زاد الاردن الاخباري -
خاص - هيا عرب عرفات - قال الناطق الاعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب حسين بني هاني ان الانتخابات النيبابية 2013 قد وصلت الى المرحلة الثانية من عمر مرحلتها الدستورية ، والمتمثلة بتطبيق احكام المادة 5 والتي تتحدث عن عرض جداول الناخبين الاولية تمهيدا لقيام الناخبين على الاعتراض على ما ورد فيها من اسماء في كل دائرة انتخابية .
واوضح بني هاني لـ"زاد الاردن" ان هناك ثلاث حالات للاعتراض على جداول الناخبين :
1- الاعتراض على الدائرة الانتخابية .
2- الحصول على بطاقة انتخابية دون وجود اسم صاحبها في الجداول الانتخابية .
3- الاعتراض على من أوقف حقه بموجب القانون كالمعتوه والمجنون والمفلس .
أما عن كيفية الاعتراض ، فقد اوضح بني هاني ان الاعتراض يكون امام رئيس لجنة الانتخاب في الدائرة الانتخابية لصاحب الاعتراض ، وبعد الاطلاع عليها ترفع الى الهيئة المستقلة للانتخاب وفي حال ردّها تعود الى محكمة البداية ، ويعتبر قرار المحكمة قطعيا غير قابل للاستئناف ، وعلى اساسها تعدل الجداول الانتخابية ، علما بأن مدة الاعتراض على الجداول 40 يوما من تاريخ بداية عرض الجداول ، مضيفا ان الهيئة قد تسلمت حتى الان 372 اسم اعتراض .
اما عن عدد المسجلين للانتخابات ، فقد اوضح بني هاني ان عدد المسجلين النهائي قد بلغ 2,277,077 ناخبا وناخبة ، وان الهيئة قد الغت 4529 بطاقة انتخابية لأحداث وعسكريين وموتى وأشخاص اسقطوا هوياتهم الاردنية .
وأكد بني هاني انه لم تسجل اي عملية "سحب جنسية" لأي مواطن تقدم لأخذ بطاقته الانتخابية ، مشيرا الى ان مجلس الوزراء هو صاحب الولاية القانونية بهذا القرار وليس اي جهة حكومية اخرى .
وناشد بني هاني المواطنين الذين تقدموا بطلب للحصول على بطاقة انتخابية وتم قبول طلباتهم ، بضرورة مراجعة المكتب الذي تقدم إليه بالطلب للحصول على بطاقته الانتخابية ، علما بأن للناخب - ووفقا للمادة 6 من قانون الانتخاب - الحق باستلام بطاقته في اي وقت وحتى يوم الاقتراع .
وعلى الرغم من إعلان جماعة الاخوان المسلمين وبعض الاحزاب السياسية مقاطعتها للعملية الانتخابية ، إلا أن الهيئة قد رصدت عملية تسجيل واحدة لأحد قادة الحركة الاسلامية وهو "نمر العساف" ، الذي تقدم شقيقه بطلب هوية انتخابية له ، ولم يقدم العساف حتى الان اعتراضا لإلغائها ! .
ونفى بني هاني الانباء التي تداولت الاسبوع الماضي حول إصدار جلالة الملك وجلالة الملكة وولي العهد بطاقات انتخابية ، مؤكدا على أنه " لا صحة لهذا الخبر نهائيا" .
أما عن الدعاية الانتخابية قبل موعد الترشح الرسمي لها ، فقد أكد بني هاني انها نوعع من انواع التحايل على القانون ، وقد طلبت الهيئة من الجهات المعنية في العاصمة وكافة محافظات المملكة بإزالة تلك الدعايات المخالفة .
ووصولا الى يوم الاقتراع ، قال بني هاني ان مراكز الاقتراع سوف تفتح ابوابها من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة السابعة مساء ، ويحق للهيئة ان تزيد مدة الاقتراع بناء على درجة الاقبال على صناديق الاقتراع ، واضاف بني هاني ان الهيئة تدعو المواطنين للتعاون معها من اجل ضمان سلامة العملية الانتخابية وخلوها من "المال السياسي" ، داعيا كل من يرصد اي مخالفة يوم الاقتراع الى تقديم الادلة والاثباتات حتى يتم احالة هؤلاء المخالفين الى القضاء .
وعن دور الهيئة المستقلة للانتخاب بعد انتخاب مجلس النواب السابع عشر ، قال بني هاني ان الهيئة مؤسسة ذات مرجعية دستورية ، وهي مؤسسة دائمة تتولى الاشراف على الانتخابات البرلمانية واي انتخابات اخرى يكلفها بها مجلس الوزراء ، وهي مؤسسة سيكون لها دور من خلال القانون بأن تستوفي كل ما يلزم من اجل بناء هياكل ادارية يلقى عليها مسؤولية العملية الانتخابية بكل مراحلها القانونية والدستورية ، وهذا يستوجب بناء سجلات ناخبين وخاصة أن قانون الانتخاب قد ألزم الهيئة بأن يسجل كل من بلغ سن الثامنة عشر في مطلع تموز وكانون الثاني من كل عام .