المواطن ضحيه النزاع بيت الحكم والإخوان المسلمين

الدوله رفضت وغيرت قانون الانتخاب حين سيطر الإخوان المسلمين والمعارضه على المجلس الحادي عشر عام 89 حينها طبخ السفير الامريكي قانون الصوت الواحد... كما يقول دوله احمد عبيدات ورئيس اهم جهاز بالدوله سابقا... ورغم المعارضه الشديده لهذا القانون الذي عجز عن افراز نواب وطن وافرز نواب خدمات تركز دورهم في تعيين موظفي الدرجه الثالته وعمال البلديات ولم يتعدى عملهم وانجازهم دوائرهم لتكن لهم الدعم والاصوات عند الانتخابات, لم يرقوا الى ادنى مستوى لطموح المواطن وها هي حكوماتنا تدافع دفاع الابطال عن هذا القانون رغم اعتراف الكثير من النواب ان معظم المجالس كانت عدو الوطن وسماه البعض مجلس البزنس احتضن الفساد والفاسدين ... الى من يدافع عن قانون الصوت الواحد ما هي الانجازات التي شيدها قانون الصوت الواحد في عهده كيف كنا وما هو حالنا نعم بعنا مؤسسات الوطن باسم الخصخصه تركنا الجوهر وقلدنا الغير بالقشور امريكا العظمى نظام الضريبة لديهم لا يمكن ان يتهرب منه أي كبير يسجن من يتهرب من دفع الضريبه ايضا الضرائب التي تدفعها المؤسسات الخاصه وعمالها تبني مؤسسات بجحم التي تباع خلال بضع سنين لا يؤجروا اراضي الدوله بسعر الدنم الواحد عشر قروش ولم تباع مؤسسات الدوله دون رقابه وبابخس الاثمان اين كان نواب الصوت الواحد يوم ارتجل ولمصالح خاصه بهم خصخصوا وباعوا مؤسسات الوطن الفاسدين وبداو بالمواطن يحلبون, كانت ميزانيه الوطن بصحه جيده قبل عام 2000 اين كنتم حين وصل 22 مليار الدين انشغلتم بالتقاعد والجواز الاحمر وطالبتم بتقاعد الحياه اسوه بالوزراء بدل ان تهاجموا كثره تشكيل الحكومات وتقليص رواتبهم ا حتى انقسم المتسلقون بالوطن الى فريقين فئه وصلت بالنفاق وحصلت على تقاعد وزير والفئه الاخرى بالطخ على الحكومات والدوله .. فاسكتوهم بالمنصب وتقاعد وزير .. المناصب توزع مكافئات بدل تسحيج ومن يقف في وسط الطريق نعم ست حكومات خلال عهد الربيع العربي ادخلت الوطن غرفه الانعاش الانتخابات بكل دول العالم كل اربع سنوات حتى مجلس شيوخ بوش الا بالاردن لدينا فائض من المال فكل عامين ترفه الدوله على المواطن بعرس الانتخابات البرلمانيه والبلديه وحسنت ظروف المواطن في عهد دوله الروابده 3 دنانير ... نصف جره غاز زياده على رواتب العاملين والمتقاعدين نعم الوطن والمواطن ضحيه الصوت الواحد فالصراع سيبقى بين الحكم وحزب الاخوان المسلمين الذين يطالبون بانتزاع بعض صلاحيات الملك ووضعها بيد الشعب فلن ترضى الدوله ان يسيطر على المجلس الاخوان والمعارضين وسيبقى علم الصوت الواحد يرفرف ويخرج لنا نواب لا يعرفون ما يدور في محيط الوطن ولا يعلمون داخل الوطن ما يسير