أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هل يخضع الراسب بتنافس هيئة الخدمة لامتحان اخر؟ .. التشريع والرأي يجيب. قصة أغرب من الخيال .. متوفاة تعود إلى الحياة في الأردن "الطفيلة التقنية" تستظيف بروفيسور تشيكي . الصفدي ونظيره القطري يشددان هاتفيا على ضرورة التحرك الدولي لمنع الهجوم على رفح. السلطة الفلسطينية: حريصون على اطلاق سراح البرغوثي. انقلاب شاحنة على طريق اربد الزرقاء. جنايات إربد تعلن "عدم مسؤولية" حدث عن الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي إسرائيل: واشنطن ستوقف تمويل الأمم المتحدة إذا منحت فلسطين العضوية الكاملة. الخصاونة لصندوق النقد: ركزنا برؤية التحديث على تحقيق معدلات نمو اقتصادي مستدام أردني يطعن آخر بسبب (دخولية ملاهي) .. والمحكمة تقول كلمتها يديعوت: مصر أغلقت معبر رفح بالإسمنت ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34789 شهيدا و78204 اصابات مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال 690 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الوزير والمحافظ السابق زياد فريز رئيسا لمجلس استثمار أموال الضمان الاجتماعي الأمن يوضح تفاصيل تسجيل صوتي متداول بالاردن. رداً على توغلها .. كتائب القسام تقصف قوات الاحتلال شرق رفح بالاسماء .. بلدية الزرقاء تطالب مواطنين بدفع أموال شاحن سيارة كهربائية يتسبب بحريق واصابة 3 أشخاص في العاصمة عمان الحكومة : لا مبرر لارتفاع سعر الدجاج
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة انخفاض في مستويات 'المناكفة' املا في...

انخفاض في مستويات 'المناكفة' املا في إنجاح مهمة الوزارة الجديدة وحكومة النسور تتهيأ لسلسلة قرارات 'غير شعبية' في مرحلة حساسة

16-10-2012 07:23 PM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - يعرف خصوم رئيس الوزراء الأردني الجديد عبدلله النسور وهم كثر في إطار النخبة السياسية تحديدا أن فترة الرجل قصيرة والظروف حساسة جدا بمعنى أن مناكفة رئيس الوزراء أو محاولة إعاقته ستكون مهمة محفوفة بالمخاطر على صاحبها.

القصة واضحة تماما فأي محاولة عابثة لتصفية حساب قديم مع النسور أو السعي لوضع مطبات من أي نوع في طريقه تعني مباشرة مواجهة النظام برمته فأعصاب الجميع مشدودة والخلية العصبية في مؤسسة القرار لا تملك ترف الوقت الذي يمكن تخصيصه للمناكفات المعتادة.

لذلك إنخفضت بسرعة معدلات المناكفات المرصودة وبايع نخبة من كبار الساسة رئيس الوزراء الجديد وعلى رأس هؤلاء خصومه المعروفون من رؤساء الحكومات السابقين وأبناء محافظته من السياسيين الذين صنفوا فورا في دائرة خصوم التجربة.

النسور كما نقل عنه أبرز وأهم من ناكف خلال العامين الماضيين وخطاباته الرنانة الإعتراضية أوصلته إلى مقر رئاسة الحكومة والرسالة وصلت مبكرا لكل المناكفين المحتملين وتطلب ضمنيا بأن لا يفهم الأمر على أساس توفر وقت إضافي للمزيد من المناكفة.

لذلك حصريا يعتقد بأن مخضرما وخبيرا في شؤون الحكم من طراز عبد الإله الخطيب رئيس الهيئة المستقلة لإدارة الإنتخابات 'إبتلع' الأمر عندما سمع عبر الإعلام رئيس الحكومة شخصيا يتدخل بشؤون الهيئة ويقدم للإسلاميين عرضا بتمديد فترة التسجيل إذا رغبوا بالمشاركة في الإنتخابات باللحظة الأخيرة.

طبعا يعرف النسور بأن عرضه من النوع الذي لا يمكن قبوله من ناحية الشيخ حمزة منصور ورفاقه في جبهة العمل الإسلامي.

ويعرف أيضا بأن مسألة فنية وإدارية من طراز 'تمديد' فترة التسجيل من صلاحيات هيئة الإنتخابات ومجموعة الخطيب وليس من صلاحيات الحكومة فالرجل - نقصد الخطيب - يناضل ليقنع بقية المؤسسات الشريكة في الجهاز البيروقراطي بأن ملف الإنتخابات بين يدي مؤسسة جديدة من منتجات الربيع العربي.

لاحقا أدرك النسور كما يبدو بأنه أثار حساسية هيئة الإنتخابات فسعى لتعديل الصورة عبر تصريح تلفزيوني أشار فيه الى ان تمديد التسجيل مسألة يمكن التشاور مع الهيئة بخصوصها.

تقدير أوساط سياسية مهمة بأن الخطيب كان سينقض بلا هوادة على أي رئيس وزراء يحاول الإقتراب من منطقة إختصاصه فقد سبق له أن فعل ذلك وعلنا مرتين على الأقل.

لكن مع النسور المسألة دقيقة جدا وعميقة فالخطيب الذي لا تربطه 'علاقات ودية' جدا بالنسور في الماضي لا يريد أن يقال بأنه يستغل الأمر ليهاجم إبن مدينته السلط الذي أصبح رئيسا للوزراء.. لذلك عبرت مناكفة الحكومة.

بعض الرموز لا زالت تعتقد بأن رئيس الوزراء لا يستطيع التوقف عن المناكفات لكنه سيعيد إنتاجها في الفترة القصيرة التي ينبغي أن يستثمرها لتجميع رصد يسمح له لاحقا بأن يكون أول رئيس وزراء في تاريخ الأردن تختاره أغلبية برلمانية.

إلى حد كبير طبيعة القرارات التي يتوقع أن يتخذها النسور قريبا لا تسمح له بتحقيق هذا الإنجاز إلا إذا جازف الرجل بالحاضر لكي يصنع صورة المستقبل فحكومة النسور هي الحكومة التي سترفع الأسعار وتتخذ قرارات إقتصادية صعبة جدا يمكن أن تساهم في توتير الشارع وفريقه هو الذي سيتحدى الإسلاميين في الشارع.. هنا تحديدا ينتظر كثيرون سقوط الحكومة الوليدة.

لكن النسور يتمتع بمهارات ومواصفات تسمح له بوضع خطة لإٍستثمار 80 يوما في حكمه المفترض بحيث يضع بصمة يذكره التاريخ بها فالرجل تجاوز السبعين وفرصة تشكيل حكومة وصلته بصعوبة متأخرة جدا.

وهذه الفرصة قد لا تتكرر والشحنة العاطفية والشخصية في المشهد كبيرة للغاية وملموسة، الأمر الذي يرجح وجود خطة مغلقة عند النسور على شكل محطة ينهي عليها حياته السياسية بعيدا عن الصورة النمطية حيث يعين رؤساء الحكومات ويقالون بدون أن يعرف الرأي العام لماذا دخلوا ولماذا خرجوا في الواقع.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع