أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لبيد: "لو كنت رئيسا للوزراء لرفضت عملية في رفح مقابل إعادة المختطفين" قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة ووسطه إعلام عبري: نتنياهو يجري اتصالات لمنع إصدار مذكرة اعتقاله الشبلي: الأردن حقق فارقا كبيرا بإيصال المساعدات لغزة 8 إصابات بحادث سير في الكرك إعلام عبري: إصابة جندي في هجوم حزب الله على ميرون 10 إصابات بحادثي سير على طرق خارجية رغد صدام حسين تنشر مذكرات والدها بالمعتقل الأمريكي وزير الخارجية الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال من لاهاي نفاق أسعار الذهب في الاردن الأحد 2582 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي الاحد 400 مستوطن يقتحمون باحات الأقصى الأردن يستضيف مؤتمرا وزاريا تعاونيا لدول آسيا ولي العهد: كل عام ورفيقة العمر رجوة بألف خير المياه: ضبط اعتداءات على خطوط رئيسية بالشونة الجنوبية الأحد .. طقس غير مستقر ودافئ تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً الأردن الثاني عربيا في عدد تأشيرات الهجرة لأميركا 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن

مشوار بالتاكسي

08-10-2012 02:58 PM

....ما من أحد منا إلاّ ويضطر لركوب التاكسي.... السيارة الصفراء التي قيل بأن اختيار لونها جاء بعد دراسة نفسية عالمية، لأن اللون الأصفر عنوان البهجة والحياة... إن كنت رجلاً أو إمرأة، فسائق التاكسي لا بد له أن يفتح معك موضوعاً ليتسلى به، وليسلي برأيه الراكب، فربما تكون المسافة قصيرة أو طويلة لا يهم، أن تنتهي قصته أو أنك متابع لحديثه، المهم أن يتحدث مع من معه في السيارة، ويبدأ السائق بسرد المعاناة اليومية لهذه المهنة، ويبدأ بإشعال سيجارته، فكوب القهوة أمامه يرتشفه، وهو يقود التاكسي، وبإمكانه أيضاً الرد على هاتفه الخلوي، والتحدث لزوجته أو أخته، أو أمه، وستعرف أنت تفاصيل التفاصيل لحياته اليومية، الأولاد اليوم ذهبوا للمدرسة بدون فطور، لأن حضرتك لم تحضر الخبز مبكراً... اليوم شو بدي أعملك غدا وما فيش قطعة دجاجة واحدة... سأذهب لبيت أهلي... بنت عمي حضرت من الضفة وأنا مشتاقة لها... إنت والأولاد دبروا حالكم... ويبدأ السائق بوابل من الشتائم على زوجته وعلى أهلها، واصفاً إياها بالمهملة، وغير المدبرة، وغير المقدرة لظروفه التعيسة، فهو يعمل طوال النهار في كافة الأجواء، الحر الشديد، البرد القارص، زحمة السير، الإشارات الضوئية... وأمزجة أصحاب السيارات الفارهة...

في كل مرة أجد نفسي مضطرة لركوب التاكسي الأصفر ألوم نفسي مراراً... يا "حجة"، وين رايحة؟؟ على جيل اللويبدة...

يرد عليك مباشرة... جبل اللويبدة كان له عز... الآن أهله تركوه، وأصبح تجاري... ويكمل هل منزلك ملك أو بالإيجار؟؟ الإيجارات الآن ارتفعت مع لجوء السوريين!! أنصحك أن ترفعي سعر شقتك... إذا كان لديك شقة... أولادك في البلد، أم مغتربون؟؟ هل يرسلون لك راتباً أم؟؟؟

ويكمل... الإنسان شو بدو غير السترة... لكن الحياة صعبة... اللي جاي رايح... وخصوصاً هذه الأيام، بداية عام دراسي، ومقبلين على عيد، والأولاد بدهم وبدهم... وخصوصاً العيد الماضي مر وكأنه ليس عيد... البلد نار ... الأسعار مولعة... ويوم الجمعة أصبح عندنا يوم توقف عن العمل، فهذه المسيرات التي لا معنى لها أضرمت النار فيما تبقى لنا... كيف؟؟ برأيه أنه كان يأتيه الرزق يوم الجمعة، وخصوصاً بعد الصلاة، حيث يرسل طلبات لأناس في شقق فندقية من المغتربين ويتقاضى سعراً لا بأس به... فالعداد في هذا اليوم يوقفه...

أرجوك، توقف! وصلنا... ونظرت إلى العداد لمحاسبته، ولكن أنا عوملت تماماً مثل المغتربين أو السائحين، فالعداد عطلان... أو أن الحديث أخذه، ونسي أو تناسى أن يفتحه...

كل عام والسائقين بخير، ولن تتكرر محاولتي لركوب التاكسي الأصفر...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع