عنها في الاعلام العربي تقول " كن معارضا شرسا .. تصبح مسؤولا كبيرا " .
وخلال شاشةإحدى الفضائيات المحلية يتبجح إثنان من رجال البلد بأنهم عملوا في جهاز المخابرات برتبة ضابط ويعلمون علما اليقين أن الكثير من صحفيي البلد هم صحفيوا أل " الو " ، وأحد هؤلاء الرجال نائب والأخر صحفي وله موقع إخباري " لم يحجب " ، وهذه الحادثة تعيد للعقل الجمعي الأردني حكايات كثيرة عن رجال خالفوا أنفسهم في فترة من الزمن ومن ثم تصالحوا معها " تحفظ " عندما إكتشفوا أن كعكة الوطن قطعت وهم غياب ، وبدأوا مشوار المناكفات السياسية بعد أن لبسوا العبائة الزرقاء والتي تعرف عند البدو بأنها تخفي خلفها ما تخفيه .
وحادثة الوزير والصحفي ومعان السابقة والحادثة الأخير ورجلي الدولة " يؤكدان على نظرية أن وقت الربيع الأردني لم يأتي بعد لأن ورود الربيع هي نفسها أشواك الخريف ولم يتم جزها بالمنجل في مواسم الجفاف ، ولم يتم حرث أرضها ووضع بذور جديدة لعل وعسى تطرح الأرض الأردنية زهورا لربيعها ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع