زمان ... كان المُكمل منا في الامتحان ... يقدم الإكمال بعد إعلان النتائج ... فإما أن يلتحق بالصف التالي و إما أن يبقى في صفه الحالي ... ولكن للأسف تم إلغاء هذا الإجراء ... وأصبح الطالب يرفع تلقائي ... ثم تم تطبيق هذا القرار على طلاب التوجيهي ... المُكمل في مادة أو اثنتين يقدم الإكمال ويلتحق بالجامعة ... إذا نجح ... وهو ما يسمى بشتوية التوجيهي .
فجاء قرار الوزير .. بإلغاء هذا الإجراء .؟؟!
يا معالي الوزير ... هذا القرار جداً خطير ... فيه تقرير مصير ... وعلى أبنائنا أكبر تأثير ... القصة مش قصة توزير ... القصة بدها تفكير ... وعمرك في هذه الوزارة قصير ... وسيأتي خلفك وزير ... صاحب أفكار وتنظير ... ونبدأ رحلة التغير ... يا عمي هذا مصير ... مش قصة وزير طار ... وأجا مكانه وزير ... ومش راح يقعد كثير كلها كم شهر ويطير ... لأنه إحنا فرسان التوزير ... كل شهر عندنا وزير ... الموضوع مش جاكيت كمها طويل ويجتاح تقصير ... القصة أكبر من هيك بكثير ... القصة .. مستقبل .. وحياه .. ومصير ... ؟؟
يا ريت أخطاء سياسة التوزير ... ما يدفع ثمنها الطالب الفقير ... أو إلي صار عنده ظرف أو تقصير ... يا ريت بس نسمع مره عن قرار أصدره وزير ... فيه خير وبركة أو نابع عن تفكير ... لكن كله تنظير بتنظير ... المهم نقول هذا القرار أصدره الوزير ... مش مهم شو المصير ... المهم إلي براسه يصير ... والمُصيبة كل ما بجي وزير ... شغلته ها التوجيهي بتسيير ... ويا ريت في فايدة أو تطوير ... ويا ريت الوزير إلي بجي يكون ... بهذه المُهمة جدير ... مُش بس المُهم نحط وزير ... ؟؟؟!
ولكن ... كيف لوزير قبل على نفسه أن يخضع للضغط والتأثير ... في موضوع قرار اتخذه مدير ... بنقل موظف من مكان إلى مكان ... من أجل أن يستمر العمل ويسير ... ولكن الوزير استجاب للتأثير وحاول الضغط على المدير ... من أجل التغير ...( فكيف لهذا الوزير أن يقرر لأبنائنا المصير ) ؟؟!... الشغلة بدها إعادة تفكير .؟؟!!