أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث هل نسيتم يا عرب .. ؟؟؟

هل نسيتم يا عرب .. ؟؟؟

25-10-2012 01:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

هل نسيتم يا عرب ...؟؟؟

المتأمل في حال أمتنا العربية ، والناظر إلى أبنائها وأفرادها يرى أنها أمة آنية لحظية ، تبكي وقت الحدث ، وتنسى أن تعمل لصد الحدث في المستقبل ، تنسى الألم ، وتحيا على الخيال بلا أمل ، أتذكر جيدا ذلك العيد ، الذي بعده لم يعد للعيد طعم ، ولا للحياة معنى ، أتذكر ذلك العيد الذي خرج أبي من المنزل باكيا ، تاركا أضحيته ، وكأنه فقد كل أبناؤه ، ونحيب صوته يعلو من البكاء ، وأتذكر جيدا أمي في ذلك اليوم ، التي ما زالت إلى اليوم عندما تسمع عن ذاك الرجل تبكي ، وترفع اكف الضراعة إلى أن ينتقم الله من كل من شارك في إعدام ذلك الرجل البطل في يوم الأضحى المبارك ، إخوتي وجيراني مازالوا يبكون ألما وحسرة على فقيد الأمة ، أبناء شعبنا وأمتنا على فراقك يا صدام لمحزونون ، حتى الشجر تساقطت أوراقه حزنا عليك ، والأحجار تفتت بكاء عليك ، والرمال تناثرت حسرة على فرقاك ، والبحار ماجت بكاء عليك ، حتى النجوم انطفأت أضوائها بعد أن فقدت رجلا بألف رجل أرعب الأمريكان ودول الكفر في زمن كل حكام العرب عبارة عن أوراق ، مات صدام جسدا ، لكنه لم يمت في قلوب البشر ، فشعوبنا بعد موته ، ما زالت تذكره وتترحم عليه ، وهناك حكام كثر ماتوا وما لهم من أثر ، فكل زعيم لا يعمل لشعبه وأمته ، بعد موته كل الشعوب على قبره ستبول بلا تردد ، مات صدام العروبة والبطولة ، وخلفه حيا الملايين والألأف ، لكن هناك سؤال يخطر في بالي بين الفنية والأخرى ، لماذا أعدم صدام في يوم الأضحى المبارك ؟ ومن الذي خطط لإعدامه في ذلك اليوم المبارك ؟ وما هي الرسالة التي يريدون أن تصل لنا ؟ وماذا يعني أن يعدموه بعد صلاة العيد مباشرة ؟ وهل يعرف من يقف مع الشيعة أنهم والأمريكان وجهان لعملة واحده ؟ وهل اتعظ حكام العرب من أن أمريكيا تركض خلف مصالحها ولا يهمها أمر الحكام وشعوب العرب ؟ ألم يرى حكام العرب كيف تقف الشعوب مع من يقف معها وقت المحن ؟ أم أن قلوب حكام العرب معطله ولا تعمل ؟ بالأمس اكبر عملاء لأمريكا في الشرق الأوسط سقطوا ، فماذا غير بصق الشعوب عليهم جنوا ؟ وماذا عن أمريكيا التي دمروا أمتهم لأجلها ؟ هل وقفت معهم ؟ هل دافعت عنهم ؟ أم أنها كشعوب العرب بالت عليهم ؟ لماذا ينسى الطغاة أن صدام رغم مرور أعوام على استشهاده ما زال موجودا ؟ وهم رغم مكوثهم وجلوسهم على عروشهم وكأنهم ليسوا بموجودين ؟ يا أبناء الأمة في يوم عرفة المبارك ، ترحموا على صدام العروبة وأبطال الأمة الأشاوس ، ادعوا لأقصانا بان يحرر ، ولسوريا بان ينتقم الله من أسدها وزمرته ، ومن الطغاة العرب بأن يُعجل الله بهلاكهم ، وان ينجوا من كان فيه خير لهذه الأمة ، وما زلنا ننتظر مجيء حاكم عربي كصدام العروبة ، يزلزل الأرض من تحت أقدام الأعداء ، ويخيفهم ليل نهار ، ويقلقهم في المنام ، فيا صدام هنيئا لك الشهادة ، فحتى أعدائك اليوم يشهدون لك بالبطولة والرجولة .................

بقلم : محمود العايد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع