أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزارة التربية تشكل غرفة عمليات لمتابعة امتحانات الثانوية العامة التكميلي 2025 ستارمر وترامب يناقشان الأزمة الأوكرانية خلال محادثة هاتفية إندونيسيا: مصرع 15 شخصا وإصابة 19 جراء انقلاب حافلة ركاب الصحة العالمية: 1 . 6 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد استشهاد فلسطيني برصاص مسيرة إسرائيلية في غزة محافظة القدس: هدم "عمارة الوعد" جريمة حرب وتهجير قسري يستهدف تفريغ المدينة من سكانها الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية تأهل النشامى للمونديال فرصة لتعزيز حضور الأردن رقميا الفن الكويتي يسطع في المعرض الدولي بالأردن ويعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين إسرائيل تعد ملفا استخباراتيا لإقناع ترمب بشن هجوم جديد على إيران البنك الأوروبي يوافق على تمويل مشروع بيئي متكامل في مكب الغباوي لتعزيز الطاقة النظيفة وإدارة النفايات تفاؤل أميركي أوكراني بشأن محادثات ميامي وروسيا ترفض تعديل خطة السلام النفط يرتفع بعد الاعتراض الأميركي لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا نتنياهو يجري مشاورات أمنية لوضع ملفات حساسة على طاولة ترامب مواعيد مباريات اليوم الاثنين 22 - 12 - 2025 والقنوات الناقلة نقل مطلق النار في بونداي من المستشفى إلى السجن الأردن .. حالتا اختناق في منزل بسبب استخدام منقل حطب للتدفئة محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات هل يستمر زخم الاقتصاد الأردني في 2026؟ ارتفاع أسعار الذهب محليًا وعيار 21 يصل إلى 89.1 دينار

إذرب يا نقى عيني

20-01-2013 10:08 PM


جاء في التراث الأربدي أن إحدى الفتيات من بنات الأجاويد( شرواكم)، كانت على قدر كبير من الغنى و الجاهه و الجمال. و قد كانت محط أنظار شباب القرية من نظرائها في الغنى و الجاهه للاقتران بها. للأسف كانت ترفضهم جميعا على مبدأ " ما بحبوش يا بابا" كما نرى بالأفلام هذه الأيام.

و ذات يوم صُعقت القرية عندما سمعت بنبأ خطبتها لمن لا يساويها بالقدر و الجاه و لا الغنى، لا بل أنه من أراذل القوم الذي لا يأبه لحضورهم أحد. فأنكر أهل القرية ذلك و لاموا أباها على ذلك فلم ينبس ببنت شفه لحيرته و حرجه أمام القرية. فاحتار الناس بأمر هذا الزواج. و تقول الرواية أن هناك حواراً قد تم بين البنت و أمها لتقنعها برفض هذا الزواج لما فيه من إحراج لأبيها و العائلة كلها مع عِلية القوم. فأصرت البنت على هذا الزوج. نقلت الأم رفض البنت لأبيها قائلة " هاي بدها نقى عينها" إشارة لاختيارها الذي لا يأبه لنصيحة و لا يأخذ مصلحة عائلتها بعين الاعتبار. و اقتنعت العائلة بأن تترك البنت و نقى عينها، بعد أن جهزتها جهازاً يليق بسمعة العائلة و ليس العريس.

و بعد فترة قصيرة من الزواج ظهر الزوج على حقيقته و أصبحت حياة الزوجة جحيماً. و كان الزوج "الردي" يضربها باستمرار بعد أن باع ذهباتها و أثاث بيتها؛ و كان يستولي على كل ما يأتيها من مساعدات من عائلتهاً. و بعد أن طفح الكيل لجأت لأهلها غاضبة (زعلانه) كما تفعل باقي البنات، فردّها أهلها الى زوجها قائلين " هاذا نقى عينك".

لم تحاول الفتاة اللجوء لأهلها مرة أخرى، و لكن قال من جاورهم أنهم سمعوا الزوجة تقول لزوجها وهي تبكي عندما كان يضربها " إذرب يا نقى عيني، إذرب".

هذه الأيام قال الإخوة في الانتخابات ما قالوا بين مؤيد و معرض، و قد أصبحت أمراً واقعاً. و إذا كانت المجالس السابقة هي نقى عين الحكومات المتعاقبة ، فكل الدلائل الظاهرة تشير أن هذا المجلس هو نقى عين الناخبين أنفسهم؛ و لهذا فالأمر معلقٌ بالناخب ليقول كلمته الحقّة أمام الله. لقد قال الدكتور محمد نوح القضاة جزاه الله خيراً :" إن صوت الناخب يقع بيد يدي الله عندما يقع بصندوق الانتخاب". لهذا يجب الانتباه و الحرص لأننا إذا اخترنا الخطأ فأننا سنصيح عندما لا ينفع الصياح و سنقول لأنفسنا قبل أن يلومنا من قاطع الانتخابات ويقول " هذا نقى عينكم".

أرجو أن لا نجد أنفسنا نقول للنائب الذي انتخبناه إذا رأيناه يبيع ويشتري و يتهم و يمنح صكوك البراءة و الغفران " إذرب يا نقى عينّا، إذرب".

و كل عام و الوطن بخير





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع