أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزارة التربية تشكل غرفة عمليات لمتابعة امتحانات الثانوية العامة التكميلي 2025 ستارمر وترامب يناقشان الأزمة الأوكرانية خلال محادثة هاتفية إندونيسيا: مصرع 15 شخصا وإصابة 19 جراء انقلاب حافلة ركاب الصحة العالمية: 1 . 6 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد استشهاد فلسطيني برصاص مسيرة إسرائيلية في غزة محافظة القدس: هدم "عمارة الوعد" جريمة حرب وتهجير قسري يستهدف تفريغ المدينة من سكانها الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية تأهل النشامى للمونديال فرصة لتعزيز حضور الأردن رقميا الفن الكويتي يسطع في المعرض الدولي بالأردن ويعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين إسرائيل تعد ملفا استخباراتيا لإقناع ترمب بشن هجوم جديد على إيران البنك الأوروبي يوافق على تمويل مشروع بيئي متكامل في مكب الغباوي لتعزيز الطاقة النظيفة وإدارة النفايات تفاؤل أميركي أوكراني بشأن محادثات ميامي وروسيا ترفض تعديل خطة السلام النفط يرتفع بعد الاعتراض الأميركي لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا نتنياهو يجري مشاورات أمنية لوضع ملفات حساسة على طاولة ترامب مواعيد مباريات اليوم الاثنين 22 - 12 - 2025 والقنوات الناقلة نقل مطلق النار في بونداي من المستشفى إلى السجن الأردن .. حالتا اختناق في منزل بسبب استخدام منقل حطب للتدفئة محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات هل يستمر زخم الاقتصاد الأردني في 2026؟ ارتفاع أسعار الذهب محليًا وعيار 21 يصل إلى 89.1 دينار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة دولة الرئيس المنتظر

دولة الرئيس المنتظر

12-02-2013 05:11 AM

كلّف جلالة الملك دولة الدكتور فايز الطروانه رئيس الديوان الملكي بالتشاور مع النواب لاختيار رئيس الوزراء كخطوة أولى على طريق الحكومات البرلمانية. و هنا تثار أسئلة كثيرة يطرحها المهتمون و الطامحون بغدٍ مشرق و وطن مستقر، نبدأه بالخطوة الأولى الصحيحة لنغلق الباب أمام كل المشككين بجدية الإصلاح في الأردن.

السؤال الذي يطرحه الشارع هو حول سقف التشاور مع المجلس الكريم ؛ فهل سيأتي دولة الدكتور المكلف بالتشاور و في جعبته قائمة أسماء ليختار المجلس أحدها. أم أن الحديث سيكون عاما حول صفات الرئيس القادم ثم يترك الأمر لصاحب القرار أن يختار من تنطبق عليه الصفات؟ أم أنه سيكون للمجلس الموقر مطلق الحرية بأن يضع و يقترح اسماء و إذا أجمع على اسم معين يتم تكليفه بتشكيل الحكومة؟

طبعا لكل جانب إيجابياته الكثيرة ربما و لكن له بعض السلبيات المفصلية، فالاختيار من اسماء محددة ربما يوقعنا بجدل حول سقف الإصلاح و التشاور، و كذلك الأمر بالنسبة للسؤال الثاني فسيبرز خلاف جوهري بين الرئيس و المجلس من أول يوم متذرعين بأن هذا الرئيس لا تنطيق عليه شروطنا و الصفات التي طلبناها على مقولة ( لم نقصد هذا الرئيس). و الثالث ربما يوقعنا بجانب آخر و هو سلطة المجلس المطلقة و هو المجلس الذي لا يحظى بمباركة الكثيرين من أبناء الوطن، و سيكون اختيارهم ( دولة الرئيس القادم) مثيراً للجدل كذلك.

و بنفس السياق يثار سؤال آخر يتعلق بمجلس النواب نفسه وهو أن ترك الباب على مصراعية للنواب ليقولوا كلمتهم سيأخذنا الى مخاوف كثيرة و كبيرة جدا، تتعلق بالنواب أنفسهم. هنا نطرح أسئلة من قبيل هل من دخل المجلس بماله الأسود أو بمقعد مطعون بشرعيته أمام المحاكم مثلا يؤتمن على اختيار رئيس وزراء إصلاحي جاد سيحارب الفساد و الفاسدين و هو الموضوع الذي يقض مضاجع الأردنيين.

هل سيكون الرئيس الكلف بعيدا عن الابتزاز إذا ما جاء لمشورة المجلس بوزرائه ( وهي المرحلة الثانية بعد مشاورات دولة رئيس الديوان). هل سيتم الضغط عليه مثلا بأخذ فلان وزيراً مقابل الثقة على مبدا " اخلصوا من لساني بوزراة"، لا بل هل سيتم الضغط عليه لطي الملف الفلاني مقابل الثقة؟

أعتقد أننا و إن كنا في عجلة من أمرنا لنرى أن قافلة الإصلاح قد انطلقت بعد أن توقفت لفترة من محطة مجلس النواب وهي المحطة الأولى بالإصلاح إلا أننا يمكن أن نتأنى قليلا حتى لا يأتينا رئيس وزراء خلافي يثير الشارع و يليه المجلس لأننا تعودنا أن تنقلب المجالس على قرارتها طلبا لرضا الشارع الذي سيعيدهم الى المجلس مرة أخرى.

لا نريد الوقوع بالأخطاء تحت ذريعة السرعة ثم يكون التبرير هو حداثة التجربة كما حدث بتبرير التأخير بنتائج الهيئة المستقلة للانتخابات.

نعم نحن في عجلة و لكن في التأني السلامة قطعا.

دعونا ننتظر لنرى.
Alkhatatbeh@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع