زاد الاردن الاخباري -
قام تجّار وسط البلد بتوجيه شكوى عن طريق مبادرة العرفان بالجميل.
اشتكى فيها التجار من تردي أوضاعهم الإقتصادية بسبب إغلاق المسيرات لباب رزقهم الوحيد والتي استمرت منذ عام ونصف تقريباً مما أدى إلى قطع أرزاق هؤلاء التجار" وخراب بيوتهم " على حد تعبير أحد التجار"يحيى العوامره" الكائن محله في وسط البلد.
ومن جانب آخر نوّه التجار بأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه المسيرات ومنظميها لما في ذلك من تعدي على حقوق الآخرين وحرياتهم في البيع والشراء.
وأكدوا على نيتهم ملاحقة منظمي المسيرات قضائياً لما تسببوا به من قطع لأرزاقهم وتراكم الديون عليهم وكساد بضائعهم وتراكم شيكات مستحقة الدفع عليهم من خلال إقامة مسيرات في كل يوم جمعة والذي يعتبر من أهم أيام الأسبوع للتجارة ولتداول السلع بين التجار والمشترين.
ويُذكر بأن رئيس غرفة تجارة عمان لم يقم بأي إجراء في صفهم علماً أن عددهم يتجاوز 200 تاجر في منطقة وسط البلد من المتضررين.
رئيس لجنة مبادرة العرفان بالجميل
هاني بركات
وصل الرد التالي إلى زاد الأردن بتاريخ 2012/10/9 من الناطق الرسمي باسم تجار وسط البلد يحيى محمد سلمان العوامرة:
بالاشارة إلى الخبر الذي نُشر في بعض الصحف اليومية بتاريخ 9/10/2012 وعلى بعض الفضائيات الأردنية وعلى بعض المواقع الاخبارية والذي عنوانه ( تجار وسط البلد يلوّحون بمقاضاة منظمي المسيرات )والذي تم زج اسمي فيه بدون علمي أو درايتي , أؤكد أنني لم أدلي بأي تصريح بهذا الخصوص ولم ألتقي بأي صحفي وأنفي ما جاء في الخبر على لساني جملة وتفصيلا .
وللعلم أنا لم أوقّع على البيان المذكور في الخبر وليس لي علم فيه .
وعلى الرغم من الأضرار التي لحقت بنا كتجار في وسط البلد جرّاء المسيرات إلا أننا لا نستطيع أن نخطو خطوة كهذه .
ومن هنا أرجو من المسؤولين ومنظمي المسيرات أن ينقلوا فعالياتهم ومسيراتهم ألى مكان آخر .
حمى الله الوطن في ظل القائد عبد الله الثاني ابن الحسين الذي كان وما زال وبالتنسيق مع جنوده رجال الأمن العام والدرك حامياً لهذه المسيرات .
الناطق الرسمي باسم تجار وسط البلد وعضو لجنة تطوير منطقة وسط البلد ... يحيى محمد سلمان العوامرة