زاد الاردن الاخباري -
امتنع الناشطون الفلسطينيون عن اطلاق صواريخ الليلة الماضية وأحجمت قوات الاحتلال عن شن غارات جوية التزاما فيما يبدو باتفاق تهدئة غير رسمي توسطت فيه مصر بعد يومين من العنف على الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة.
وأطلق الناشطون عشرات الصواريخ على إسرائيل خلال اليومين الماضيين وشنت اسرائيل عددا من الضربات الجوية على القطاع الساحلي مما أثار مخاوف من مواجهة طويلة دامية بين الجانبين.
وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال إن اخر صاروخ ورد أنه أطلق من غزة كان يوم أمس الاربعاء في الساعة الثامنة مساء "1800 بتوقيت جرينتش".
وصرح مسؤول دفاعي اسرائيلي بأنه لم يتم التوصل لاتفاق رسمي مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة الا أن مسؤولي دفاع مصريين لعبوا دورا فعالا في استعادة الهدوء.
وقال عاموس جلعاد وهو مسؤول دفاع اسرائيلي لاذاعة الجيش الاسرائيلي "يمتلك المصريون قدرة مثيرة للاعجاب على التوضيح (لحماس) أن مصلحتها الاساسية ليست في الهجوم واستخدام الارهاب ضد اسرائيل أو أهداف أخرى."
لكنه أضاف أنه لا يوجد اتفاق مباشر مع الحركة الاسلامية التي ترفض الاعتراف باسرائيل وتدعو الى تدميرها.
وأضاف جلعاد "يمكن القول بشكل قاطع انه لا يوجد اتفاق مع حماس. لم يحدث هذا قط ولن يحدث أبدا... الامر الوحيد الذي تحدد وقيل هو أنه سيكون هناك هدوء. نحن لا نريد التصعيد."
وكان قد استشهد ناشطا من حماس أمس برصاص الاحتلال في غارة جوية، واستشهد في اليوم السابق ثلاثة من نشطاء حماس أيضا.
رويترز