في بداية تولي دولة النسور لحكومته السابقة " سجل يا تاريخ " قتلنا بالتصريحات الاعلامية ودون ضبط أو ربط وأفقد الناطق الرسمي بأسم حكومته منصبه إلى أن توقف من تلقاء نفسه وإختفى لفترة كافية جعلته يعيد التوازن لنفسه بأنه أصبح رئيس وزراء الأن وغادر قبة المجلس السادس عشر كنائب .
واليوم ها هو يعود علينا من جديد وبمعادلة صعبة الفهم على مستوى فكر المواطن الأردني معادلة أن حكومته ستكون " طاهرة ونظيفة " وأن النظافة هو عنوان المرحلة ، صعبه شوي دولتك لأن الطهارة لاتأتي إلا من قلب طاهر يؤمن بأن الله فوق الجيمع وأن علاقة الحاكم مع الرعية تقوم على العدل ولاشيء غير العدل ، أما موضوع النظافة فهذه قصة يصعب تحقيقها لأن النظافة عند المواطن الأردني تتمثل بأن يعيش حياة نظيفة في بيئته من جميع النواحي سواء نظافة الشارع ونظافة طعامه وخلوه من المواد الفاسده ، وفي نفس الوقت تتمثل النظافة التي يطلبها المواطن هي نظافة السريرة والقلب قبل نظافة نهج الحكومة .
وهذه أول المصطلحات التي يطلقها دولة في حكومته الثانية .. والحبل على الجرار .