أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طعن اربعيني في منطقة البحيرة بالسلط .. والأمن يحقق ملامح مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماس سحاب يُقصي الفيصلي من كأس الأردن اسرائيل : لا علم لنا بالمقترح الذي وافقت عليه حماس حماس : هنية ابلغ قطر ومصر بالموافقة على مقترح الهدنة الجزائر: يقتل زوج أمه بسبب أموال أبيه لقاء مرتقب بين الملك وبايدن مأدبا .. العثور على جثة ستيني ملقاة في مزرعة الحنيطي يزور سلاح الهندسة الملكي ومجموعة نقل المواد والمحروقات بلدية الوسطية تطرح عطاء بقيمة 500 الف دينار من اجل فتح وتعبيد طرق ارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء وأحوال جوية خماسينية نهاية الأسبوع في الأردن اتفاقية تعاون بين البريد الأردني و البريد السعودي- سبل مؤسسة ولي العهد تجدد دعوتها للمشاركة في منتدى تواصل 2024 (رابط) غالانت: رفض حماس يلزمنا باجتياح رفح غزيون في رفح : وين تروح الناس؟ رئيس النواب الأميركي يدعو لإقالة رئيسة جامعة كولومبيا القسام: استهدفنا قيادة جيش الاحتلال بنتساريم بالصواريخ البنك المركزي يطرح أذونات خزينة بقيمة 230 مليون دولار الإمارات تستنفر طاقات قطاعها الصحي لعلاج المرضى والمصابين الفلسطينيين طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث السادات .. بطل أكتوبر الذي لا ينسى

السادات .. بطل أكتوبر الذي لا ينسى

04-10-2012 11:24 PM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم: محمد محمد علي جنيدي


تعلمنا من عبقريات العقاد رحمه الله، أن لكل شخصية إسلامية عظيمة لها مفتاح شخصية، والمتابع بإنصاف لحياة الراحل العظيم السادات يصل بغير عناء يذكر لحقيقة أن مفتاح شخصية هذا البطل كان هو الشجاعة، فلكم كان يتمتع بقدر مدهش من خلق الشجاعة وكأنه لا يخاف أبدا أو كالذي ادخر خوفه كله من الله تعالى، فهو لا يعبأ بخسائره وإن كانت حياته طالما أنه يدافع عن قضية يؤمن بها، فالسادات الذي تم طرده من الجيش المصري لمواقفه من جيش الاحتلال الإنجليزي هو السادات الذي تم اعتقاله وحبسه عدة مرات لذات الأسباب، وهو السادات الذي تم الزج به في السجن في قضية أمين عثمان، وهو السادات الذي عمل أثناء هروبه من السجن عتالا على سيارة، وهو الذي التحق بتنظيم الضباط الأحرار وأذاع بصوته بيان الثورة، وواجه الملك فاروق بوثيقة التنازل عن العرش، وهو من قضى على مراكز القوى وأعاد الحياة الحزبية للمصريين إرساء للديمقراطية وهو من قام بالاستغناء عن الخبراء الروس في أيام معدودة قبل حرب أكتوبر ورفض تزويد مصر بأسلحتهم بشروطهم المجحفة لأنه كان يرى أن مصر وحدها هي من تصنع قراراتها، وهو صاحب قرار حرب أكتوبر المجيدة، وصانع السلام الذي لو التف حوله قادة العرب لكان لهم ما أرادوا، وهو من مات واقفا كالشجرة بين جنوده تقديرا لهم ولعلم بلاده، فهل يمكن بعد هذا كله أن ننسى هذا البطل ونحن نحتفل بانتصارات أكتوبر - قطعا - لا.. لأن بطل أكتوبر الذي نحتسبه شهيدا عند الله تعالى، وإن كان قد رحل عن عالمنا فلقد أحياه الله في قلوب جميع المصريين. 


 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع