أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة

ليس الماء وحده

15-10-2012 02:15 AM

ليس الماء وحده

الكاتب: المستشار شفيق الدويك – عضو مؤسس جمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين

عندما كنا نستعمل مياه الآبار المنزلية، بل عندما كنا نشتري الماء بالتنكة من وادي النصر بعمّان الشرقية، كانت الحياة هادئة وادعة، وبسيطة، وسهلة، ومريحة لأعصابنا، وقد تركت فينا ذكريات نشتاق اليها الآن ونناجيها.
وبعد أن أتت المياه الينا من خلال شبكات المياه، أصبح الحصول على الماء يسيرا، وإزداد إستهلاكنا للمياه، بعد أن تعرّفنا على أشياء كثيرة لها أثر قوي في علاقتنا مع الماء.
أصبح التركيز على أو التفكير في أمور لم تكن في الحسبان، بعد أن تفنن المنتجون ، أو لنقل المسوقون، في تقديم منتجاتهم الجديدة المريحة لنا، الداعمة لرفاهيتنا وبصورة لا تتوقف، بحيث تكدّست حاجات جديدة في أذهاننا، وتغيّر ذوقنا، وأصبح يؤرقنا بل ومن الممكن أن يؤلمنا تأخير إشباعها، ومعروف للجميع بأن إشباع الحاجات يُكلّف الجيوب، أقصد الإستدانة كثيرا.

أصبحنا ( لأن معظمنا يغار، ويحسد، ويعشق أن يكيد الآخرين، وأن يقلّدهم) نفكر، في مراحل متقدمة، في تقليد الآخرين من حيث الحصول على منتجاتِ ماركات عالمية لتمديد الشبكة المنزلية، وفي شراء أجهزة الجاكوزي والساونا، بل في إمتلاك بركة سباحة خاصة كبيرة لا نظير لها، لاسيما وأن المصارف تتيح لنا الإقتراض بل وتروّج له إذا كان الدخل غير قادر على شراء كل ما ذكر آنفا، وإذا إعتذر المصرف لنا فسدنا.

هل عرفتم، أيها الناس، لماذا كانت أيام زمان أجمل ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع