" مُولد والشعب غائب " !

هذه حال ما يدور ما بين الدوار الرابع والعبدلي على مدار اسبوع وسوف يكتمل بداية هذا الاسبوع ، هو مولد يتم خلاله الرقص والغناء وتقدم خلاله الخطب الصماء المغناة وذات السجع والقوافي وتضرب المواويل التي تحوي اللمز والغمس والكلام الصريح ، وكل مغني يأخذ دوره في الغناء بكل راحة وسعة صدر من الجميع .
وصاحب المولد الذي تقدم لأجله الأغاني والمواويل والخطب والرقصات والموسيقى هو الشعب الذي غاب عن هذا المولد لأنه يؤمن أن نهايتة لن تختلف غيره من موالد الثقة في الحكومات السابقة ، وإن حاول البعض الضرب على أوجاع هذا الشعب بقوله أن ما يتم هو حالة غير مسبوقة في تاريخ العلاقة ما بين الدوار الرابع والعبدي وبالتالي لأجل الشعب في النهاية .
يصرح البعض أن لارفع إلا بعد الدفع الحكومي بالتوزير للنواب، والأخر يقول أنه لارفع إلا بعد الدفع النيابي لأصوات تتجاوز خط الفقر السياسي الذي تعاني منه الحكومة (75 ) وواحد زياده ، وما بين من يرفع أولا ومن يدفع أولا ضاعت أمور كثيره في البلد ومنها ما يقال أننا وسط المعركة ولكن إلى الأن لم يصل إلينا أية ضربه موجعه بل هي مجرد مناوشات بسيطة لم تصل للرأس وإذا بعدت الضربة عن الرأس كل شيء سليم .
وغاب هنا عن بال الدوار الرابع والعبدلي أن الضرب قد وصل لرأس الشعب مباشرة وأنه ومنذ أكثر من عام يتلقى ضربات في الرأس وهو يقف رغم كل ذلك على أمل أن يشاهده سكان الدوار الرابع والعبدلي اللذان أسدلا ستائر غرفهم وإكتفوا بما يسمعوه من المولد وما يطرب قلوبهم . !.