أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير شؤون القدس: للملك دور بارز في حماية المقدسات إسبانيا: مدريد ستعترف رسميا بالدولة الفلسطينية يوم الثلاثاء مظاهرات في مدن أوروبية دعما لقطاع غزة اعلان صادر عن ترخيص السواقين والمركبات اعتبارا من اليوم "أشغال جرش" تنذر 30 متجرا اعتدت على طريق جرش - الكتة تدريبات جوية في سماء المملكة تحضيراً لاحتفالات اليوبيل الفضي لجنة من الادارة المحلية تحقق بحيثيات قرار بلدية اربد التمديد لموظف “الإعلامي الحكومي”: عدد الشاحنات التي دخلت من الرصيف البحري لم يتجاوز 100 الأردن يطلق مبادرة بالأمم المتحدة لدعم أونروا بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض السلطات الفرنسية: مهاجم يصيب 3 بسكين بمترو بليون وزارة الحج السعودية تلاحق الشركات الوهمية دولياً الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية غالانت: قررنا توسيع العملية العسكرية في رفح الاحتلال يطلق سراح الجندي الذي هدد بتمرد بغزة ‎الشوبكي: تخفيض كبير على المحروقات ينتظر الأردنيين الاحتلال يقر بمقتل جندي أصيب الأسبوع الماضي بغزة الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق 15 صاروخا من جنوب لبنان أميركا تتجه لرفع حظر بيع الأسلحة الهجومية للسعودية حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك شبيه حافظ الاسد في مقاهي تركيا يرعب اللاجئات...

شبيه حافظ الاسد في مقاهي تركيا يرعب اللاجئات السوريات

23-10-2012 02:29 PM
شبيه الاسد الاب بمقهى تركي

زاد الاردن الاخباري -

تحول لون وجه إحدى اللاجئات السوريات في تركيا إلى الأصفر الممتقع للحظة، ودمعت عيناها وهي تنظر تجاه شخص، فأمسكت بيد أخوها وقالت له: "من هذا؟"، مشيرة إلى رجل يجلس مع عدد من الرجال أمام أحد المقاهي، ليقف الأخ مكانه ثابتاً دون أي حركة لعدة دقائق، ومن ثم صارخاً: "الله أكبر، لح يوقف قلبي، بيشبهو بيشبهو.. لا تخافي".

الشخص المشار إليه هو ببساطة رجل من تركيا يشبه الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وردة فعل الفتاة وأخوها أمر طبيعي إذا ما أخذ بعين الاعتبار التاريخ الدموي للأسد الأب، وما يفعله الأسد الابن حالياً بالشعب السوري من قتل وتدمير.

ولطالما ارتبط اسم حافظ الأسد بالنسبة للسوريين بالرعب والخوف الذي لوّن حكمه لسوريا، ولعل إصرار السوريين في بداية ثورتهم على تحطيم تماثيله وترديد هتاف: "يلعن روحك يا حافظ"، ليس مردّه فقط الانتقام من عصره المخيف بل وتحطيم أية آثار من الرهبة لهذا الديكتاتور الذي تفنن في تعذيب السوريين وخلق دولة المخابرات الدموية.

وانتشار الصورة على صفحات "فيسبوك" السورية أعطت السوريين الذين يعيشون ثورتهم طريقة إضافية للسخرية والتندر حول شخصية الديكتاتور الذي أرعبهم عشرات السنين.

حتى إن البعض اعتبر أن ظهور هذا الشخص ما هو إلا هدية للسوريين لإعطائهم فرصة جديدة للانتقام - ولو لفظياً - من حافظ الأسد الذي جعل السوريين يهتفون طوال فترة حكمه: "إلى الأبد يا حافظ الأسد".

حمل التاريخ العديد من الشخصيات الدموية التي شكّلت في المخيل الشعبي كابوساً مرعباً، والمحزن المبكي في الموضوع أنه ونتيجة لجو الرعب والخوف الذي أحاط بهذه الشخصيات حوّلها إلى ما يشبه شخصية "دراكولا" التي لا تموت ولا تنتهي.

ويقال إنه وفي إحدى القرى الروسية ظل الناس يعتقدون بأن ستالين مازال حياً رغم مرور عدة سنوات على وفاته، وما زال بعض العراقيين - وحتى الآن - يتناقلون قصصاً خيالية مضحكة عن بقاء صدام حسين على قيد الحياة، بل وينتظرون عودته وبعضهم يحاذر في كلماته مخافة عودته وانتقامه!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع