زاد الاردن الاخباري -
تجمع الآلاف في وسط بيروت اليوم الاحد لحضور جنازة ضابط المخابرات الذي اغتيل وسام الحسن في مناسبة من المرجح أن تتحول الى حشد ضد السلطات السورية.
ولقي الحسن -الذي كشف مؤامرة سورية مزعومة لتفجير داخل لبنان قبل شهرين- حتفه في انفجار سيارة ملغومة أسفر عن مقتل سبعة آخرين وإصابة 80 في حي الاشرفية ببيروت أول من أمس.
ويتهم ساسة لبنانيون القيادة السورية بضلوعها في اغتيال الحسن مما عمق مخاوف من امتداد الصراع السوري خارج حدود سوريا.
وانتشر جنود في أنحاء بيروت استعدادا للجنازة مع حراسة تقاطعات الطرق ومنع السيارات من دخول منطقة وسط المدينة.
ومن المقرر دفن الحسن في مسجد بساحة الشهداء إلى جانب رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري الذي قتل في تفجير عام 2005 .
واتهم رئيس الوزراء السابق سعد الحريري الرئيس السوري بشار الاسد بالوقوف وراء التفجير وطالبت المعارضة السياسية في لبنان باستقالة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي والتي تضم حكومته أعضاء في حزب الله.
وعمق مقتل الحسن وهو سني من مدينة طرابلس في شمال البلاد وكان قريبا من عائلة الحريري من غضب السنة.
وطالب سمير جعجع وهو زعيم سياسي مسيحي منتقد للاسد بأن يوقف لبنان كل الاتفاقات الامنية والعسكرية مع دمشق ويطرد السفير السوري.
وقال ميقاتي أمس إنه يريد أن يستقيل ليفسح الطريق لحكومة توافقية لكنه قبل طلبا من الرئيس ميشال سليمان بالبقاء في منصبه لاتاحة الفرصة لاجراء محادثات حول الخروج من هذه الازمة.
وكالات