أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد 1900 معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: الحرب في غزة ستحدد مستقبل المنطقة وزارة الصحة بغزة: تدعو المنظمات الحقوقية لزيارة المعتقلين بإسرائيل بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت من منصبه نتنياهو: اليهود "سيقفون بمفردهم" إذا اضطروا لذلك واشنطن تقر بقتل مدني بالخطأ بسوريا مسؤول أممي: المعاناة في غزة لن تتوقف بانتهاء الحرب الأردنية تحدد موعد إجراء انتخابات اتحاد طلبتها انقطاع خدمات هيئة تنظيم الاتصالات حتى السبت عواصف وأمطار الخليج العربي .. هل تصل إلى مصر؟
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة قوات غربية تعزز وجودها في الأردن مع تصاعد...

قوات غربية تعزز وجودها في الأردن مع تصاعد المخاطر في سورية

20-10-2012 11:55 AM

زاد الاردن الاخباري -

تعزز قوات عسكرية غربية من وجودها فى الأردن، مما يمهد الطريق لاستخدام المملكة كمنصة لنوع ما من أنواع التدخل العسكرى المحتمل فى سورية المجاورة، وفقا لخبراء.

كشف وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا الأسبوع الماضى أنه تم إرسال 150 ضابطا عسكريا أمريكيا إلى الأردن، مما يدعم مزاعم المحللين والدبلوماسيين بأن عمان تعزز دفاعاتها بمساعدة غربية.

ولم يتفاجأ أبو محمد، وهو ضابط بالجيش الأردنى، من وجود قوات غربية حيث يقول إن القوات الأمريكية كانت تعمل بنشاط على طول الحدود الأردنية السورية منذ أكثر من سبعة أشهر.

وقال أبو محمد الذى رفض استخدام اسمه الحقيقى حيث إنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، "إننا نعمل بشكل وثيق مع الأمريكيين على الملف السورى منذ أكثر من عام.. جزء من هذا التعاون يتمثل فى عمليات ميدانية مشتركة".

وأشار إلى أن فرقا أمريكية - أردنية كانت تجوب المنطقة الحدودية على مدى الأشهر الستة الماضية لمراقبة المواقع العسكرية السورية، واستقبال السوريين اللاجئين وتضييق الخناق على تدفق الأسلحة والمقاتلين، ولكن الولايات المتحدة ليست القوة الغربية الوحيدة التى لديها ضباط فى الأردن.

فقد قال مسئولون محليون ودبلوماسيون غربيون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن بريطانيا وكندا وفرنسا أرسلت مستشارين عسكريين ومعدات إلى الأردن للمساعدة فى منع امتداد الصراع السورى عبر الحدود.

وقدروا إجمالى عدد الضباط العسكريين الغربيين الذين ينشطون فى المنطقة الحدودية بـ "أكثر من 1000 "عنصر.

وبالرغم من تمتع الأردن بعلاقات عسكرية وثيقة وطويلة مع الغرب فإن مراقبين يقولون إن إرسال قوات خاصة إلى المملكة هو علامة على التهديدات الأمنية "الملحة" التى تشكلها سورية.

ويقول محللون عسكريون إن التهديد الأمنى الأكثر إلحاحا هو مخازن الأسلحة الكيميائية والبيولوجية السورية المزعومة، والتى يخشى البعض أن تقع فى أيدى المئات من المقاتلين الجهاديين حيث تردد أنهم يتوافدون على البلد المضطرب.

وقال محمد أبو رمان، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية فى جامعة الأردن إن "هناك قلقا من أننا ربما نشهد تكرارا لأفغانستان والعراق، حيث واجهت المنطقة مئات من الشبان المتطرفين من ذوى الخبرة العسكرية".

وفى رد على التهديدات، تقول مصادر رسمية إن الولايات المتحدة والأردن أقامت محطة مراقبة قريبة من الحدود الأردنية السورية، بينما أرسلت بريطانيا فرقا للمساعدة فى جهود الرصد.

وقالت رنا نجم المتحدثة باسم السفارة البريطانية فى عمان لوكالة الأنباء الألمانية "نحن قلقون للغاية بشأن عملية تأمين الأسلحة الكيماوية السورية، ونعمل عن كثب مع جيران سورية، بما فى ذلك الأردن، لمنع وقوعها فى أيدى أطراف ثالثة".

ومع وجود حوالى 150 شخصا من الأردنيين يعتقد أنهم يقاتلون إلى جانب عناصر من جماعة جبهة الأنصار المرتبطة بتنظيم القاعدة والعشرات من المقاتلين العرب الذين يتطلعون للانضمام للقتال فى سورية، يقول مسؤولون أردنيون أنهم شددوا الإجراءات الأمنية فى المنطقة الحدودية. ومع ذلك، فإن التحدى الأكبر لعناصر الجيش الأردنى والجيوش الغربية هو التعامل مع التدفق المتزايد للاجئين السوريين إلى الأردن.

وحذر الخبراء من أن تدفق اللاجئين ربما يسمح للمقاتلين الإسلاميين والإرهابيين السوريين فى العبور للبلاد.

وقال اللواء محمود ارديسات، مدير مركز الدراسات الإستراتيجية فى أكاديمية الملك عبد الله الثانى للدراسات الدفاعية، إنه من المستحيل معرفة هويات اللاجئين البالغ عددهم أكثر من 200 ألف لاجئ. وقدر أن ما بين 5% و10% من السوريين الذين فروا إلى الأردن ربما يكونوا عملاء يتجسسون لصالح دمشق.

وفيما تنصب مهمة القوات الغربية حاليا على تعزيز أمن الأردن ورصد مخزون الأسلحة الكيميائية السورية المزعومة، قال الخبراء إن نطاق المهمة ربما يتسع دون إشعار مسبق تقريبا إذا ما ازدادت الأزمة سوءا.

وقال أبو محمد، الضابط فى الجيش الأردنى "لدينا قوات ولدينا الاستخبارات". وأضاف أنه "على الرغم من أننا جميعا نصلى لله من أجل الأفضل، فنحن مستعدون للأسوأ".


اليوم السابع





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع