أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هانيبال القذافي من سجن لبناني تحت الأرض: أريد أوكسجين قتلى وجرحى في هجوم على نقطة للشرطة جنوبي روسيا لواء احتياط إسرائيلي: الهجوم على رفح قد ينتهي من دون أسرى أحياء واشنطن تبني قاعدة عسكرية في "إسرائيل " اتفاقية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في الأردن بوريل يرجح أن تعترف عدة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية بنهاية أيار إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية عمل الأعيان تشارك بأعمال مؤتمر العمل العربي في بغداد قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية ليرتفع العدد إلى 8505 الصليب الأحمر: لن نحل مكان الأونروا في غزة الأمن": العثور على جثة أربعيني قرب كلية عجلون بين الاحراش بعد الإبلاغ عن فقدانه منذ عدة أيام 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد كم ينفق الأردنيون سنويا على الدخان؟ هل يشمل اتفاق التهدئة خروج قادة حماس من غزّة؟ ارتفاع عدد الشهداء بقصف رفح إلى 25 بينهم 10 نساء و5 أطفال فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في وادي الأردن الصفدي يبحث ونظيره البريطاني جهود وقف إطلاق النار في غزة ثلاثةُ مليون زائر لتلفريك عجلون في 10 أشهر .. وزيادة ساعات العمل ثلاجات الأدوية مهددة بالتوقف في غزة والشمال 3778طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الظلم لا يدوم !!!!!!!!!!!!!!!

الظلم لا يدوم !!!!!!!!!!!!!!!

09-10-2012 09:59 PM

نعلم أن المظلوم ضعيف وهزيل والظالم عملاق وجبار ! ونعلم أن المظلوم مسحوق ومطحون, والظالم قادر على أن يفرض عليه مايريد, ولكننا نعلم ايضا أنه اذا كان اليوم للظالم فإن غدا للمظلوم!

لن يستمر الظلم الى الابد , الشىء الخالد هو الحق, والباطل هو الزائل, وصدق من قال إن الظلم ساعة, والعدل الى قيام الساعة! كل ما هو مطلوب من المظلوم هو أن يثبت على مبادئه, فالثبات على المباديء لا تقل عن الشجاعة والاقدام, وعندما يصمد المظلوم أمام الظالم , يتراجع الظالم وينكمش, ويتقهقر الى الوراء, أما اذا تراجع المظلوم أمام الظالم فهذا يشجع الطاغية في أن يتمادى قي ظلمه, ويضاعف طغيانه واستبداده. فقد رأينا شعوبا ثارت في وجه الظالم وثبتت قي ثورتها رغم كل ماتعرضت له من فقر وقهر وقتل , وكانت النتيجة تراجع الظالم وانكساره وانهزامه أو قتله في نهاية المطاف.

اذا كان الحق معك فالله معك , والله اكبر واعظم من كل قوى البغي والظلم والعدوان, واذا رأيت الباطل ينتفخ ويتضخم , فاعلم أن شبكة دبوس واحدة ممكن أن تحول عملاق ضالاً هباءً منثوراً. فقد رأينا زين العابدين وقد حول تونس الى بلد بوليسي,فامعن في غيه وطغيانه فمنع الآذان , وقنن الصلاة في المساجد, ومنع الحج, ونشر الرذيلة والفساد, وحول تونس الى دوله بوليسة, بكل ماللكلمة من معنى. فماذا جرى له؟
شاب فقير بسيط معدم لايجد قوت يومه رفض هذا الظلم فاحرق نفسه, نتج عن ذلك ثورة الشعب النونسي,بكل اطيافه, أدت هذه الحادثة الى هروب بن على, تاركا تونس لاهلها.

كم من الطغاة الصغار ظنوا أن الدنيا قد دانت لهم, ووجدوا في الظلم متعة , وفي الطغيان والجبروت لذة , وفي افقار الناس وتجويعهم واستعبادهم نشوة, وفي ترويعهم وتخويفهم تسلية..... فاستيقضوا ذات يوم فوجدوا اعناقهم تحت اقدام الذين ظلموهم واذلوهم وخوفوهم واستعبدوهم

من الغباء وضعف العقل والذاكرة, وقلت الفهم , وصفاقة الرأي وتفاهة المنطق أن يتخيل الظالم أنه قويٌ ليس فوقه قوه وينسى قوة القوي العزيز, ويتوهم أنه خالد ويتجاهل أن البقاء لله وحده, ف "كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام" . ويظن أنه هو وحده المعطي والمانع, المحيي والمميت, وانه هو يرفع ويخفض, يسعد ويشقي, ناسياً وغافلاً عن أن هذه هي صفات الله وحده, وليست صفات البشر!

فالنصر مع الصبر والثبات على المبدأ





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع