أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب

فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب

09-10-2012 10:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

المتأمل لتفاسير بعض الآيات القرآنية التي تتوافق في أحداثها من الماضي مع ما يحصل على الساحة السياسية الأردنية ييجد أن هناك توافقاً بين نتائج ومآلات ومصير السابقين وبين الحاليين ممن يتشابهون في كذبهم وزيفهم وبالتالي يتشابهون في استحقاقهم للعذاب .

فالآية رقم 188 من سورة آل عمران القائل فيها رب العزة:" لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ", توعدت من يمارس الزيف والكذب والتشويه للحقائق نحو الآخرين ليحقق منفعة دنيوية تافهة زائلة أو لينجو من عقاب وسؤال حول مسؤوليته تجاه مسألة ما , توعدته بالعذاب الذي سيلحقه ولن يفلته ,بالعذاب الذي لن يفوز بالانفلات منه كما تفلّت من عقاب الدنيا بالباطل والجور والكذب والظلم.

فمن أسباب نزول الآية عند ابن عباس ومحمد القرظي أنها نزلت في علماء بني اسرائيل عندما كانوا يحصلون على الأعطيات من الملوك وعندما سمع الملوك بظهور محمد صلى الله عليه وسلم سألوا علماء اليهود هل هو ذاك النبي المبشر به في الكتب التي بين أيديكم ؟ فأنكروا ذلك وأخفوا الامر وقالوا لا ليس هو ؛ طمعاً في مال الملوك ,فأعطتهم الملوك المال وذهبوا فرحين بما أوتوا وقد أخذوه بالكذب , مع أنه مطلوب منهم أن يبينوا الصواب بميثاق الله في قوله تعالى :"وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا "ال عمران 187, وقد كتموه هنا بمنفعة قليلة تافهة . وأيضاً بأنهم يُفتون للملوك بما يتوافق وهواهم ليحصلوا على أعطياتهم .

وفي الصحيحين أيضاً ورد أن رجالاً من المنافقين اذا خرج رسول الله عليه الصلاة والسلام للغزو تخلفوا عنه وفرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله ,فإذا قدم النبي عليه الصلاة والسلام اعتذروا وحلفوا وأحبوا قعودهم وان يحمدوا بالنصر دون أن يفعلوه.

واليوم في زماننا هذا الذي يعج بالمنافقين دينياً ودنيوياً واجتماعياً وسياسياً , هناك من يتغنى بأفعاله وأقواله مع أنه لم يفعل شيئاً الا كونه عبءٌ على الآخرين ومعيق لتحركهم.

اليوم وفي زماننا هذا تتشابه جحافل المنافقين السابقين مع الحاليين من المتعاطين أعطيات الفساد وأهله وينصرفوا بعدها للتزوير والتزييف والتضليل على الناس وعلى أولي الأمر بادّعاء الباطل وأهله بأنهم الحق المطلق , واتّهام الحقّ وأهله بالباطل .

نُذكّر أولئك بما كان يفعله عمر الفاروق حين كان يجثو على ركبتيه عندما يقول له أي شخص (اتق الله) فيخر على ركبتيه مع أنه من أتقى البشر وأنقاهم ,واليوم نذكر أولئك الذين يكذبون ويزورون ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا من سياسيين ومشرعين ومنفذين ومتطوعين ومتطوعات ومتسلقين ومتسلقات ممن يركضون خلف الظهور واللمعان دون أن يقدموا شيئا ,بل يركبوا على اكتاف العاملين الحقيقيين نقول لهم كما قيل لعمر ونرجو أن تحذو جميعكم حذو عمر ....(((((اتقوا الله فالعذاب لصاحب الصفات تلك لا مفر منه))))).......

يوسف المومني 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع