أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام تعلن: قتلنا 4 جنود في عملية مركبة أمس شرق رفح .. وحاولنا أسر جندي صهيوني لكن جيشه قتله ! استقالة 5 أعضاء من بلدية الفحيص والرئيس يستدعي البدلاء جيش الاحتلال يسحب لواء المظليين من جباليا العقبة الاقتصادية الخاصة تطلق استراتيجيتها الجديدة 2024- 2028 الاحتلال يفرج عن الأسيرة وفاء جرار بعد أن بُترت أجزاء من رجليها سلطنة عُمان تدين استهداف مخيمات النازحين في رفح مفوضية اللاجئين تحذر من نشاط احتيالي لسرقة بيانات المستفيدين اجتماع عربي إسلامي في مدريد لبحث جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع صحة غزة: الاحتلال يتعمد تصفية الوجود الصحي في رفح وشمال القطاع محرقة غزة .. 75 شهيدا و 284 مصابا بست مجازر يرتكبها الاحتلال "أطباء بلا حدود" و "اليونيسف" تطالبان "إسرائيل" بوقف حملة الموت في غزة زين كاش تُطلق حملة "اشترِ الآن وادفع لاحقاً" ورشة تدريبية لرصد إصابة النخيل بالسوسة الحمراء مسلح يسلب 6 آلاف دينار من بنك في عمان ضُبطت في 107 قضايا .. الاردن يتلف كميات كبيرة من المخدرات - صور فضيحة في جيش الاحتلال .. تهرب من الخدمة بذريعة الأمراض النفسية الأعلى للسكان: التدخين يستنزف فقراء الأردن صحيا وتعليميا وغذائيا 988 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد العضايلة يترأس الوفد الأردني في اجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أنتم الصدق والامانة والاخلاص!!!!

أنتم الصدق والامانة والاخلاص!!!!

08-03-2013 08:40 PM

وجود هذه الصفة في أي ميدان سبب للتقدم والنجاح وعكسه يكون الفشل حتميا، فهو ضد الفساد والتسيب والتساهل والتكاسل والتراخي، ولعل فقدان هذا الشعور في عمل الإنسان جعل دول كثيرة تعاني من أنواع متعددة من الفشل، سياسي واقتصادي وخدمي وإداري وتعليمي.

فإن الله سبحانه وتعالى أوجب على المسلمين الصدق والنصح في جميع المعاملات ، وحرم عليهم الكذب والغش والخيانة ، وما ذاك إلا لما في الصدق والنصح وأداء الأمانة من صلاح أمر المجتمع والتعاون السليم بين أفراده والسلامة من ظلم بعضهم لبعض وعدوان بعضهم على بعض ، ولما في الغش والخيانة والكذب من فساد أمر المجتمع وظلم بعضه لبعض وأخذ الأموال بغير حقها وإيجاد الشحناء والتباغض بين الجميع ، ولهذا صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((الدين النصيحة)) قيل لمن يا رسول الله ؟ قال ((لله ولكتابه ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) خرجه مسلم في صحيحه . وفي الصحيحين عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال : (بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم) وفي الصحيحين أيضا عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((البيعان بالخيار ما لم يفترقا أو قال حتى يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما)) وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((من غشنا فليس منا)) وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم على صبرة من طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللا فقال ((ما هذا يا صاحب الطعام)) ؟ قال أصابته السماء يا رسول الله قال ((أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس من غش فليس مني)) فهذه الأحاديث الصحيحة وما جاء في معناها كلها تدل على وجوب النصح والبيان والصدق في المعاملات وعلى تحريم الكذب والغش والخيانة في ذلك كما تدل على أن الصدق والنصح من أسباب البركة في المعاملة ، وأن الكذب والغش من أسباب محقها ، ومن النصح والأمانة بيان العيوب الخفية للمشتري والمستأجر وبيان حقيقة الثمن والسوم عند الإخبار عنهما . ومن الغش والخيانة الزيادة في السوم أو الثمن ليبذل المشتري أو المستأجر مثل ذلك أو قريبا منه . وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم رجل على فضل ماء بالفلاة يمنعه من ابن السبيل ورجل بايع رجلا بسلعة بعد العصر فحلف له بالله لأعطي بها كذا وكذا فصدقه وهو على غير ذلك ورجل بايع إماما لا يبايعه إلا للدنيا فإن أعطاه منها وفى وإن لم يعطه منها لم يف)) فالواجب على جميع المسلمين تقوى الله في المعاملة والحذر من أسباب غضب الله وأليم عقابه الذي توعد به أصحاب الغش والخيانة والكذب ، كما يجب على الجميع التواصي بالصدق والنصح وتقوى الله في جميع الأمور . لأن في ذلك سعادة الدنيا والآخرة وصفاء القلوب وصلاح المجتمع ، وفي ذلك أيضا حصول البركة في المعاملة والسلامة من أكل الحرام ومن ظلم المسلم لأخيه .
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه)) وقال عليه الصلاة والسلام : ((مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) وأسأل الله سبحانه أن يصلح أحوال المسلمين ، ويجمع قلوبهم على التقوى ، ويصلح قادتهم ، ويمنحهم جميعا الصدق ، والنصح في جميع الأمور والتعاون على البر والتقوى ، إنه جواد كريم . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه الشيخ جهاد الزغول





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع