أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع اسعار الذهب مجلس النواب الأميركي يصوت لصالح إلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية وسط مؤشرات على تحسن الطلب احتواء حريق في مصفاة روسية بعد هجوم أوكراني بمسيرات "السياحة": تصور جديد لبرنامج "أردننا جنة" مع استهدافه 170 ألف مشارك العام الحالي سرايا القدس تقصف تجمعين للاحتلال في جباليا أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف العائم رجال أعمال أميركيون دفعوا عمدة نيويورك لقمع مظاهرات جامعة كولومبيا الاحتلال يوسّع توغله في مخيم جباليا لجان خدمات المخيمات تثمن خطاب الملك في قمة البحرين الجمعة .. ارتفاع ملموس على الحرارة اليوم الـ 223 .. عمليات نوعية للقسام تكبّد العدو خسائر كبيرة / فيديو وصور فصائل عراقية مسلحة تعلن استهداف إيلات بالمسيرات البنتاغون: لا مؤشرات على أن حماس ستهاجم الرصيف المؤقت الجيش الأردني: مقتل مهربين اثنين خلال اشتباك بالمنطقة الشرقية إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا نفوق كميات من صغار الجمبري على شواطئ العقبة ثلاث دول عربية توافق على دخول قواتها غزة في اليوم التالي للحرب مبادرة صيف آمن تعم محافظات الأردن ودعوات لترسيخ ثقافة الالتزام احالة موظفين في مؤسسات حكومية الى التقاعد - اسماء
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث عندنا تنزيلات عالأضاحي

عندنا تنزيلات عالأضاحي

19-10-2012 06:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

عندما تسير في شوارع المدن و القرى والبوادي ترى الاعلانات التالية:

"أضحيتك معنا ب 99 دينار بس (كتفها لإخواننا في غزة) " .

"أضحيتك معانا ب 79 دينار بس (ستذهب لإخواننا في الضفة وكافة أنحاء فلسطين)".

"إشتري أضحيتين ب 112 دينار (وسيذهب بعض الللحم ألى السودان ولاجئي الزعتري)".

وسيأتي ربما العام القادم والذي بعده ونرى "إشتري أضحيتك من عندنا وستذهب ليّتها الى اخواننا في (طُرمز عيَّا )". ورأسها الى إخواننا في بلاد الواق واق وذيل العنزة وعصعوصتها الى اخواننا الأقلية الأردنية في الأردن......تماماً كما هي حصة المواطن الأردني من مقدار التوزيع الوطني للثروة التي ليس له فيها فقط إلا (القانصة أو العصعوصة) .

نعم لقد أفقدوا ميزة سنة الأضحية ومقدارها المعنوي في النفوس.

لقد جعلوا من فضيلتها المتعلقة بمغفرة الذنوب عند أول قطرة دم تراق منها جعلوها ميداناً للتنافس التجاري بين الجمعيّات بحجة سهولة إيصالها للفقراء ولم يلتفت أحد الى أنها يجب ان تصل الى الله قبل ذلك.

كفانا تجارة في كل أمور الدين فهناك من يتاجر بأهل الدين الحقيقيين ليجد مقعداً ل(عصعوصته) بين الرجال, وهناك من يتاجر بالدين للظهور المناصبي والاجتماعي وهناك من أصبح يتاجر برونق وفضائل السنن ويحاول افقادها رمزيتها الدينية ويعطيها رمزاً تجارياً بامتياز.

ناهيك عن كعكة عليها خروف من (الكريمة) وناهيك عن دمى الخراف المزينة في كل أرجاء البيت,
وبعض ساكني البيت وآكلي الكعكة وكريمتها واللحوم من الاضاحي لا يقيم وزناً للعيد ومغازيه الدينية التي أرادها الله وعلمنا إياها رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.

كلمة up%70 أو غيرها من النّسب سنراها مكتوبة على بوابات الحديد التي تستخدم لتسييج حضائر أغنام الأضحيات إذا بقينا ننظر للأضحية أنها سلعة قابلة للتنزيلات والرفع أكثر من تعظيمها في النفوس والنظر اليها بأنها سبب لتكفير الذنوب ولرفع الدرجات والاجور.


أفهَمَنا الله مغازي ديننا .....آمين


يوسف المومني





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع