ورشة "الوحدة": المطلوب من الأردن في ظل "وادي عربة" أن يبقى تابعاً اقتصادياً وسياسياً

زاد الاردن الاخباري -

ضمن إطار برنامجهم في الذكرى ال18 لمعاهدة وادي عربة بين الأردن والكيان الصهيوني، نظمت شبيبة الحزب ورابطة المرأة الأردنية ورشة عمل بعنوان "الحراك الشعبي ووادي عربة .. الأثر والتأثير"، حيث قدم الرفيق محمد العبسي ورقة مقدمة من شبيبة حزب الوحدة الشعبية لورشة العمل بعنوان "الحراك الشعبي ووادي عربة .. الأثر والتأثير"، تناول فيها الحراك الشعبي وآليات تعاطيه مع ملف معاهدة وادي عربة والصراع العربي الصهيوني وأشار إلى أنه على الرغم من عشرات الاعتصامات بالقرب من سفارة الكيان الصهيوني استنكاراً للمعاهدة وما مثلته من مساس بالسيادة الوطنية، وعلى الرغم من مسيرات حق العودة التي انطلقت سابقاً، إلا أن هذه الاحتجاجات لم تأتي ضمن استراتيجية معينة للحراك تربط ما بين العام والخاص، كما انها لم تكن أحد الشعارات الناظمة للحراك وإنما جاءت في سياق ردة الفعل على حدث ما أو في ذكرى حدث آخر.

ورأى أن الأهم هو قدرتنا على الربط ما بين الدور المطلوب من السلطة في الأردن والذي تم تكريسه من خلال معاهدة وادي عربة وما بين الإصلاح السياسي والاقتصادي. فالمطلوب من الأردن أن يبقى تابعاً للتحالف الامبريالي، فلا وجود لاقتصاد وطني بل اقتصاد تابع، ولا وجود لقرار سيادي بل هو أيضاً قرار خاضع لابتزازات وشروط هذا الحلف.

وأشار العبسي إلى أنه لا يمكن الحديث عن إلغاء معاهدة وادي عربة والانفكاك من الحلف الامبريالي دون إصلاح حقيقي في تركيبة النظام وبنيته. وبالتالي لا يمكن الحديث عن إصلاح النظام بعيداً عن الصراع العربي الصهيوني، وبالضرورة من العبث تناول هذا الصراع مع تنحية الإصلاح الداخلي جانباً.

وأكد في ختام ورقته على أن العلاقة الجدلية ما بين الصراع العربي الصهيوني والمتجسدة أردنياً بمعاهدة وادي عربة وما بين الإصلاح السياسي والاقتصادي، تحتم علينا إعادة النظر في أهداف الحراك وآليات عمله.

وقدم المشاركون مداخلات تركزت على ضرورة توحيد جهود الحراك وأهدافه وآليات عمله، واشاروا إلى العوامل التي تعيق الوصول إلى وحدة الحراك ومن ضمنها الموقف من الملف السوري، وعدم الاتفاق على أولويات مطالب الحراك، بالإضافة إلى رغبة بعض القوى الاستئثار بقرار الحراك واحتكاره.

واتفق المشاركون على إقامة لقاء موسع لكافة الحراكات الشبابية والشعبية لمناقشة آليات توحيد الحراك.

وفي ختام الورشة وجهت الرفيقة رانيا لصوي عضو الهيئة الإدارية لرابطة المرأة الشكر لكافة المشاركين في الندوة وأملت أن تكون هذه الورشة بداية لتكريس رؤية موحدة للحراك تمهيداً لتوحيده في مواجهة قوى الشد العكسي داخلياً والتحالف الصهيوإمبريالي خارجياً.


شبيبة الحزب ورابطة المرأة تزوران عائلة الدقامسة

قامت شبيبة الحزب ورابطة المرأة الأردنية بزيارة عائلة الجندي الأسير أحمد الدقامسة في منزله الكائن في اربد، وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع الذكرى ال18 لمعاهدة وادي عربة عرفاناَ منا لهذه العائلة التي انجبت هذا البطل وتأكيداً على رفض معاهدة الذل والعار وترسيخ ان النهج المقاوم هو بوصلتنا الحقيقية

وفي ختام اللقاء قامت الرفيقة حنان يونس بتقديم مطرزة لقبة الصخرة في إشارة رمزية لمركزية قضية الصراع العربي الصهيوني.


رابطة المرأة الأردنية شبيبة حزب الوحدة الشعبية

عمان في 24 تشرين أول 2012