أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قرابة 500 شهيد في الضفة منذ 7 أكتوبر ثلاثيني يعتدي بوحشية على ابنة شقيقه في الزرقاء مداهمة مكاتب قناة الجزيرة في القدس ومصادرة معداتها وفد حماس يغادر القاهرة للتشاور تطبيق لتحديد مواقع محطات شحن المركبات الكهربائية في الاردن ماكرون يدعو نتنياهو إلى استكمال المفاوضات مع حماس الذيابات: يجب تعاون جميع الأجهزة للنجاح بمكافحة الجريمة واشنطن بوست: شهادات عن إعدامات وممارسات الاحتلال في نور شمس وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا جنوب تل الهوى. نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس بمثابة هزيمة نكراء بني مصطفى تزور دار السلام للعجزة وتطلع على الخدمات المقدمة فيها لكبار السن غالانت: مؤشرات على أن حماس ترفض الصفقة التعليم العالي: قطاع التعليم شهد خلال الـ25 عاما تطوراً كبيراً. 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 212 للحرب. صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يعلن عن دعم 10 مشاريع سياسية لخدمة التحديث السياسي غوارديولا عن غضب هالاند: كان في قمة السعادة. القسام: قصفنا حشودا لقوات العدو في موقع كرم أبو سالم. إعلام إسرائيلي: إصابات إثر سقوط قذائف بغلاف غزة الجنوبي "مكافحة الأوبئة" يعود لمقره السابق في شارع زهران
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام من يحمل معناالهم

من يحمل معناالهم

23-10-2012 10:48 AM

ازعم سيدي اني اعي هذه المرحلة بفصولها وابوابها وكانت ومازالت للان هي المفصل الاساس في تاريخنا السياسي واستطيع ا ن اكتب او ن اتحدث عن ظروف تغيير الحكومه الالتي رحلت والتي نجل ونحترم شخوصها ونلعن سياساتها وعن التراكمات التي كانت سببا في استقالتها وسابقاتها فالحال من بعضه


حتى جئت انت ابا زهير وقداخترت لمرحله صعبه وكنت تعرف ان هناك تحديات جمه وامواج عاتية ستمخر بها ومجاذيفك ليست من الخشب القاسي ومعرضه للكسر وع هذا احببت دور القبطانوكمغامر تهوى المغامرات لتواجه تحديات جمه وصعاب تلك الامور التي ترسخت وتاسست عليها الساحة الاردنية والتي كانت تفرز باستمرار البيروقراطية والشللية والمحسوبية وحتى الفساد بانواعه
وكنا نتوقع من رجل مخضرم بالسياسة عالم وخبير وخلوق ان يعيد النظر في كل حساباته في كل شئ حتى بالشخوص وان تتفرغ لمستحقات ومطالب جئت اليها ومن اجلها
ولكن سفينتك افتقرت الى الكثير من مقومات النجاح وكانت بعض زواياها ضعيفة وليس هناك من فسحة حتى ترمم مجاذيفك

وكان الاجدر قبل ان تبحر ان تتزود وان تبحث عن التكنوقراط أي الخبراءالمتخصصين ليكون طريقك معبدا بالنجاح او على الاقل تستطيع الخروج من عنق الزجاجةوتخرجنا معك ماعلينا فالحال هو الحال


يادوله الرئيس لقد رددتها مرات وقلت اني اعلم ان المسؤولية العامة في بلدنا حمل ثقيل لاسباب كثيرة في طليعتها تطلعات الشعب ومطالبه التي تفوق بكثير اضعاف الامكانيات المتوفرة او المتاحة واعلم ان المسؤولية مجلبه للهم والغم والتوتر العصبي لان الاكثرية لايتقنون الا فن النقد حتى بما يعرفونه او لايعرفونه لاننا ممن يحبون الكلام اكثر من الفعل لنها الكلمه ومهنة المتاعب

يادولة الرئيس إن السياسات الحكومية التي سادت قبل مجيئك قامت على الوعود وبناء الأبراج مكان الأكواخ أو بجوارها،وبيع الأراضي والموجودات فأصبحت الغلبة الساحقة من االاردنيين بلا سقوف.
من هنا كان ان بادر جلالته بالطلب الى عملية الإصلاح سياسيا كان ام اقتصاديا ام اجتماعي ووجوب تطبيقه لأنه السبيل الأوحد لتلافي الاخطار التي تحيط بنا وتحصين البلد ، وبالرغم من أن الإصلاح ضرورة ملحة من اجل إعادة ترتيب البيت وتحصينه لمواجهة الاستحقاقات المستقبلية إلا ان موضوع الاصلاح ظل مثار جدل للكثيرين على ساحتنا الاردنية سواء قادته الحكومة او الاحزاب او السياسيين أو مفكرين أو جماهير. فأهدافه ودوافعه لا يزال يكتنفها الغموض ويكثر حولها الخصام، الأمر الذي يعطل فرص تحقيق إصلاح سياسي
يادوله الرئيس
التغير هو سنة الكون، و الإصلاح عملية طبيعية وحضارية لابد من الدخول فيها من اجل تغيير الواقع الراهن السيئ بواقع أفضل، فهو الطريق نحو مستقبل واعد يتم فيه الانفتاح السياسي وتسود فيه قيم العدالة والمساواة والحرية واحترام حقوق الإنسان وترتفع فيه مستوى معيشة المواطن
وخفض نسب الفقر والبطالة والأمية والفساد والاستبداد والطغيان كما يرى البعض من مفكرينا . وبالتالي فان الإصلاح حاجة ملحة لا مهرب منه ولا مصلحة من تجاهله أو تأجيله، ويعتقد البعض انه المخلص لهم
والحقيقة انه سواء كان الإصلاح مطلباً ومصلحة لنا بغض النظر عما يقوله ا البعض فقد أصبح موضوع الساعة ولاسيما في ظل الظروف والمتغيرات والمعطيات والمستحقات

وكان ان طرح شعار المرحلة الاصلاح .....و اكد جلالته اكثر من مرة انه لاتراجع عنه والمطلوب تجسيده حقيقة على ارض الواقع الااننا ندرك تماما أن استمرار الحكومة في آليات العمل والمتابعة السابقة سيبقينا في دوامة الروتين والمشكلات والمعاناة لبضع سنوات قادمة ايضا
... من هنا كان على حكومتكم اخذ المبادرة والاستجابة والتعاون مع كل ما يطرحه الإعلام سلبا كما هو ايجابا و كل ما يرفع إليها من مقترحات لحل مشكلات قائمة... وتشكيل لجان مختصة في كل جهة عامة أو تفعيل أقسام القطاع الاداري وذلك من أجل إلغاء كل التعليمات المخالفة واقتراح البدائل المناسبة عنها وبما ينعكس خيراً على الوطن والمواطن.‏

لان ما يثيره الإعلام الاردني بكافة وسائله يومياً من موضوعات وقضايا تهم الوطن والمواطن.. ومن مقترحات يصب تنفيذها في خدمة مسيرة الإصلاح الذي بدات بها حكومتنا الرشيدة يتطلب آلية عمل جديدة (منتجة) في تعامل حكومتنا وأجهزتها المختلفة مع الإعلام.. تبتعد فيها عن التجاهل أولاً.. والاستهتار ثانياً.. والتطنيش ثالثاً!

فما نراه اليوم على الساحة من تجاوزات ومخالفات وتشكيلات وتنوعات الفساد قد تركت شعوراً عند الكثيرين يؤكد استمرار الخلل والفساد الذي طالما طالبنا ونطالب بالتخلص منه ومن ممتهنيه ونحن الاعلام الصادق الواعي المنتمي و الذراع الرافع والاقوى والسند والعون لحكومتنا من اجل الوطن والمواطن ورفعتهما وحتى يصبح الإعلام الاردني بشتى انواعه ووسائله مقرؤ مسموع مرئي حلقة وصل أساسية وجسور متينه بين المواطن والحكومة ووسيلة فاعلة ,ومساهم كبير في عملية التطوير والإصلاح في بلدنا..و ليس كما يريدها البعض اداه وسلما للوصول لهدف ما وتسويقا وترويجا .. اوكما ينظر إليها الكثيرون من الجهات الحكومية الآن! وأيضاً ليس كما تقوم به معظم وزارات الدولة ومؤسساتها، حيث الردود (الورقية) التبريرية هي سيدة الموقف!‏
كل هذا يفرض على الحكومة ان تتنبه لهذا كله وان تسعى لتشكيل فريق متخصص في كل المجالات والتخصصات حقوقيين وماليين واقتصاديين، مهمة هذا الفريق الاطلاع بشكل يومي على ما ينشر في وسائل الإعلام سلبا وايجابا ورصده ، ودراسته وتحليله بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وصولاً إلى المعالجة المطلوبة إما بقرار من الجهه ذات الاختصاص ايا كانت واين كانت وإما برفع مطالعة واقتراح لمجلس الوزراء إذا كان الأمر يحتاج إلى تشريع جديد أو تعديل لتشريع نافذ.. وإما بإصدار تعميم أو بلاغ من قبل رئيس مجلس الوزراء إذا كان الأمر يحتاج لذلك.. وعلى ضوء المعالجة.. يتم تبليغ الوسيلة الإعلامية بالإجراء المتخذ أو بالنتيجة الحاصلة من أجل النشر أمام الرأي العام، بحيث يصبح الإعلام حلقة وصل أساسية بين المواطن والحكومة ووسيلة فاعلة للتطوير والإصلاح في بلدنا
وريثما تأخذ حكومتنا بهذا الاقتراح الذي سيكون مصدراً ليس لشكرها وحسب، إنما لتقديرها ورفع رصيدها عند الإعلاميين والمواطنين.. أقول من لاصحاب القرار إن أصحاب الخبرات العلمية والتعليمية المتميزة الذين سبق وتقدموا باستقالاتهم من العمل في وزارتكم ودوائركم ومؤسساتكم لأسباب مختلفة.. تقدم عدد منهم بطلبات للعودة إلى العمل وحتى الآن لم يحسم أمرهم سلباً ولا إيجاباً رغم مراجعاتهم المتكررة والوعود المتلاحقة ‏


يادوله الرئيس ان المرحله تفرض علينا جميعا التكاتف والتضافر اولا لتلبيه مستحقات على الوطن ومطالب ضروريةكقانون الانتخاب والاحزاب وغيرها تمهيدا لاجراء انتخابات بثوب يليق بالوطن وسمعته ويضمن تحقيق النزاهةوالعداله كما يريد جلالته وهذا مر مفروغ منه
وهذا مايضمن للمواطن حياه حرة كريمه
نعم دوله الرئيس فنحن لانريد في هذه المرحلة أكثر من سقف يقينا و غائلاتنا شر الدهر لكن يتسع لعائلاتنا كما تتسع لكم صدورنا وبصراحة نريد عيشاً كريماً لائقاً وآمناً، ولا ضير أن يتكئ هذا الهدف الى تعزيز الدفاعات الاردنية في وجه الرياح الخارجية المسمومة أنى أتت
يادوله الرئيس ان . هذا هو التحدي الأكبرالذي واجهته الحكومات السابقة وحكومتك انت الان و في المرحلة المقبلة.

والنجيب هو من يربح الناس قبل السياسيين ، وليس من يخسر الناس ليربح أهل السياسة او الكسب الشعبي الرخيص او تسديد ماللاحباب والاصحباب من فواتير

. الناس يادوله الرئيس كانت ومازالت تريد كبح جماح وحش الغلاء وخفض أسعار والمحروقات وتحسين الأجور وحداً أقصى من الكهرباء ومياهاً نظيفة وشوارع وبنى تحتية وأشياء أخرى بسيطة وغير مستحيلة. عندها لن يجرؤ أحد على قلب ظهر المجن في وجهك، لا بالتحريض ولا بالغضب والتوتر والتخريب. بل بمراعاه ظروف الشعب وامكانات البلد وان تمسكوا بالعصى من الوسط

فمن تحميه الناس لن تغتاله السياسة، ونزعم يا دولة الرئيس أنك أهل لهذه المهمة. دولة الرئيس صحيح أن الشأن الحياتي والمعيشي مرتبط بالسياسة، لكن نجاحه في مهمته مرتبط بهذا الملف، بحيث تكون حكومتكم «حكومة الناس» حكومة الشعب وهمومه وهذا هو معيار النجاح أو الفشل الذي يحدد مستقبل الرجل.

انا ازعم سيدي انه عندما تختلي الى نفسك اخر الليل، وتستعرض القضايا والهموم التي تواجه حكومتك سوف يستهول بلا شك حجم المشاكل الذي تواجهكم وفريق عملكم خاصة إرث السنوات المنصرمة التي جاءت عقب مرحله ازعم انها ذهبيه عاشها المجتمع الاردني مقارنه بما اتى

لا شك بأن دولتك كنت تتمنى تولي رئاسة الحكومة في ظروف أفضلوانت السياسي الوسطي المعتدل الدمث الذي تربطه علاقة طيبة بالقوى السياسية كيف لا وانت صاحب الخبرة والدراية واكبر رصيد من الاصدقاءوالاحباء اضافة لعلمك وفضائل وسجايا اخرى وكذلك بالقوى المحلية والخارجية من دون استثناء،

. ومعدن الرجال تظهّره الملمات والصعوبات، و دولتكم يمتلك من المرونة والليونة ما يؤهله لتذليل الممكن منها. وما من اردني حريص على استقرار بلده، إلا ويتمنى النجاح لدولتكم الذي توليت هذه المهمة في أحلك الظروف.


ولعله من الظلم تحميل دولتكم الأعباء السياسية المترتبة على البلد، أو إلقاء الحمل عليك وحدك ، والتعامل معك على قاعدة «إذهب أنت وربك فقاتلا». بل ليس من حق أحد أن يحمّل دولتكم وحده نتيجة الفشل السياسي اذا ما حصل لا سمح الله. لكن بصراحة مطلقة، ومن باب الحرص والمحبة، لن يسامح أحد دولتكم اذا ما ظللتم تتجاهلون هموم الناس ومشاكلهم الحياتية والمعيشية والاجتماعية والادارية وغرقت حكومتكم فقط في الملف السياسي او بالتعيينات وتو زيع جوائز الترضية وتسديد الفواتير واستمرار الغلاء والبطاله والترهل والتسيب والتجاوزات والعطش والجوع والمرض والقهر

دوله الرئيس صحيح أن الشأن الحياتي والمعيشي مرتبط بالسياسة، لكن نجاحه في مهمته مرتبط بهذا الملف، بحيث تكون حكومتكم حكومة الناس» وهمومها.
وقضاياها ومشاكلها

دولة الرئيس تكاد تكون هموم الناس الجامع الوحيد «للشعوب على الرغم من سعي الكثير من أهل السياسة الى تطييف هذه الهموم. لكن حكومة تصرف اهتمامها على هذه الهموم ستدفع الطبقة السياسية الى الانكفاء عن هذه التجارة المرذولة. عندها لن يتردد صدى السياسة في رؤوس الذين يأكلهم يومياً وحش الغلاء ويقض مضجعهم الجوع وتحرق أنفاسهم صفائح البنزين و والكاز. إن الحكومة الرشيدة هي التي تبدأ من هذا الطريق. فالسياسات الحكومية التي سادت بالماضي القريب قامت على بناء الأبراج مكان الأكواخ أو بجوارها، فأصبحت الغلبة الساحقة من االاردنيين بلا سقوف.
ولا يريد الاردنيين في هذه المرحلة أكثر من سقف يقيهم غائلات الدهر. وبصراحة يريدون عيشاً كريماً لائقاً وآمناً،
فهل انت قادر علىتحقيق هذا الى جانب الامر الذي اوكل اليك بلصدار قوانين وتشريعات تضمن نجاحنا واستمراية تقدما ورفعتنا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع