أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع على درجات الحرارة انطلاق فعاليات منتدى الاقتصاد الرقمي اليوم الأردن و«الخطة بـ«… ومعادلة جنين ـ إربد ـ التهجير جيش الاحتلال يعلق على أسر جنود في القطاع نقابة المحامين تنعى ٤ من منتسبيها – أسماء شاهد .. ابو عبيدة يعلن عن عملية اسر جنود جدد في شمال قطاع غزة قائمة النشامى لمواجهتي طاجيكستان والسعودية بالتصفيات المشتركة الملكة رانيا العبدالله تنشر صوراً من احتفال عيد الاستقلال في قصر الحسينية فعاليات واحتفالات في المحافظات بمناسبة عيد الاستقلال خبراء: نتنياهو يريد التفاوض بحثا عن الوقت وليس عن الحل فيديو – شبان غزيون يهنئون الاردن بعيد إستقلاله الـ 78 رغد صدام حسين: دام عزك يا اردن توقعات بفتح تحقيق جنائي ضد وزيرة المواصلات الاسرائيلية ولي العهد يهنئ الحسين إربد بلقب الدوري جثة شاب في قناة الملك عبدالله .. والأمن يحقق الصفدي: الملك اغلى ما نملك اعلام عبري: فجوات كبيرة بمفاوضات الأسرى قصف مدفعي على مخيم جباليا العين الإماراتي يتوج بدوري أبطال آسيا إصابة طفلة فلسطينية بالخليل
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة سفير تل ابيب الاسبق بعمان يحذر من تكرار برلمان...

سفير تل ابيب الاسبق بعمان يحذر من تكرار برلمان الدمى في الاردن

13-10-2012 12:30 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال سفير تل ابيب الاسبق في عمان، عوديد عيران، في دراسة جديدة نشرها مركز ابحاث الامن القومي، ان الملك الاردني سيضطر الى مواجهة معارضة اسلامية منظمة، تطالب بتحويل الاردن الى مملكة دستورية.

وحذر من ان النظلم في الاردن سيُواجه خطورة اذا قاطع الاخوان المسلمون وقوى المعارضة الاخرى الانتخابات، اذ انه من غير المستبعد ان تُعلن المعارضة عن البرلمان بانه (برلمان الدمى)، وبالتالي سيؤدي هذا الاعلان الى فقدانه الشرعية حتى قبل ان يعقد اجتماعه الاول بعد الانتخابات، وفي هذه الحالة، فان الطرفين، القصر الملكي والمعارضة سيخشيان من فقدان الشرعية في الشارع الاردني، الامر الذي سيُحتم عليهما اللجوء الى مواصلة المفاوضات بينهما للتوصل الى حل وسط، على حد تعبيره.

وتابع الدبلوماسي الاسرائيلي الاسبق قائلا انه بعد مرور سنة ونصف السنة على اندلاع الاعمال الاحتجاجية في العالم العربي، ما زال الاردن يواجه تداعياته واسقاطاته السياسية والاقتصادية، لافتا الى ان جهود الملك الاردني للحصول على موافقة واسعة حول رزمة الاصلاحات التي يقترحها، وتحديدا في قانون الانتخابات، لم تنجح حتى الان، على الرغم من انه عاقد العزم على اجراء الانتخابات حتى نهاية العام الجاري.

ولكن من الجانب الاخر، فان حركات المعارضة، وفي مقدمتها (الاخوان المسلمون) ترفض اقتراحات الحكومة وتؤكد انها غير كافية، وبالتالي لن تشارك في الانتخابات، ذلك ان محور الخلاف الرئيسي بقي يدور حول عدد المقاعد المخصصة للمرشحين على اساس وطني، خلافا للمرشحين على اساس مناطقي.

واشار الى ان الحكومة تُفضل الانتخابات على ما كانت عليه، لانها تحفظ لها السيطرة على البرلمان، ولاحظ عيران انه حتى اليوم فان سهام النقد موجهة الى الحكومة، وتحديدا الى آلية الانتخابات للبرلمان، ولكن بالمقابل اذا اشتدت المعارضة للانتخابات البرلمانية، كما هي مقترحة الآن من قبل الحكومة، فان من شأن ذلك انْ يقود المعارضة الى العائلة المالكة، والى مكانة الملك الحساسة، والمطالبة بمملكة تُحكم بموجب الدستور، وهو الامر الذي لمح اليه عون الخصاونة عندما قال في الـ23 من شهر تموز في مقابلة مع صحيفة جوردان تايمز"ان الشعوب الاسلامية تواقة الى الحرية والعدالة، وان الثورات تنطلق في البيئة التي تُعاني من الفقر والتذمر الشديد من قبل المواطنين".

وبرأيه فان هناك علامة فارقة من خشية الاردن بان يضطر لتقديم المساعدة للمنشقين السوريين، اوْ حتى السماح لهم باستعمال الاراضي الاردنية لتنفيذ عمليات عسكرية ضد نظام السوري، على الرغم من ان الناطقين بلسان الحكومة ينفون هذه الانباء، وقال عيران ايضا انه بالاضافة الى القلق من وصول الاسلحة الكيماوية السورية الى تنظيمات متطرفة، وهو الامر الذي يُقلق اسرائيل ايضًا، فان اركان المملكة الهاشمية يُفكرون ماذا ستكون طبيعة النظام بعد رحيل الرئيس الاسد، ذلك ان النسيج الاجتماعي السوري المختلف في ما بينه، وعدم وجود توافق بين الاقليات الدينية والمذهبية والاثنية، يهدد وحدة سورية، وبالتالي فان هذا الامر سيكون له اسقاطات وتداعيات على دول الجوار مثل الاردن ولبنان.

كما رأى عيران ان امكانية سيطرة الفرع السوري لحركة الاخوان المسلمين على قسم من السلطة التي ستلي الاسد، مع ان هذا الامر في الظروف الحالية ليس واقعيا، وسيطرتها على مصر تقض مضاجع قادة النظام الاردني، وبرأيه فان الملك الاردني ينتظر الى اين سيصل النزاع بين فتح وحماس من ناحية، وبين النزاع الداخلي، الذي يقوده هو في بلاده، على شكل النظام الاردني.

ولكن، برأي الخبير الاسرائيلي، فانه قبل انْ تُوضح القضايا التي ذُكرت انفا، فان الحكومة الاردنية ملزمة بمعالجة موجة اللاجئين السوريين الى المملكة، الامر الذي يُولد ضغوطات اقتصادية جمة عليها، مثل صعوبة مد النازحين بالكهرباء، بسبب التفجيرات المتتالية في خط النفط المصري، كما ان الاردن يخشى من انْ تضم موجة النازحين من سورية اليه، خلايا نائمة ستؤدي لمشاكل عديدة، تُضيف للنظام معضلة جديدة على مشاكله القائمة حاليا.

وبحسب ترجمة "القدس العربي" لفتت الدراسة الى ان الملك الاردني، عبد الله الثاني، تمكن من اقناع البنك الدولي برفع الضمان للاردن بقيمة 2 مليار دولار، وهي خطوة نادرة جدا، كما قال البنك الدولي نفسه في بيان رسمي، لان الاردن وصل الى مرحلة خطيرة من التراجع الاقتصادي.

كما ان دول الخليج التي اقامت صندوق الخليج قررت منح المملكة الهاشمية ميزانية بقيمة خمسة مليارات دولار على مدار خمسة اعوام، لاقامة مشاريع التطوير الحيوية في الاردن. ولفت عيران الى ان الدول الخليجية المانحة اخذت بعين الاعتبار الحاجة الماسة لتقديم المعونات لنظام عربي ملكي، يُعاني من ضغوطات سياسية داخلية بسبب الازمة السورية، مؤكدا ان الملك الاردني تمكن من تخفيف الازمة الاقتصادية، ولكن من الناحية الثانية، فان تقديرات المسؤولين الاردنيين بأن هذه المعونة ستؤدي الى قيام اثرياء عرب واجانب باقامة مشاريع بقيمة 12 مليار دولار، بعيدة عن الواقع، على حد تعبيره.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع