أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استشهاد اثنين من معتقلي غزة من بينهم الدكتور عدنان البرش. إسرائيل تحتجز جثامين 500 فلسطيني منذ بداية العام يديعوت أحرونوت: خلافات شديدة بين قادة الأجهزة الأمنية ونتنياهو إصابات بحريق هنجر في بلعما الملك يلتقي بابا الفاتيكان ويؤكد استمرار الأردن بدوره الديني والتاريخي في حماية المقدسات بالقدس حماس: لدينا روح إيجابية تجاه مقترح لوقف إطلاق النار .. ووفدنا سيتوجه لمصر الأمم المتحدة: كلفة إعادة إعمار غزة ما بين 30 إلى 40 مليار دولار "الصناعة والتجارة" تثبت سعر بيع مادتي الشعير والنخالة بلدية غرب إربد تباشر أعمال الصيانة للمرافق التابعة لها المطالبة بحماية الصحافيين الفلسطينيين ووقف الاعتداءات الإسرائيلية بحقهم الصناعة والتجارة تطرح عطاء لشراء مادة القمح انطلاق فعاليات مؤتمر صحة السمع والتوازن الدولي العاشر استشهاد سائق شاحنة مساعدات باستهداف من قبل قوات الاحتلال الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو إعلام يمني: غارات أميركية بريطانية على مطار الحديدة أردوغان: مصالح إسرائيل ترسم حدود الديمقراطية الغربية الخدمة والإدارة العامة تناقش خطة عمل مشروع منظومة الامتثال في القطاع العام ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار طريق سريع جنوبي الصين إلى 48 شخصا سفارة سريلانكا تهدي مكتبة "الأردنية" مجموعة مراجع وكتب حول سريلانكا مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع الخميس لمناقشة موضوع الهدنة واجتياح رفح
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة صباح أردني مختلف مضمخ برياحين الشهادة

أثبتوا كجبل أحد فلهم امهم زينب الغزالي ولنا خلافة الارض وما عليها

صباح أردني مختلف مضمخ برياحين الشهادة

22-10-2012 02:05 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - عيسى محارب العجارمة - لهذا اليوم ما بعده هكذا تقول العرب في مضرب أمثالها فاليوم معمودية الدم الاردني البهي أضافت الى سجل شهدائها الابرار وبمقدمة خيلهم عقيدهم المغفور له باذن الله الفارس الهاشمي الملك عبدالله الاول بن الحسين - والهاشميوون اول شهداء الاردن واخرهم وواسطة العقد بين شهدائهم الابرار - مثل الشهيد هزاع المجالي والشهيد وصفي التل حيث أضيف اسم الشهيد البطل العريف محمد عبدالله علي المناصير العبادي في أشتباك مع مجموعة تكفيرية أثناء قيام شهيدنا البطل بواجبه المقدس في الدفاع عن الوطن وحدوده مع رفاقه البواسل من نشامى القوات المسلحة ونحن اذ نحتسب الشهيد عند الله وندعو له بالرحمة ,نسأل الله ان يلهم ذويه وأهله جميل الصبر وحسن العزاء .
شهيدنا البطل محمد عبدالله المناصير نذكر أخوانك البواسل في حرس الحدود بقصة عنترة العبسي حيث هم اولى الناس بعد اهلك بتعزيتنا لهم ورفع معنوياتهم فالزمن هو زمن الحرب فأن الشئ بالشئ يذكر يا مغاوير الاردن الابطال من مرتبات حرس الحدود تقول قصة ذاك البطل
لقد بدأت قصة عنترة حينما أغار بعض العرب على عبس وأستا قوا إبلهم فقال له أبوه : كُرّ يا عنتر فقال : العبدُ لا يحسن الكَرّ إنّما يحسنُ الحِلاب والصّر , فقال كُرّ وأنت حُر , فقاتل قتالاً شديداً حتى هزم القوم واستنقذ الإبل .

ومنذ تلك اللحظة ... دخل عنترة التاريخ من أوسع أبوابه ...
فمن الحلاب والصر إلى الكر والفر
ومن ذل العبودية إلى فضاء الحرية
ومن النوم في معا طن الإبل إلى الجلوس في منازل الشرفاء والرؤساء...
ومن منادمة الرعيان إلى مسامرة الأعيان....


وكان عنترة صاحب المعارك البطولية والمعلقة المشهورة :

هل غادر الشعراء من متردّم = أم هل عرفت الدار بعد توهم
يا دارَ عبلةَ بالجواء تكلِميّ = وعمي صباحاً دارَ عبلةَ واسلمي

فدعونا أيها الأخيار نقف مع بعض اللفتات من قصة عنترة وإن كان جاهلياً فإن الحكمة ضالة المؤمن , وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة عن الشيطان ( صدقك وهو كذوب )

1- لقد سلك عنترة من حيث علم أم لم يعلم طريقين يقودان المرء إلى التميز
أولهما: القرار الشجاع : الذي ينقل الإنسان من الثرى إلى الثريا , ومن ملامسة التراب إلى معانقة السحاب
ثانيهما : الحرية التي تقود إلى الإبداع .

فأنتم يا ابطال حرس الحدود أولى الناس في صباحنا بهذا اليوم المختلف عما سبقه بأن نطوع بطون الكتب وصحف التاريخ للمقاتل العربي الحر سواء في الجاهلية او الاسلام .
لن ندخل في معارك فكرية مع اولئك التكفيريوون فقد انتهى هذا مساء أمس فأهدوهم الى سواء السبيل بفوهات بنادقكم الاردنية الهاشمية .
أنهم المعتزلة الضالون الذين يعتاشون على فتات فكر المجرم ابا قتادة في بريطانيا التي تطالبنا بالعفو والصفح عنه .
أنها الحرب أيها الابطال الغر النشامى الميامين . (والمخرفنين) حاضنو الفكر التكفيري علماء جبهة السؤ الفكري في عمان العرب في انعزالهم عن الواقع وتذكرهم لأهات عذاب امهم زينب الغزالي بسجون عبدالناصر يردوا علينا نحن لا على شمس بدران وزمانه وزمانهم الذي ولى .
أعيدوهم ايها الابطال من انعزالهم عن الواقع بقيادة الامة لزمان الخلافة الهاشمية المجيدة الرشيدة لقائدنا وقائدكم الاعلى وقائد الامة الشرعي وخليفتها المنتظر جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفيد الشهيد عبدالله الاول بن الحسين الذي فجر معمودية الدم الاردني المقدس على عتبات الاقصى الطهور .
تغنوا ايها الابطال بمن قضى من شهداء الجيش العربي منذ زمان قادتنا العبادلة الاول والثاني مرورا بزمن المغفور له الحسين بن طلال .
أرحلوا بذاكرتكم التي ما صدئت (كمخرفنين) علماء جبهة السؤ اياها الى بطولات اللواء المدرع الاربعون في الجولان بقيادة البطل خالد هجهوج المجالي فلستم انتم من قتل الشهيد سيد قطب بل نظام عبدالناصر وهم يريدوا لكم دفع ذلك الثمن الباهظ من دمائكم الزكية الغالية على الله جل بعلاه .
ابطالنا من مرتبات حرس الحدود افرادا وضباطا اليوم يومكم ايها الرجال الابطال وانتم والله اجمل عزائنا بالشهيد البطل محمد
عبدالله المناصير رحمه الله وتغمده بواسع رحمته .
وفي الختام نذكر بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مخاطبا الجبل الاشم أحد حينما تزلزل تحته قائلا :- أثبت احد فما عليك الا نبي وشهيدين يقصد سيدنا ابا بكر وعمر رضي الله عنهما .
فأثبتوا يابطال الجيش العربي لأن الارض الاردنية الطهور ثابتة تحت اقدامكم فلم تبيعوها ولم تساوموا عليها بأبواب السفارات الاعجمية والنصر حليفكم باذن الله وهي الارض التي تحوي رفات جد الهاشميين الاطهار جعفر الطيار وثلاثون الفا من الصحابة الشهداء فلستم اول شهداء الاردن ولا اخرهم جزاكم الله عن الاردنييون والهاشميوون خير الجزاء .
ولان لهذا اليوم ما بعده فهو اول ايام ارهاصات الخلافة الهاشمية الشرعية على الامة جمعاء من اندونيسيا الى طنجة مرورا بالقدس وان غدا لناظره قريب .
عنونا مقالتنا به وهو بالفعل يوم مختلف على اعداءكم التكفيريوون اعداء انفسهم والامة من حيث لايشعرون .
وكل عام وشهداء الاردن والجيش العربي والهاشميين الاطهار بالف خير .
وختاما نقول لزملاء الشهيد في اللواء والكتيبة والسرية والجماعة والدورية والكمين وبرج المراقبة ونقطة التفتيش لهم جميعا نقول أقبلوا عزائنا والشيفرة التي بيننا وبينكم :- ارفع راسك فوق عرش أنت فارس من فرسان حرس الحدود .









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع