أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
30 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك اقتحامات واعتقالات بالضفة وأهالي بيتا يتصدَّون للمستوطنين 34622 شهيدا و77867 مصابا بالعدوان الإسرائيلي على غزة إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل حراك الجامعات المؤيد لفلسطين يمتد من اليابان إلى المكسيك تشكيل خلية أمنية بالخرطوم ونائب البرهان يزور جوبا إسعاف 1174 حالة خلال 24 ساعة بالأردن إيران: الإفراج عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل ارتفاع التضخم في تركيا قرب 70% مسجلا أعلى مستوى منذ 2022 إصابة 8 عسكريين سوريين بهجوم جوي إسرائيلي استهدف محيط دمشق السقوف السعرية للدجاج تدخل حيز التنفيذ اليوم الحدادين: لقاء الملك وبابا الفاتيكان هام جدا في اليوم العالمي لحرية الصحافة…“المبيضين” يحيي الصحفيين الأردنيين والفلسطينيين الاحتلال يواصل اعتقال 53 صحفيا فلسطينيا فرنسا تتضامن مع الأردن استطلاع: الإسرائيليون يفضلون التوصل لصفقة على شن عملية رفح فرص استثمارية في جامعة اليرموك تشمل بناء مستشفى تعليمي وفندق منظمة الصحة: خطة الطوارئ لعملية رفح المحتملة مجرد "ضمادة" الأمم المتحدة: التوغل في رفح سيكون مذبحة القسام: قصفنا تجمعات للاحتلال قرب كيبوتس نيريم
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام بمناسبة عيد الأضحى المبارك كل عام والوطن وقائد...

بمناسبة عيد الأضحى المبارك كل عام والوطن وقائد الوطن بخير

20-10-2012 09:42 PM

بمناسبة عيد الأضحى المبارك . كل عام والوطن وقائد الوطن بخير

إخواني أخواتي،، هيا بنا نجمًل الأرواح قبل الثياب،، فلا تجتمع حلاوة العيد في مانلبس مع تزييف الأرواح،، بعد أيام قليلة يقبل علينا،، يوم عظيم ،، يوم جليل من أيام الله، وهو خير أيام السنة عند الله،
يوم يشترك المسلمون جميعاً فيه بالفرح والسرور، يجتمعون على ذكر الله وتكبيره والصلاة فيه ثم يذبحون عقب ذلك نسكهم، ويقربون قرابينهم بإراقة دماء ضحاياهم ، فيكون ذلك شكر منهم لهذه النعم
العيد في معناه الإنساني يوم تلتقي فيه قوة الغني، وضعف الفقير على محبة ورحمة وعدالة
من وحي السماء، عنوانها الزكاة والإحسان، والتوسع في طاعة الله عز وجل
فينسى الغني المترف تعلقه بالمال، وينزل من عليائه متواضعا للحق وللخلق، ويذكر أن كل من حوله إخوانه وأعوانه ، فيمحو إساءة عام بإحسان يوم واحدا،، أخي المسلم أختي المسلمة لا شك أنك تستعد أو قد استعددت للعيد أبا كنت ، أو أمًّا، شابا كنت، أم فتاة، ولا ريب أنك قد تأهبت

لكل ما يستلزمه العيد من لباس، وطعام ونحوه ؟ فأضف إلى ذلك استعدادا تنال به شكورا ، وتزداد به صحيفتك نورا ، استعدادا هو أكرم عند الله، وأجدرأن تقوم به ألا وهو استعدادك للتفريج عن كربة من حولك من ذوي الحاجة والمعوزين، من جيران، وأقربين أو نحوهم ؟ فتش عن هؤلاء، وسل عن حاجاتهم ، وبادر في إدخال السرور إلى قلوبهم ، وإن لم يسعدك المال فلا أقل من أن يسعدك المقال بالكلمة الطيبة، والإبتسامة الحانية، والخفقة الطاهرة


وتذكر في صبيحة العيد، وأنت تقبل على والديك ، وتأنس بزوجك، وإخوانك وأولادك، وأحبابك، وأقربائك، وجيرانك فيجتمع الشمل على مالذ وطاب من الطعام، والشراب ، تذكر يتامى لا يجدون في تلك الصبيحة حنان الأب، وأيامى قد فقدن ابتسامة الزوج، وآباء وأمهات حرموا أولادهم، وجموعا من إخوانك شردهم الطغيان ، ومزقهم كل ممزق؟
فإذا هم بالعيد يشرقون بالدمع، ويكتوون بنار الفرقة ، ويفقدون طعم الراحة والإستقرار، وتذكر في العيد وأنت تأوي إلى ظلك الظليل، ومنزلك الواسع، وفراشك الوثير تذكر إخوانا لنا يفترشون الغبراء، ويلتحفون الريح الهوجاء، ويتضورون في العراء يا أهلنا، يا إخواننا، يا أحبابنا
اصنعوا جمال العيد في أسركم

ومجتمعاتكم، ولنحسن للناس بأخلاقنا فالإحسان إلى الناس من أعظم أسباب السعادة وأسرارها،، وكما قال السلف، إنه لتكون بيني وبين الرجل خصومة، فيلقاني فيسلم علي ؛ فيلين له قلبي ،، حاولوا أخواني أن تخففوا نكباتكم عن الآخرين، وأن تظهروا لهم، الحب ، فإن للكلمة الرقيقة مفعول كالسحر في بعض الأحيان
،، كم هوجميل أن تطعم فقيرا،، كم هو جميل أن تكسو عاريا
كم هو جميل أن تغيث ملهوفا،، كم هو جميل أن تكفل يتيما ،، كم هو جميل أن تبتسم في وجه أخيك

كم هو جميل، أن نبحث بأنفسنا عن تلك الأسر المتعففة التي لا تسأل الناس إلحافا فنمد لهم يد العون والمساعدة ونغنيهم بها عن ذلِّ السؤال ،، كم هو

جميل أن ندرب أنفسنا على ذلك حتى نعيش آلامهم ونخفف معاناتهم، كم هو جميل ، أن نعترف بفضل أولئك الرجال الذين يعملون ليل ونهار دون كلل ولا ملل للقيام على أرملة أو سد رمق معوزا معدما، ونوجه لهم الشكر

كم هو جميل، أن يصنع الواحد منا مع أهله وذويه مؤسسة خيرية مصغرة تتبع أحوال المحتاجين من أقاربه وأرحامه ، فكم من الوقت سوف نختصره، وكم من الجهد سوف ندخره، لتلك الجمعيات التي أخذت منها تلك الأسر جُلَّ وقتها واهتماماتها
والأجمل من ذلك كله, أن نتعلم ونعلم تلك الأسر الفقيرة كيف تكون أسر منتجة،، وبعد هيا بنا لنصل من قطعنا، ونعفو عن من ظلمنا ، ونسلم على من هجرنا والله نسأل أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه، وأن يفقهنا في ديننا، وأن يجعلنا ممن عمل عملا صالحاً خالصاً لوجهه ربه الكريم،، والله من وراء القصد

وكل عام والأردن قيادة وشعبا والأمتين العربية والإسلامية بألف خير

فوزي الختالين ابن ختلان العبادي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع