أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح. الصحة العالمية: 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام. الصين تعلن عن أداة لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي-فيديو. المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة مرآة لنتائج منظومة التحديث السياسي. مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول. الاحتلال: سنؤجل عملية رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى. تقرير يكشف .. كواليس جديدة لخلافات رونالدو مع مانشستر يونايتد إطلاق أوبرا جدارية محمود درويش: رحلة مواجهة حوارية بين الذات والعالم في بيت الفلسفة بالفجيرة. الاتصالات الأردنية توزع أرباحاً بقيمة 41.250 مليون دينار على مساهميها. عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يصادف الأحد حدث بحالة سيئة إثر لدغة أفعى في الصبيحي لبيد: علينا التوصل لصفقة أسرى جامعة بنسلفانيا: أخطرنا المتظاهرين بفض الاعتصام مخلّفات الغذاء تتجاوز حاجة الجياع عالمياً عائلات الأسرى بغزة: على إسرائيل أن تختار إما رفح أو صفقة التبادل الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى الرياض مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم تفاصيل تقشعر لها الابدان في الاردن .. أب يقتل ابنته المطلقة حرقا. أسرى لدى القسام لحكومتهم : تخليتم عنا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام دولة الرئيس: (كبر مقتا عند الله .. !)

دولة الرئيس: (كبر مقتا عند الله .. !)

16-10-2012 02:41 AM

بقلم : ايهاب سلامة

اذا كانت حكومة النسور غير قادرة على تعديل قانون الصوت الواحد.. ولا تجميد قانون المطبوعات والنشر.. ولا الافراج عن المعتقلين السياسيين .. ولا تحسين الوضع الاقتصادي مع تسلمها ارثأ قارب الـ 23 مليار دولار من الديون، وبالتالي عدم تمكنها من خلق حالة من التوافق ورضا الشارع والوصول الى اكبر قاعدة ممكنة من المشاركة السياسية.. فبرب الكعبة ما الذي جاءت لتقدمه هذه الحكومة يا ترى ..؟؟

واذا كانت الخطوط العريضة لهذه الحكومة كما صرح رئيسها بـ"ضرب الفاسدين بيد من حديد" فسلامتك.. لان حكومة النسور حضرت على غرار شرطة الافلام الهندية عقب انتهاء "الطوشة".. فغالبية ملفات الفساد اغلقت أوعلى وشك الاغلاق..!

واذا كانت مهمة الحكومة الاساسية والوحيدة هي "الحرص على انتخابات نزيهة" .. في وقت ستفرز فيه انتخابات "الصوت الواحد" "نسخاً كربونية" عن برلمانات سابقة، اثر غياب احزاب وحراكات وشخصيات سياسية معارضة ومؤثرة عنها، وبالتالي وبالتاكيد عودة غالبية النواب السابقين على غرار الـ 111 لمقاعدهم .. فما جدوى هذه الانتخابات اصلا سواء كانت "نزيهة" ام "حليمة" .. ما دامت الازمة ستظل تبارح مكانها بل وربما ستتعمق اكثر واكثر !؟

واذا كانت قناعات الرئيس قبل جلوسه على كرسي الرابع ستتغير 180 درجة عنها عقب توليه الحكومة فنحن امام امرين لا ثالث لهما: فاما ان الرئيس المكلف (غير قادر) على تنفيذ قناعاته السياسية (!) وهنا مصيبة تسجل ضده لقبوله بالتكليف اصلا .. او ان هذه القناعات قد (تغيرت) بقدرة قادر.. وهنا مصيبة اكبر، لانه بعد السبعين محال ان تتغير القناعات والمبادىء او تتبدل..!
وكيف وقد نص القران كلاما لا يقبل التبديل.. (كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)..!

ما الذي نريده في هذا البلد ؟ سوى خلق اكبر حالة من التوافق والانسجام بين مختلف الشرائح السياسية لضمان عدم انجراره الى صدامات لا تحمد عقباها وحينها سيكون الثمن الذي سيدفعه الاردنييون جميعهم باهظا ولا يقبل به احد ..؟

ثم تعالوا لنضع النقاط على الحروف دون "مكيجة" أو "محاباة" او ضحك على اللحى.. فما ضيعنا سوى "المحاباة".. ونقل الاشارات المغلوطة (!).. فسواء شئنا ام ابينا .. فان الحراكات والاحزاب المعارضة الاردنية هي جزء لا يتجزء من منظومة المجتمع الاردني وعلى رأسها جماعة الاخوان المسلمين الذين هم وغيرهم من الحراكات السياسية كانت وباتت جزءا فاعلا ومؤثرا، سواء اتفقنا معها ام اختلفنا، ولا يمكن تجاهلها أو اقصاءها أو حتى احتواءها ..!

واذا سلمنا كعقلاء بهذا الامر.. وقرئنا ما بين السطور جيدا، بان عقلية المواطن الاردني قد تغيرت (!).. وان وعيه بات لا يقبل التغابي او التجاهل والاحتواء.. وان حركة الشارع اضحت في زخم متواصل.. وزد على ذلك المتغيرات التي حدثت وستحدث على الدول العربية المجاورة وغير المجاورة ومدى انعكاساتها على الساحة المحلية وستصب في مصلحة من ؟؟.. فبالتاكيد ان سياسة الحكومة الحالية - من خلال مؤشراتها- لا تحتاج لمجهود ذهني كبير للتيقن انها لن تزيد من الوضع الا تأزماً ، وانها في لحظة قد لا تكون قادرة لا هي ولا غيرها من الحكومات على استيعاب المجهول..!

رفاعي بخيت خصاونة طراونة نسور الخ.. الحكومات ليست باسماء الاشخاص بل بـ"سياساتها" وبمدى قدرتها على احداث التغيير الحقيقي الذي يرضي المواطن اولا وقبل اي شيء اخر..!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع