أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد 1900 معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: الحرب في غزة ستحدد مستقبل المنطقة وزارة الصحة بغزة: تدعو المنظمات الحقوقية لزيارة المعتقلين بإسرائيل بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت من منصبه نتنياهو: اليهود "سيقفون بمفردهم" إذا اضطروا لذلك واشنطن تقر بقتل مدني بالخطأ بسوريا مسؤول أممي: المعاناة في غزة لن تتوقف بانتهاء الحرب الأردنية تحدد موعد إجراء انتخابات اتحاد طلبتها انقطاع خدمات هيئة تنظيم الاتصالات حتى السبت عواصف وأمطار الخليج العربي .. هل تصل إلى مصر؟ اعتقال مشتبه به خطط لمهاجمة موكب نتنياهو كيربي: لم نغير آراءنا بشأن عملية في رفح لا تراعي سلامة المدنيين الأمير فيصل يستقبل وفد مهرجان الأمل والأحلام لاعب منتخب التايكواندو الحلواني يتصدر التصنيف العالمي

أخطاءنا !

22-10-2012 01:19 AM

زاد الاردن الاخباري -

خالد عياصرة - خاص - في البداية لابد من القول انني من الداعين إلى مقاطعة الإنتخابت النيابية القادمة، لأسباب لها علاقة بمبادئ وطنية سياسية بحته لا ارى في الافق فضاء لحل معضلاتها العابرة للسنوات وللحكومة، الا إن تحولت بوصلة الإصلاح من الاعتماد على الشكل العرضي إلى الاعتماد على الشكل العامودي.

في الحقيقية هكذا كنت أقول فيما بيني وبين نفسي، لكن بعدما عرفت بوجود قائمة تضم الحركيين الأوائل ترغب في مواصلة جهادها في سبيل إعادة الوطن واستعادته ما استطاعت اليه سبيلا، شعرت بالذنب وشي من القهر، واخر من الرغبة.

بالذنب جراء عدم معرفتي بالأسماء هذه الا بعد فوات الاؤان، وبالقهر لأنني لم أسجل ضمن قوائم الناخبين، والرغبة في إعادة فتح باب التسجيل، لاتاحة الفرصة أمام العازفين عن التسجيل سابقا، والرغبين حاليا.

فهل أخطاءنا ؟
السؤال بحد ذاته إشكالي، هل اخطاءنا عندما رفضنا التسجيل ونحن من قاد حراك الشارع منذ بدايته، ليأتي الإخوان - أصلحهم الله - ليمتطو صهوة أفكار الشباب وليقطفو - حسب إعتقادهم وآمالهم - ثمار الحراك الأول الذي بدا مع صرخة 1 من آيار وبيان المتقاعدين .

هل أخطاءنا، في الحقيقة اليوم وبلا مقدمات أقولها، نعم أخطاءنا عندما تركنا الساح لأساطين المال وأصحاب القصور وارباب الفساد، وعزفنا عن دعم أصجاب الصرخة الحقيقية التي كان لها الدور الأكبر في إعلان ولادة الحراك الاجتماعي الأردني، وفتح ملفات الفساد الكبىر، وزلزلة عروش أصحابها.

علاء الفزاع، ادهم الغرايبة، محمد سنين من الشباب الذين قرروا خوض غمار الاستحقاق القادم، مع أنهم لا يملكون في جعبتهم الا دعم الشعب الأردني الحر الذي خرجو من أجله بإعتبارة واجبا مقدسا.

هم ليسوا من أصحاب الجاه والسلطان، أو أصحاب الدولة والمعالي والسعادة والعطوفة المتخمين بالألقاب، لذا اعتقد أن دعمهم بات واجبا، ومن العار تكرار الخطا مرتين.

اخطاء من قاطع، ويخطى من لا يدعم هؤلاء، ويخطئ اكثر من لا يجلس اليهم ويستمع لطروحاتهم وبرامجهم، المستمده من واقع المجتمع الأردني الاجتماعي والسياسي والمرتبط اساسا بـ "ما بحرث الا عجولها ".

قد يقول قائل، لما ندعمهم اليوم، والحراك مازال عامل ضغط على النظام، الجواب هنا بسيط، لكنه يتطلب شيئا من التدقيق، فالحراك أضحى مرهقا عدميا يؤمن بابتداع الطرق الإنتحارية لتحقيق نتائج لن تأتي أبدا، جراء تشتته وارتباطه بمشاريع لا تتناسب مع الشعب الأردني، اضافة إلى عدم إتكاله على برامج وطنية اجتماعية وسياسية واضحة المعالم ذات بعد محلي شعبي وقواعد صلبه يمكن له الإنطلاق منها، بقدر إعتماده على برامج مرتبطة بأفكار خارجية ومشاريع اقليمية دولية.

الجميع يعلم اليوم، أن المقاطعة فشلت في تحقيق أهدافها، فالتسجيل وصل إلى الحد المطلوب، والحرد السياسي والمزايدات التي نراها ما هي الا أساليب عرجاء ضررها أكثر من نفعها.

لذا بات من الضرورة العمل على إستجماع القوى الوطنية للقيام بدعم القوى الشبابية الصاعدة.

في هذه الأثناء، يطل البعض علينا برأسة الشبية برأس العقرب، باسم الأحزاب التي بنيت على قواعد الفساد وحرمنة المال العام، وبيع مقدرات الوطن، ليقول لنا ( أنا نازل ) على الإنتخابات، باسم القائمة الوطنية ( أي نزلت عليك حجارة من سجيل ) ألست مثلا " عبد الفساد اودي" الذي فاح ريح فسادة وإنتشر، أليس أبنك هو عينه من (سهل) عليه أمر سرقة البلد، فباي حق يعلن هؤلاء ترشحهم، وهم غارقون في بحار من الإتهام و مستنقعات من الشبهات.

أخر - لا رضة الله عنه - يبيعنا وطنيات، فهو بالنسبة له يشكل حالة خاصة تشبة حالة (المهدي المنتظر )، الذي سيخلص الأردن من شرور الحرامية، ويحرره من جحافل الفاسدين، ويعيد ما سلب واغتصب، ويدفع البلد التي وصلت الى 22 مليار، كل هذه الأحلام مرتبطة بوصولة وقائمته الى قبة البرلمان وكرسي النيابة، لذا وجد نفسه حسب قوله مضطرا لتلبيه رغبة الشعب ليعلن ترشحه بإعتبار أبواب القبة تدعوه قائله : (خش يا مان ).

طبعا، مثال هؤلاء كثر، فاسدين اليوم يشكلون قوائم وطنية لخوض الانتخابات القادمة، مع انهم حرامية وسرسرية، فخذار حذار من هؤلاء .

أي برامج يحملها المتمترسون خلف أحزاب الإنحدار الوطني ؟

ختاما : لقد أخطا من قاطع الإنتخابات القادمة وهو يعلم بوجود عدد من الوطنين الإردنيين ضمن قائمة المرشيحن، لكن الخطأ الاكبر من ذلك هو تركهم في ظل هذه المعمعه مكشوفي الظهر.

أليس من الأهمية بمكان، اليوم العمل على تشكيل قواعد وطنية لدعم مرشحين شباب من أمثال أدهم الغرايبة، وعلاء الفزاع، ومحمد السنيد وغيرهم من الشباب الوطني الغيور.

أخطاءنا، نعم عندما قاطعنا الأنتخابات، ويا ريت يتم فتح باب التسجيل لمرة واحدة من جديد.

أليس من المعيب ترك هذه النوعيات من القوى الشبابية الصاعدة دون دعم !


خالد عياصرة
kayasrh@ymail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع