أبو عبدوا إمام مسجد حارتنا سوري الأصل " إخوان سوريا " أصر في هذه الجمعة أن لاتغيب سوريا عن خطبته ووضعها في مقدمة الدعاء بالإنتصار على النظام السوري النصيري الشيعي وعلى من يسانده من دول العالم كافة أيران وروسيا والصين ومن لف لفهم .
والقصة لدى أبو عبدو أمام مسجدنا أن كل من لايشارك بهذه الثورة ويساندها من المسليمن هو ليس بمسلم مستندا بالاحاديث والنبوية الايات القرآنية وما يحمل التاريخ الاسلامي من أمثلة وعبر ، ويؤكد أبو عبدو أن المسلم هو من يقاتل هناك في بلاد الشام ومن بقي في مكانه ليس بمسلم أولا وليس من مصاف الرجال لأنه رضي على نفسه أن يهان شعب مسلم وهو جالس في بيته ، وضرب مثل عن حادثة إحدى قرى شمال سوريا وكيف أن النظام قتل 800 رجل عجوز وإمراءة عجوز وإمراءة حبلى وأطفال رضع وأطفال صغار ، ولم تقم عندنا الحمية المسلمة العربية لندافع عنهم .
وفي بيت من بيوت العزاء تصدر أحدهم المكان وبدأ يخاطب الحضور بعد أن دعى للمتوفي بالرحمة والمغفرة ، وهو يكيل لهم جميع الاتهامات اللغوية التي تؤكد أنهم ليسوا برجال وبالتالي ليسوا بمسلمين ولاعلاقة لهم بالدين الإسلامي لأنهم يرضون على أنفسهم ما يصيب الشعب السوري من مصائب وهم جلوس في بيوت .
وهناك الكثير ممن يتطاولون على الرجال " الحضور " بأسم الدين والمروءة الدينية والعربية لأنهم تصدروا منابر المساجد وبيوت العزاء ، وبقية القوم المستمعين وإحتراما للمكان " بيت العزاء أو المسجد " لايردون عليهم الصاع بصاعين وكان الأجدر بهؤلاء أن يقفوا للحظة مع أنفسهم ويحاسبوها على ما أرتكبوا من أخطاء بحق كل رجل وشاب وصغير وعجوز شاءت الظروف أن يوجد في بيت عزاء أو مسجد وهم فيه .
وهؤلاء من سوف يحاسبهم على إهانتهم للرجال وعلى الملأ ..أين أضعف الإيمان؟ .