من العار ان لا نقول كلمه حق ونخاف ونخجل

خلال متابعتي لبرنامج بلدي هذا الصباح الذي يقدمه الاعلامي نايف المعاني على فضائيه الحقيقه الدوليه يهتم بمشاكل المواطنين اتصلت سيده تبكي وتتوسل وتتدخل بالاب الانسان ابا الحسين مساعدتها في حل مشكله لولديها الذين تقدما للتجنيد في سلك القوات المسلحه قبل اكثر من عامين وتوقف التحاقهما بالخدمه على الموافقه الامنيه وكما تقول رفضا كما ابلغتهم الجهه المعنيه بسبب قيد والدهما الذي طلق والدتهما ويعيشان بكنف والدتهما ورعايتها فسلوك الاب خرج من البيت ولازم صاحبه حين طلق زوجته ولا ينعكس على الابناء فهل سلوك االاخ المنتمي الى حزب غير مرخص ولا تنسجم افكاره وسياسته مع الدوله يحرم شقيقه من موافقه امنيه حقا وبكل امانه وصدق وصراحه ما نعيش من فوضى وفلتان سببه عدم اتزان القوانين التي تفرض على المواطن ..وهل للمواطن ان يحترم النظام والقانون ويومه كله تعقيدات ونكد وفوضى فذهاب مواطنا الى العمل وقبل ان يبدا يومه الجديد يواجه زحمه الشوارع والمطبات والحفر التي تعكر مزاجه وضغط العمل في مستشفياتنا يرفع ضغط المريض قبل الطبيب وطاقمه وحين يغادر العمل يواجه معركه الشوارع كما قالت مديريه الامن عن محافظه اربد وجحيم هذا الصيف... معظم وقتنا طوابير وبين الازمات والزحمه وحين تذهب لشراء حاجاتك من سوق الخضار حقا تصاب بصرع وصداع من زحمه البسطات وتسكير الشوارع واصوات الباعه ومشكوره الدوله لازاله البسطات حقا اراحت المواطن وسهلت عليه الحركه ايضا الغلاء والظروف الصعبه تشحن المواطن ويخرج عن مساره وصمته ويففد اتزانه والبرلمان بكل اسف خلال ساعه سلق قانون النشر والمطبوعات وعقد دوره استثنائيه من اجله وفجر قنابل بكل مدن وقرى المملكه بقانون المستأجر الغير منصف وحل وغادر القبه وترك بين المؤجر والمستأجر معركه...., فهل يعقل ان تحاسب اسره كامله وتحرمها حقوقها لتصرف احد افرادها الغير مسؤوله هي عنه نعم اعرف شخص بكى امامي حرقه وكم تعصر وتحسر لحرمان ابنائه الخدمه بقواتنا المسلحه والسبب ان احد ابنائه حاول التسلل الى اسرائيل دون علمه كيف ينتمي ويحب المواطن الوطن هل بالكلام والشعر والشعارات الرنانه يرفرف علم بلادي لا والله بالعمل الصادق والعطاء المتواصل ارفع علم بلادي وان لم اجد من وطني الحضن الدافى وحين اشعر انني غريب بوطني امرض نفسيا واصبح غير مسؤول عن اعمالي وتصرفاتي نعم علينا ان نسهل على مواطنا ولا نعقد معاملاته فالراحه النفسيه غذائه وهي وقود حياته ويزداد عطائه... وانتمائه يتجلى بالعمل لا بالكثير من الكلمات وقبل يومين راجعت احد المراكز الامنيه لفقداني وثائق لي ولابني المقيم خارج الوطن فلم يتقبل مني المركز أي اشعار عن وثائق ولدي التي سرقت من سيارتي انا... فقلت للمدير اريد ان احمي ولدي من استغلال استخدام هويته وشراء مواد كهربائيه عليها فاجاب ممنوع قلت فقط ما اريده فقط ترك اشعار لديكم لا اريد اوراق ما الحل والى من الجأ قال.. وكاله.. تحل مشكلتك قلت تكلفني من السعوديه تقريبا مائه دينار قال خيارك قلت اعتصم امام مركزكم حتى يؤخذ بطلبي فشتمني وبدأ يصرخ ووضعني بالنظاره وقيد حريتي وبقيت زوجتي بالسياره اربع ساعات بالشارع بمحافظه اربد وحولني للمحافظ الذي رفض هذه التصرفات واعطاني كتاب امر به تسهيل معاملتي ولم يسجني بناء على كتاب مدير المركز ولمست من كلامه والكتاب الاعتذار عن هذا التصرف... ولمدير شرطه اربد الذي اعتذر عن مثل هذه التصرفات التي تعبر عن افراد لا مؤسسات كل الشكر له ولمحافظ اربد فهل يعقل ان يرفظ مركز امني اعطائي ورقه لي انا شخصيا لفقداني اوراق تخصني لاختلافي معه بالرأي حول اوراق ابني نعم التعقيدات وعدم تسهيل معاملات مواطنا تنتشر في شوارعنا الفوضى وكل عام والوطن والمواطن بالف خير