انتقد الملك قبل ايام عدم اتزان كلام بعض المسؤولين والانقلاب الذي يحصل حين يغادر بعضهم المنصب ويترك المكتب ومن بين الذين انتقدوا سياسه ومسار الدوله قبل سنين الوزير الذي استبدل بيته وغادرنا الى دار الحق ترك المنصب واللقب والمال معالي المرحوم الدكتور زهير ملحس انتقد دوائنا وغذائنا وسياسه ترحيل المشاكل وغياب عامل الترسيم والتخطيط اصبح من ينتقد ويعارض سياسه الفساد عدو الوطن ومن ينافق على الوطن غيور لقد كفرنا بمن يمدح ومن يعارض وتركنا العاطفه التي اوصلتنا الى هذا الدمار وحكمنا عقولنا وعيوننا وما نعيشه من وضع اقتصادي واجتماعي وتاكل دخل المواطن وتضخم الدين هي الميزان .. لا النقد ولا المعسول من الكلام يوفر لي الخبز والحياه الكريمه والطعام ولا الخطابات الرنانه تصحح المسار الكثير من النواب انتفد المجلس وقال المجلس عدوا الشعب واحتضن الفساد والملك اوجع قلبه تزوير البرلمان هل لنا ان نسال لماذا زورت الدوله البرلمان رغم ان هناك الكثير من الفرص للذين يحابون وينافقون ويدافعون عن الفساد فهناك لمن لا يحالفه الحظ بالوصول الى القبه مكان فمجلس الاعيان يستقبل من لم يجد له بالنواب مكان وحكومات تتبدل كلما اصبح لدينا كشف جاهز للذين يدافعون عن السياسات الفاشله نعدل على الحكومه ونضخ بها هذا الطازج من الدماء سياسه الدوله في التعيينات لا تعتمد اسس ومعيار النجاح والشهاده والابحاث وهناك طريقتان للتسلق والوصول الواسطه والصحبه والرقص والكاس والنفاق واسلوب الطخ ليبقى بيننا وبين المسؤول واصل الاتصال فالغائب عن العين غائب عن المكان فحتى احجز في القطار مكان لا بد من الحجز بالاتصال وما يقوم به مسؤولينا من تغيير اقوال وان الوضع خربان ودمار... نعم مولاي هذه ضربه المقفي فالنعيم الذي يعيشه المسؤول والمنصب جعله لا يرى الناس فهل الجنه تقارن بالجحيم وعندما يغادر مسؤولينا المنصب يتذكر المواطن الغلبان ويبدا بفضح سياسه الخصخصه التي فرضتها علينا العولمه وسببت لنا هذا الحصار نعم سياسه الصوت الواحد هي سبب تملق وتلون وتذبذب الحديث عند مسؤولينا هذه الايام فهل لكم ان ترحمونا فمنذ تركنا الخدمه ولم يعد هناك ميدان ولبسنا على الجينز البسطار انتشر وبشوارعنا البنطلون الساحل واصبحنا نرى بكثره اشباه الرجال والصوت الواحد جعلنا نتقلب ونتلون بلون الطبيعه والمال حتى عدنا بلا لون نتقلب ونتغير كالحرباء